ـ لا يزال المدرَّج النصراوي ضد قرار الرئيس التنفيذي في نادي النصر الإيطالي “جويدو فينجا” بالاستعانة بالحكم المحلي في مباريات النصر، والمطالبة بالعودة بالتكفل بالحكام الأجانب الأوروبيين “النخبة” لإدارة مباريات الفريق الدورية.
النصر كاد أن يدفع ثمن هذا القرار أكثر من مرة، آخرها أمام التعاون، الذي كسبه 4ـ1، وأدار اللقاء الحكم المحلي محمد الهويش، وكان معه حكم الفيديو ممدوح آل شهدان، وكلاهما من أفضل الحكام المحليين، لكن الضغط الإعلامي الذي يحدث عليهما وعلى بعض الحكام المحليين، يؤثر في قراراتهما مثلهما مثل الكثيرين مع الأسف الشديد.
ـ الحكم المحلي يبدع كثيرًا حينما يدير مباريات خارجية، لكنه يخفق أحيانًا في المباريات الحسَّاسة المحلية بسبب الضغط الإعلامي، الذي يتأثر به! والأمثلة كثيرة على ذلك. هو لا يتعمَّد الأمر، لكنه يخاف من الهجوم الإعلامي، وأي حكم يكون تحت هذا التأثير من الطبيعي ألَّا يراهن عليه الشارع الرياضي.
ـ في عام 2014 كانت هناك مباراة ستجمع بين الهلال وأحد الفرق، وكان الأزرق سيخوض لقاءً مهمًّا جدًّا بعدها، وكان لدى الفريق بعض اللاعبين المهددين بالإيقاف بداعي البطاقة الصفراء الثالثة، وأتذكَّر يومها أن المباراة أسندت إلى الحكم محمد الهويش الأمر الذي دفع الإعلام الهلالي إلى شن هجوم قوي عليه بحجة أنه ذو ميول نصراوية، وسيمنح لاعبي الهلال المهددين بالإيقاف بطاقات صفراء كيلا يشاركوا في اللقاء المهم! وعلى الرغم من معرفتي بميول الهويش الحقيقية “ليس نصراويًّا، وهذا لا يعيبه”، لكن حدث ما صدمني حينما احتسب ركلة جزاء ضد الهلال، وتحديدًا ضد المدافع الكوري كواك، الذي كانت لديه بطاقة صفراء، لكنه لم يمنحه الصفراء الأخرى! وفي المباراة نفسها كان سعود كريري قد منع تقدم لاعب في هجمة مرتدة والانفراد بالمرمى، لكنه لم يتلقَّ البطاقة الصفراء “الثالثة”.
ـ من هنا أدركت أن محمد الهويش تأثر بالضغط الإعلامي والهجوم الكبير الذي تعرَّض له، وأيقنت أنه مهما تقدم وأصبح حكمًا دوليًّا مميزًا، لن يتقدم محليًّا، لأنه يستسلم للضغط الإعلامي!
ـ مباراة التعاون الأخيرة أثبتت أن الحكم يعيش تحت هذا الضغط لدرجة أن المحلل التحكيمي عبد الله القحطاني تحدث بذلك علنًا، وانتقده عليه، خاصةً فيما يتعلق بإنذار كريستيانو رونالدو.
النصر كاد أن يدفع ثمن هذا القرار أكثر من مرة، آخرها أمام التعاون، الذي كسبه 4ـ1، وأدار اللقاء الحكم المحلي محمد الهويش، وكان معه حكم الفيديو ممدوح آل شهدان، وكلاهما من أفضل الحكام المحليين، لكن الضغط الإعلامي الذي يحدث عليهما وعلى بعض الحكام المحليين، يؤثر في قراراتهما مثلهما مثل الكثيرين مع الأسف الشديد.
ـ الحكم المحلي يبدع كثيرًا حينما يدير مباريات خارجية، لكنه يخفق أحيانًا في المباريات الحسَّاسة المحلية بسبب الضغط الإعلامي، الذي يتأثر به! والأمثلة كثيرة على ذلك. هو لا يتعمَّد الأمر، لكنه يخاف من الهجوم الإعلامي، وأي حكم يكون تحت هذا التأثير من الطبيعي ألَّا يراهن عليه الشارع الرياضي.
ـ في عام 2014 كانت هناك مباراة ستجمع بين الهلال وأحد الفرق، وكان الأزرق سيخوض لقاءً مهمًّا جدًّا بعدها، وكان لدى الفريق بعض اللاعبين المهددين بالإيقاف بداعي البطاقة الصفراء الثالثة، وأتذكَّر يومها أن المباراة أسندت إلى الحكم محمد الهويش الأمر الذي دفع الإعلام الهلالي إلى شن هجوم قوي عليه بحجة أنه ذو ميول نصراوية، وسيمنح لاعبي الهلال المهددين بالإيقاف بطاقات صفراء كيلا يشاركوا في اللقاء المهم! وعلى الرغم من معرفتي بميول الهويش الحقيقية “ليس نصراويًّا، وهذا لا يعيبه”، لكن حدث ما صدمني حينما احتسب ركلة جزاء ضد الهلال، وتحديدًا ضد المدافع الكوري كواك، الذي كانت لديه بطاقة صفراء، لكنه لم يمنحه الصفراء الأخرى! وفي المباراة نفسها كان سعود كريري قد منع تقدم لاعب في هجمة مرتدة والانفراد بالمرمى، لكنه لم يتلقَّ البطاقة الصفراء “الثالثة”.
ـ من هنا أدركت أن محمد الهويش تأثر بالضغط الإعلامي والهجوم الكبير الذي تعرَّض له، وأيقنت أنه مهما تقدم وأصبح حكمًا دوليًّا مميزًا، لن يتقدم محليًّا، لأنه يستسلم للضغط الإعلامي!
ـ مباراة التعاون الأخيرة أثبتت أن الحكم يعيش تحت هذا الضغط لدرجة أن المحلل التحكيمي عبد الله القحطاني تحدث بذلك علنًا، وانتقده عليه، خاصةً فيما يتعلق بإنذار كريستيانو رونالدو.