قسَّم خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشفت فيه عن رغبة نادي الرجاء المغربي استعارة عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، في الفترة الشتوية، مقابل أي لاعب يختارونه، الاتحاديين على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” خلال الـ 24 ساعة الماضية بين مؤيد للصفقة، ومعارض لها.
وتفاعل الاتحاديون بشكل كبير مع خبر الزميلة أمل إسماعيل، التي نقلت فيه على لسان محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء المغربي، قوله: “يختارون أي لاعب من فريقنا. مقابل استعارة حمد الله”. وبلغ معدل التفاعل أكثر من 1.5 مليون في الساعة الواحدة، خلال أول أربع ساعات من نشر الخبر.
الكثيرون أيَّدوا رحيل الهداف المغربي، وكتب بعضهم بلغة حادة، مثل عاطف الذي قال: “ان شاء الله يروح يمثل هناك بالدوري المغربي”. ومثله رحب معاذ بصفر بالطلب المغربي وكتب: “خير ما سوّيتوا خذوه ومعاه كورونادو فوق البيعة”، وعلى النهج ذاته كتب محمد المطيري: “خذووووه و خذوا فوقه كمارا وبدون مقابل للاثنين”. ومثلهما ذكر فايز: ”15 مليون يورو مع أنمار وكعكي عروض السنة الجديدة”.
على طرف آخر، رفض عدد كبير من الاتحاديين الصفقة التبادلية المقترحة، مطالبين ببقاء اللاعب في صفوف فريقهم، مثل عبد الله السبيعي الذي قال: “بدري عليهم الساطي باقي ويمتد”. وفيما أكد عمر الهولي أن المكان الوحيد الذي سيلعب فيه حمد الله مع الرجاء هو بـ “البلايستيشن”، كتب أحمد الزهراني: “لاعب كبير، بطولات مع النصر وبطولات مع الاتحاد”. ومثله شدد الصبياني على أن “حمد الله بيكمل الموسم مع الاتحاد”. وعلى غراره كتب أبو فارس: “حمد الله باقي ويتمدد على صدور الحساد والمغبونين”. من جانبه، استغرب ناصر المرزوق الطلب المغربي، متسائلًا: “مين اللاعب الصاحي في الرجاء المغربي ونأخذه إعارة”.
في المقابل، سخر مغردون من العرض المغربي، متهمين حمد الله بالهروب من النادي، مثل خالد المجنوني الذي كتب: “بعد الخمسة قرر الهروب هنالك رجال يا حمد الله في الرجاء”. وعلى نهجه قال بيبرس: “مكانه الطبيعي هي مرحلة أظهره النصر فيها للعالم وأصبح هداف العالم وآسيا ودوري رماه النصر واختفاء كما كان قبل النصر”.