اجتاحت منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي انتقادات حادة، طالت الاتحاد السعودي لكرة القدم عقب قراره بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين إلى عشرة لاعبين، يشارك ثمانية منهم في المباراة، مع تقليص عدد اللاعبين في القائمة الأساسية إلى 25 لاعبًا فقط.
وعدّ كثيرٌ من المغردين القرار غير منطقي، وبلا فائدة، وسيضرُّ بفرص اللاعب السعودي في المشاركة، ما ينعكس سلبًا على مستوى المنتخب السعودي في نهاية المطاف. وبلغ معدل التفاعل مع القرار أكثر من 3.4 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من نشره، غالبيتها كانت ضد القرار، مع بعض الأصوات التي طالبت بعدم الاستعجال في إصدار الأحكام.
ومن الطرف الرافض للقرار، كتب سعد الموينع بلغة حادة: “أقسم بالله أن العالم تتقدم إلا أنتم ترجعون للخلف وش فايدة الأندية تجيب 10 لاعبين أجانب وتخسر فلوس وآخرتها 2 برا القائمة قرارات حواري وكارثية”. ومثله تساءل زياد: “وش ذا القرار، متى تتطوروا كيف أجيب لاعب أجنبي وفيه احتمالية كبيرة أني استبعده من التشكيلة”. وفي الإطار ذاته، كتب إسماعيل عبد الله: “ما فيه أجنبي بيجيك ويجلس احتياط يا تخليهم عشرة في الملعب وإلا خلنا على الثمانية ما فيه لاعب كبير بيجيك ويكون دكة مستحيل”.
في الإطار ذاته، وصف سامي العنزي القرار بالغريب جدًّا، مضيفًا: “هذا ضغط على ميزانية الأندية.. وأرى أنه هدر مالي، تخيل أجلس 2 أسعارهم أكثر من 30 مليون يورو خارج الملعب علشان مثل هالقرارات”. ومثله طالب فيصل القيران بمراجعة القرار، وقال: “أما أن تسمح للأندية بـ 10 لاعبين يلعبون بكافة المسابقات، أو خلوهم على الـ 8، أجيب أجانب 2 زيادة وأخليهم برا التشكيلة!! قرار فاشل”، وعلى غراره وصف أحمد العنزي القرار بأنه: “أغبى شيء”، مضيفًا: “عادي أسمح له يشارك وين المشكلة يعني”. وهو ما ذكره عبد الله التركي الذي أضاف: “كرة القدم السعودية لن تتطور والمسحل موجود لا فكر ولا خطط ولا حتى قرارات”. وبلغة أكثر حدة، كتب أبو فرجان: “قرار تخريبي كبير. وأكبر تخريب للكرة السعودية في تاريخها”، مضيفًا: “لكن السؤال المهم. لماذا هذا القرار وما هو الدافع له وما هي جدواه. إنه خراب مالطا”. كذلك تخوَّف مغردون من أن يتسبَّب القرار في إنهاء اللاعب السعودي، مثل عبد العزيز العمار الذي كتب: “قرار ينهي اللاعب السعودي وهدر مالي لأغلب الأندية نتائجه لا تخدم الكرة السعودية في المشاركات القادمة”.