الخسارة في عالم المدورة واردة لكن ما شاهدناه في كلاسيكو الاتحاد والنصر من حفلة أهداف نصراوية بطلها “جمل” عبر أخطاء حكام ضمن مهزلة من مهازل التحكيم التي حدثت هذا الموسم والمواسم السابقة من قبل حكام سعوديين وأجانب شيء لابد من وضع نهاية له.
ـ أعلم يقينًا أنه سيتم “السكوت” على أم المهازل التحكيمية مثل أخواتها التي حدثت في عصر ماضٍ والفرق كبير بين هذا العصر وعصر لم تتوافر فيه تقنية الفيديو وحكام بإمكانهم مراجعة الحالات لتساعد حكام الساحة ومساعديهم على اختفاء أو التقليل من أخطائهم.
ـ حفلة أهداف نصراوية حدثت بسبب حكم تاريخه أسود والأسوأ منه حكم الفار “عمر الجمل” ومن معه في الكبينة وبشهادة نخبة من خبراء التحكيم ولعل نقطة التحول الأهم في المباراة ركلة جزاء غير محتسبة لفيصل الغامدي بعدما كان الجمل ورفاقه في حالة “غيبوبة” تجاهلوا استدعاء الحكم وحالتين مع زكريا والعبود طنشوها.
ـ قصة الجمل ليست جديدة في مباريات الاتحاد والنصر؛ فالتاريخ يعيد نفسه بعد “52” سنة وإن اختلف سيناريو الظلم الذي تعرض له اتحاد الرياض عن اتحاد جدة إلا أن الفاعل والمفعول به يلتقيان في مسمى واحد وربما في عودة التاريخ تأكيد على أن صعود النصر إلى الدرجة الأولى تدخلت فيها صافرة حكم أجنبي اسمه محمد الجمل بسبب تقريره أعيدت مباراة كان اتحاد الرياض فائزًا فيها على الرغم من أن شهود ذلك العصر نفوا صحة تقرير الجمل انتهاء المباراة قبل زمنها الأصلي واعترضوا على قرار إعادتها لينسحب الاتحاد ويصعد النصر بظلم عيني عينك.
ـ تكرار المشهد اليوم بظلم تحكيمي واضح “على عينك يا تاجر” تعرض له الاتحاد وبطله الجمل يحمل “دلالات”واضحة أنه مهما اختلفت “الأزمنة” فمهازل التحكيم وفضائحه مستمرة وإن باتت الكرة السعودية مقدمة على مشروع تطويري شامل إلا أن هناك من يوجه هذا المشروع نحو اتجاه خاطئ وبفكر يسيء لنزاهة كرة القدم والمنافسة الشريفة ويزيد من التعصب الرياضي والاحتقان الجماهيري.
ـ أخيرًا خالص الشكر للحكم الجمل الذي قدم دليلًا قاطعًا لمعاناة مزمنة تعانيها الكرة السعودية عنوانها العريض “لجان خارج التغطية”.
ـ أعلم يقينًا أنه سيتم “السكوت” على أم المهازل التحكيمية مثل أخواتها التي حدثت في عصر ماضٍ والفرق كبير بين هذا العصر وعصر لم تتوافر فيه تقنية الفيديو وحكام بإمكانهم مراجعة الحالات لتساعد حكام الساحة ومساعديهم على اختفاء أو التقليل من أخطائهم.
ـ حفلة أهداف نصراوية حدثت بسبب حكم تاريخه أسود والأسوأ منه حكم الفار “عمر الجمل” ومن معه في الكبينة وبشهادة نخبة من خبراء التحكيم ولعل نقطة التحول الأهم في المباراة ركلة جزاء غير محتسبة لفيصل الغامدي بعدما كان الجمل ورفاقه في حالة “غيبوبة” تجاهلوا استدعاء الحكم وحالتين مع زكريا والعبود طنشوها.
ـ قصة الجمل ليست جديدة في مباريات الاتحاد والنصر؛ فالتاريخ يعيد نفسه بعد “52” سنة وإن اختلف سيناريو الظلم الذي تعرض له اتحاد الرياض عن اتحاد جدة إلا أن الفاعل والمفعول به يلتقيان في مسمى واحد وربما في عودة التاريخ تأكيد على أن صعود النصر إلى الدرجة الأولى تدخلت فيها صافرة حكم أجنبي اسمه محمد الجمل بسبب تقريره أعيدت مباراة كان اتحاد الرياض فائزًا فيها على الرغم من أن شهود ذلك العصر نفوا صحة تقرير الجمل انتهاء المباراة قبل زمنها الأصلي واعترضوا على قرار إعادتها لينسحب الاتحاد ويصعد النصر بظلم عيني عينك.
ـ تكرار المشهد اليوم بظلم تحكيمي واضح “على عينك يا تاجر” تعرض له الاتحاد وبطله الجمل يحمل “دلالات”واضحة أنه مهما اختلفت “الأزمنة” فمهازل التحكيم وفضائحه مستمرة وإن باتت الكرة السعودية مقدمة على مشروع تطويري شامل إلا أن هناك من يوجه هذا المشروع نحو اتجاه خاطئ وبفكر يسيء لنزاهة كرة القدم والمنافسة الشريفة ويزيد من التعصب الرياضي والاحتقان الجماهيري.
ـ أخيرًا خالص الشكر للحكم الجمل الذي قدم دليلًا قاطعًا لمعاناة مزمنة تعانيها الكرة السعودية عنوانها العريض “لجان خارج التغطية”.