شهدت مباريات الجولات الأخيرة من الدوري السعودي أخطاء تحكيمية زادت من الجدل الدائر بشأن جدوى الاستعانة بتقنية الحكم المساعد وطريقة إدارتها للحد من تأثير الخطأ البشري على نتائج المباريات، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى ندوة كبرى للبحث في أسباب صمت غرفة الـ”VAR” عن بعض المخالفات الواضحة.
وارتفعت أصوات المطالبين بمعالجة عمل تقنية الحكم المساعد بعدما شاهد أنصار كرة القدم السعودية نتائج الاستعانة بهذه التقنية خلال بطولة كأس العالم للأندية، ودورها في الحد من الأخطاء بصورة أظهرت الفارق بين بطولات “فيفا” والدوري المحلي، خاصة في اختيار اللقطات وتوفير أكثرها وضوحًا للحكم، فضلًا عن رصد تحركات اللاعبين وتنبيه طاقم التحكيم إلى وجود مخالفة قبل إحراز الهدف.
ما يحدث في مباريات الدوري السعودي يبرهن أن غرفة “VAR” لا تعمل بطريقة صحيحة بسبب مصاعب فنية أو إهمال بشري أو “تطنيش” من القائمين على هذه التقنية لبعض الحالات التي يمكنها تغيير رأي الحكم، وحدث هذا في أكثر من مباراة حين أهملت الغرفة لقطة دهس على قدم لاعب أو لكمة “خطافية” على وجه ثان قبل تسجيل هدف في رصد لكل شاردة وواردة لفريق على حساب منافسه.
ومن المبررات التي تسوقها لجنة الحكام بشأن أوجه القصور في عمل تقنية “VAR”، عدم توفر اللقطات من الجهة الناقلة، أو تعطل اللاقط الصوتي أو تأخر وصول اللقطة الأكثر وضوحا وغيرها من الأسباب التي تحول دون الاستفادة الكاملة من وجود تقنية الحكم المساعد، ويبقى أن هذه التقنية في حال كانت تعمل أحيانًا وتتعطل في أخرى فالأولى الاستغناء عنها حتى لا تثير بعض القرارات الغريبة الشك حول نزاهة التحكيم في المنافسات المحلية، أو أن يتم إيقاف المباريات حتى التأكد من جهوزية الغرفة وأنها تعمل بكامل تقنياتها وتتوفر على موارد اللقطات من جميع كاميرات التصوير في الملعب.
لا يمكن للمشجع مهما كان عمره أو مستوى تفكيره أن يثق بتقنيات حديثة تعمل لبعض الوقت ثم تتعطل فجأة، وهذا من شأنه زيادة الاحتقان والتعصب في بطولة تراهن على صدارة بطولات الدوري في العالم.
وارتفعت أصوات المطالبين بمعالجة عمل تقنية الحكم المساعد بعدما شاهد أنصار كرة القدم السعودية نتائج الاستعانة بهذه التقنية خلال بطولة كأس العالم للأندية، ودورها في الحد من الأخطاء بصورة أظهرت الفارق بين بطولات “فيفا” والدوري المحلي، خاصة في اختيار اللقطات وتوفير أكثرها وضوحًا للحكم، فضلًا عن رصد تحركات اللاعبين وتنبيه طاقم التحكيم إلى وجود مخالفة قبل إحراز الهدف.
ما يحدث في مباريات الدوري السعودي يبرهن أن غرفة “VAR” لا تعمل بطريقة صحيحة بسبب مصاعب فنية أو إهمال بشري أو “تطنيش” من القائمين على هذه التقنية لبعض الحالات التي يمكنها تغيير رأي الحكم، وحدث هذا في أكثر من مباراة حين أهملت الغرفة لقطة دهس على قدم لاعب أو لكمة “خطافية” على وجه ثان قبل تسجيل هدف في رصد لكل شاردة وواردة لفريق على حساب منافسه.
ومن المبررات التي تسوقها لجنة الحكام بشأن أوجه القصور في عمل تقنية “VAR”، عدم توفر اللقطات من الجهة الناقلة، أو تعطل اللاقط الصوتي أو تأخر وصول اللقطة الأكثر وضوحا وغيرها من الأسباب التي تحول دون الاستفادة الكاملة من وجود تقنية الحكم المساعد، ويبقى أن هذه التقنية في حال كانت تعمل أحيانًا وتتعطل في أخرى فالأولى الاستغناء عنها حتى لا تثير بعض القرارات الغريبة الشك حول نزاهة التحكيم في المنافسات المحلية، أو أن يتم إيقاف المباريات حتى التأكد من جهوزية الغرفة وأنها تعمل بكامل تقنياتها وتتوفر على موارد اللقطات من جميع كاميرات التصوير في الملعب.
لا يمكن للمشجع مهما كان عمره أو مستوى تفكيره أن يثق بتقنيات حديثة تعمل لبعض الوقت ثم تتعطل فجأة، وهذا من شأنه زيادة الاحتقان والتعصب في بطولة تراهن على صدارة بطولات الدوري في العالم.