ـ أيام وتنطلق بطولة أمم آسيا. أشعر أن هذه البطولة ستكون الأقوى، وسنشاهد مباريات تذكرنا ببعض مباريات كأس العالم في قطر، خصوصًا وأنها تقام على الملاعب نفسها.
الكابتن محمد عبد الجواد رشح اليابان لنيل اللقب، ترشيحه عائد لمستوى اليابان في مبارياتهم التجريبية الأخيرة، يكفي القول إنهم فازوا على الألمان برباعية تاريخية. آمل أن يقدم الأخضر مستوى يليق بزعامته الآسيوية، التي تشاركه (الزعامة) فيها اليابان. الذي فهمته من تشكيلة المدرب أنه يعد الأخضر لما هو أبعد من البطولة الآسيوية، نستطيع معرفة ذلك من الأسماء الشابة المنضمة حديثًا. ربما يصيب توقعي وتكون البطولة الأقوى، وربما تحمل مفاجأة بصعود منتخب للنهائي لأول مرة، أو حتى الفوز باللقب. الملامح الأولوية بالنسبة لي أن الفائز سيكون من المنتخبات التي اعتادت المنصة.
ـ أجلس حاليًا في مقهى أنيق دافئ. المؤسف أن المقهى موجود منذ سنوات، وأنا أمر في الشارع نفسه منذ سنوات. لم أنتبه لشيء يوحي بوجوده. لا شك أني كنت أمر وأنا أفكر في أماكن أبعد، وهذا الذي حرمني رؤيته. المؤكد أن هناك كثيرون مثلي، كانوا يبحثون عما يريدونه في الأماكن البعيدة، بينما هو قريب منهم. بل قريب جدًا.
ـ أحب الشخصيات التي تبذل مجهودًا في عملها، الجهد المتكرر يضمن التعلم والإنجازات، ويعوض الإنسان إن لم يكن متفوق الذكاء. في آخر لقاءات جوارديولا قال شيئًا مهمًا، لا يقوله إلا الكبار: بصراحة أنا لست عبقريًا، أنا شخص يعمل، من هو الشخص الأكثر عملًا في العالم بشكل لا يصدّق؟.. أنا هو ذلك الشخص. قضيت الكثير من الوقت هنا وهناك، حاولت أن أكون أول من يصل وآخر من يغادر، وليست هناك أسرار. أنا لا أفهم الرضى الشخصي، لا أتحدث عن السعادة، بل عن الرضى، إنه مختلف تمامًا. لا أريد الحصول على شيء بدون جهد.
ـ من قال إن صوت فيروز صباحي؟ من فرض هذه الفكرة؟ صوتها صباحي وعصري ومسائي وكل الأوقات. لا مكان محدد يذكرني بصوتها، لقد سمعتها في كل الأماكن، وفكرة أن صوتها صباحي عائدة لرقته المناسبة لمزاج الصباح. لم أقم في لبنان فترات مكنتني من معرفة لبنان بصورة حقيقية، لكني عرفته بصوت فيروز وكلمات أغانيها ومسرحياتها، لقد كانت الصورة الأجمل عن لبنان واللبنانيين. أما لماذا أستذكر فيروز الآن، فلأن أغنية فيروزية عالقة في رأسي منذ ساعة: يا ليت الدنيِي بتصغر وبتوقف الأيام.. وهالأوضه وحدا بتسهر.. وبيوت الأرض تنام.
الكابتن محمد عبد الجواد رشح اليابان لنيل اللقب، ترشيحه عائد لمستوى اليابان في مبارياتهم التجريبية الأخيرة، يكفي القول إنهم فازوا على الألمان برباعية تاريخية. آمل أن يقدم الأخضر مستوى يليق بزعامته الآسيوية، التي تشاركه (الزعامة) فيها اليابان. الذي فهمته من تشكيلة المدرب أنه يعد الأخضر لما هو أبعد من البطولة الآسيوية، نستطيع معرفة ذلك من الأسماء الشابة المنضمة حديثًا. ربما يصيب توقعي وتكون البطولة الأقوى، وربما تحمل مفاجأة بصعود منتخب للنهائي لأول مرة، أو حتى الفوز باللقب. الملامح الأولوية بالنسبة لي أن الفائز سيكون من المنتخبات التي اعتادت المنصة.
ـ أجلس حاليًا في مقهى أنيق دافئ. المؤسف أن المقهى موجود منذ سنوات، وأنا أمر في الشارع نفسه منذ سنوات. لم أنتبه لشيء يوحي بوجوده. لا شك أني كنت أمر وأنا أفكر في أماكن أبعد، وهذا الذي حرمني رؤيته. المؤكد أن هناك كثيرون مثلي، كانوا يبحثون عما يريدونه في الأماكن البعيدة، بينما هو قريب منهم. بل قريب جدًا.
ـ أحب الشخصيات التي تبذل مجهودًا في عملها، الجهد المتكرر يضمن التعلم والإنجازات، ويعوض الإنسان إن لم يكن متفوق الذكاء. في آخر لقاءات جوارديولا قال شيئًا مهمًا، لا يقوله إلا الكبار: بصراحة أنا لست عبقريًا، أنا شخص يعمل، من هو الشخص الأكثر عملًا في العالم بشكل لا يصدّق؟.. أنا هو ذلك الشخص. قضيت الكثير من الوقت هنا وهناك، حاولت أن أكون أول من يصل وآخر من يغادر، وليست هناك أسرار. أنا لا أفهم الرضى الشخصي، لا أتحدث عن السعادة، بل عن الرضى، إنه مختلف تمامًا. لا أريد الحصول على شيء بدون جهد.
ـ من قال إن صوت فيروز صباحي؟ من فرض هذه الفكرة؟ صوتها صباحي وعصري ومسائي وكل الأوقات. لا مكان محدد يذكرني بصوتها، لقد سمعتها في كل الأماكن، وفكرة أن صوتها صباحي عائدة لرقته المناسبة لمزاج الصباح. لم أقم في لبنان فترات مكنتني من معرفة لبنان بصورة حقيقية، لكني عرفته بصوت فيروز وكلمات أغانيها ومسرحياتها، لقد كانت الصورة الأجمل عن لبنان واللبنانيين. أما لماذا أستذكر فيروز الآن، فلأن أغنية فيروزية عالقة في رأسي منذ ساعة: يا ليت الدنيِي بتصغر وبتوقف الأيام.. وهالأوضه وحدا بتسهر.. وبيوت الأرض تنام.