تختصر وسائل التواصل الاجتماعي مسافات طويلة في تلقين الدروس والعبر متى ما أخذ خيرها ونبذ شرها، وحتى أعرق الجامعات لا تستطيع أن تنافس ميدان الحياة، فالمستفيد الأكبر من يجعل من التجارب الناجحة نبراسا يضيء طريقه ويرسم ملاح “بشوشة” لمستقبله..
يرد المخرج الموهوب علي الكلثمي على تغريدة الصحافي داود الشريان الذي امتدح الفيلم السعودي “مندوب الليل” وتحدث عن كل تفاصيل مشاهد الفيلم، بقوله: “دمعت عيني وقبل 13 سنة كنت موظف الآي تي في أم بي سي أصلح طابعة الأستاذ داود الشريان كان مديرها في ذلك الوقت لعله لا يذكرني وها هو الآن يكتب رأيه في مندوب الليل شكرًا أستاذ داود وشكرًا على تلك الأيام وإن شاء الله يجمعنا عمل لأني أرى فيك ممثلًا لو تعطيه فرصة”..
بعيدًا عن دعوة علي لمديره السابق بأن يكون ممثلًا، وقد ينجح فالكثير من الممثلين من دخل في سن متقدمة حققوا لمعانًا سريعًا منهم حسن حسني وبيومي فؤاد وسيد رجب وغيرهم، إلا أن العبرة الأكبر هي كيف لموظف “آي تي” أن يصبح مخرجًا سينمائيًا وفيلمه الحالي يتصدر قائمة شباك التذاكر في صالات السينما السعودية وحقيبته مليئة بالنجاحات..
رد الكلثمي وكشفه حقيقة عمله بين أسلاك الحاسب الآلي ولغته المعقدة وحل شفراته، يجسد لنا حال الكثير من المواهب الشابة المدفونة تحت بند “الوظيفة”، وهاجس الخوف من تحويل الهواية إلى عمل حقيقي، فتبقى الأحلام حبيسة “النوم”، ولا يحررها سوى من يملك إرادة قوية تجعله يفك قيود العمل التقليدي وينمي موهبته ويصقلها، وقد يستطيع أن يجمع بين الاثنتين.
قصص كثيرة يسردها الناجحون عن بداياتهم ورحلة العصامية التي عاشوها، وكيف جعلوا من موهبتهم مصدر رزق ونجومية ونقلتهم إلى عالم المجد في شتى المجالات، فاستبدلوا كلمة “الخوف” بـ”الثقة”، و”التردد” بـ”العزيمة”.
نجاح علي الكلثمي الذي يصنف أحد أفضل المخرجين السعوديين وتغيير مساره الوظيفي وجعل مديره الذي لا يعرف “الشريان” يمتدحه، يستحق أن يكون خارطة طريق لكل ساعٍ خلف صناعة تاريخ مشرف، أطلقوا “الشغف” ولا تستلموا لـ”الخوف”.
يرد المخرج الموهوب علي الكلثمي على تغريدة الصحافي داود الشريان الذي امتدح الفيلم السعودي “مندوب الليل” وتحدث عن كل تفاصيل مشاهد الفيلم، بقوله: “دمعت عيني وقبل 13 سنة كنت موظف الآي تي في أم بي سي أصلح طابعة الأستاذ داود الشريان كان مديرها في ذلك الوقت لعله لا يذكرني وها هو الآن يكتب رأيه في مندوب الليل شكرًا أستاذ داود وشكرًا على تلك الأيام وإن شاء الله يجمعنا عمل لأني أرى فيك ممثلًا لو تعطيه فرصة”..
بعيدًا عن دعوة علي لمديره السابق بأن يكون ممثلًا، وقد ينجح فالكثير من الممثلين من دخل في سن متقدمة حققوا لمعانًا سريعًا منهم حسن حسني وبيومي فؤاد وسيد رجب وغيرهم، إلا أن العبرة الأكبر هي كيف لموظف “آي تي” أن يصبح مخرجًا سينمائيًا وفيلمه الحالي يتصدر قائمة شباك التذاكر في صالات السينما السعودية وحقيبته مليئة بالنجاحات..
رد الكلثمي وكشفه حقيقة عمله بين أسلاك الحاسب الآلي ولغته المعقدة وحل شفراته، يجسد لنا حال الكثير من المواهب الشابة المدفونة تحت بند “الوظيفة”، وهاجس الخوف من تحويل الهواية إلى عمل حقيقي، فتبقى الأحلام حبيسة “النوم”، ولا يحررها سوى من يملك إرادة قوية تجعله يفك قيود العمل التقليدي وينمي موهبته ويصقلها، وقد يستطيع أن يجمع بين الاثنتين.
قصص كثيرة يسردها الناجحون عن بداياتهم ورحلة العصامية التي عاشوها، وكيف جعلوا من موهبتهم مصدر رزق ونجومية ونقلتهم إلى عالم المجد في شتى المجالات، فاستبدلوا كلمة “الخوف” بـ”الثقة”، و”التردد” بـ”العزيمة”.
نجاح علي الكلثمي الذي يصنف أحد أفضل المخرجين السعوديين وتغيير مساره الوظيفي وجعل مديره الذي لا يعرف “الشريان” يمتدحه، يستحق أن يكون خارطة طريق لكل ساعٍ خلف صناعة تاريخ مشرف، أطلقوا “الشغف” ولا تستلموا لـ”الخوف”.