في الصيف الماضي كان عشَّاق الفرق الأخرى يتغنُّون بصفقات أنديتهم، التي بلغت الآفاق، ويقلِّلون من صفقات الهلال فنيًّا مقارنةً بلاعبي فرقهم المفضَّلة، الذين حضروا من أفضل أندية العالم، فالنصر لديه الدون، وماني من البايرن، وبروزو من وصيف دوري أبطال أوروبا، ولابورت من سيتي، وتيليس من مان يونايتد، وأوتافيو وفوفانا، وجميعهم لاعبون دوليون في منتخبات بلدانهم، أما الأهلي فلديه ثمانية لاعبين من أفضل لاعبي العالم أنديةً ومنتخباتٍ، وهو للتو صاعد من “يلو”، والاتحاد عنده عشرة لاعبين، خمسة بينهم من أبطال الدوري، وخمسة جددٌ، على رأسهم أفضل لاعب في العالم بالنسخة السابقة، إلى جانب ثنائي وسط، يُعدَّان من الأفضل في مركزهما.
في حين أن الهلال استقطب لاعبين من أندية مغمورة “فولهام، وولفرهامبتون، لاتسيو، زينت” مقارنةً بأندية النخبة العالمية التي حضر منها لاعبو الفرق الثلاثة. ورغم أن الهلال لم يُحضر سوى ستة لاعبين فقط، أهمُّهم إلى الموسم المقبل، فقد تغيَّرت آراؤهم عقب انتصاف الدور الأول بعد أن انسجمت المجموعة الزرقاء المختارة بعناية، وليس كاسم “شو”، مع تعليمات الكادر الفني، وظهر مجهود اللاعبين في مرحلة النضج الفنية والعمرية، واستطاعوا تصدُّر الدوري بفارق سبع نقاط عن أقرب المنافسين. ومع أن الهلال في حاجة إلى تدعيم صفوفه بلاعب، أو لاعبين خلال الفترة الشتوية، إذ إنه الوحيد بينهم الذي يلعب بسبعة لاعبين فقط، رغم أنه أغنى الفرق ميزانيةً بفارق شاسع، وليست لديه ديونٌ مُطالب بسدادها، وليست عليه قضايا دولية، أو محلية، لكنهم اتَّفقوا في غالبيتهم على وضعه “شمَّاعة” لإخفاقات أنديتهم في سوء الاختيار والعشوائية، وعدم توفير البيئة المناسبة لنجاح النجوم المستقطبة! وكل مَن يريد تغيير لاعبيه يضع الهلال مثالًا، أو عذرًا لفريقه.
ماذا لو أن النصر فقد الدون في الجولات الأولى وحتى نهاية الموسم، والاتحاد فقد بنزيما، والأهلي فقد محرز، هل سيطالبون بالبديل؟ وإن فعلوا، وأجزم بأنهم سيفعلون، فكيف يلومون الهلال لو أحضر من “ميزانيته” لاعبًا عوضًا عن نيمار.
“السوط الأخير”
يقولونَ ليْ ما بالُ قلبِكَ واثقًا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ
فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوَّفُ.
في حين أن الهلال استقطب لاعبين من أندية مغمورة “فولهام، وولفرهامبتون، لاتسيو، زينت” مقارنةً بأندية النخبة العالمية التي حضر منها لاعبو الفرق الثلاثة. ورغم أن الهلال لم يُحضر سوى ستة لاعبين فقط، أهمُّهم إلى الموسم المقبل، فقد تغيَّرت آراؤهم عقب انتصاف الدور الأول بعد أن انسجمت المجموعة الزرقاء المختارة بعناية، وليس كاسم “شو”، مع تعليمات الكادر الفني، وظهر مجهود اللاعبين في مرحلة النضج الفنية والعمرية، واستطاعوا تصدُّر الدوري بفارق سبع نقاط عن أقرب المنافسين. ومع أن الهلال في حاجة إلى تدعيم صفوفه بلاعب، أو لاعبين خلال الفترة الشتوية، إذ إنه الوحيد بينهم الذي يلعب بسبعة لاعبين فقط، رغم أنه أغنى الفرق ميزانيةً بفارق شاسع، وليست لديه ديونٌ مُطالب بسدادها، وليست عليه قضايا دولية، أو محلية، لكنهم اتَّفقوا في غالبيتهم على وضعه “شمَّاعة” لإخفاقات أنديتهم في سوء الاختيار والعشوائية، وعدم توفير البيئة المناسبة لنجاح النجوم المستقطبة! وكل مَن يريد تغيير لاعبيه يضع الهلال مثالًا، أو عذرًا لفريقه.
ماذا لو أن النصر فقد الدون في الجولات الأولى وحتى نهاية الموسم، والاتحاد فقد بنزيما، والأهلي فقد محرز، هل سيطالبون بالبديل؟ وإن فعلوا، وأجزم بأنهم سيفعلون، فكيف يلومون الهلال لو أحضر من “ميزانيته” لاعبًا عوضًا عن نيمار.
“السوط الأخير”
يقولونَ ليْ ما بالُ قلبِكَ واثقًا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ
فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوَّفُ.