لا أحد يرضى بما حدث للاتحاد أمام النصر، خسارة بخماسية لا تليق بحامل اللقب الذي بات يحتاج إلى وقفة صارمة من محبيه لإعادة توازنه، خسر الدوري حسابيًا، ولكن ما زالت أمامه ثلاث بطولات يمكن أن يحقق إحداها، ولكن لا يبدو أن هناك نية حقيقية للتغيير. من يتابع الغضب الاتحادي تجاه لجنة التعاقدات، يعرف أن موجة الغضب تسير في الطريق الخطأ.
تحميل التعاقدات مسؤولية ما يعانيه الفريق، ليس إلا دسًا للرؤوس في الرمال، ومحاولة يائسة من إدارة النادي ومؤثريه للهروب من المسؤولية، والأخطر هو محاولة ترسيخ فكرة محاباة الهلال أو حتى النصر على حساب الاتحاد.
حسنًا، لو قيل لأي اتحادي قبل بداية الموسم، سيتعاقد الهلال مع كريم بنزيما وكانتي، وسنحضر لكم مالكوم، وميتروفيش ولاعبًا يسمى نيفيز، هل كانوا سيرضون، بلا شك لا، وستتعالى الاتهامات بمد الهلال بالنجوم، وترك فريقهم للاعبين لا يعرف بهم أحد.
في الاتحاد الأمر لا علاقة له بتعاقدات الهلال، ولا حتى النصر، لابد أن يوقن الاتحاديون أن الخلل الأكبر يكمن في إدارة النادي وقلة الكفاءة، فهي التي تركت جوتا خارج القائمة، وهو اللاعب الذي كلف النادي 75 مليون يورو، وهي التي فضلت الإبقاء على أمل عودة حجازي من الإصابة، وانتبهت في آخر أسبوع لأهمية التعاقد مع مدافع، لتجلب فيلبي على عجل.
“قل الدبرة”، هو من ترك الفريق يعسكر في بداية الموسم في الطائف، ويدخل لاعبوه الموسم بجاهزية بدنية أقل من نظرائهم، ظهرت نتيجته بإصابات لا تعد ولا تحصى، نصفها في الركبة.
هي ذاتها التي تعاقدت على عجل مع فابينهو، وأبقت على كورنادو ورمارينهو في وقت كان يمكن أن تجلب أسماء أفضل، بحجة الوفاء لمن حقق الدوري والتكريم في المونديال، لم تتعلم من الهلال الذي يتهمونه بالدلال الذي تخلى عن كاريو وماريجا، من أجل مالكوم وميترو.
إدارة الاتحاد لم تعِ أهمية المرحلة ولا صعوبتها، واعتقدت أن الفريق الذي فاز بالدوري الموسم الماضي، قادر على المنافسة في دوري ارتفعت قيمته السوقية 18 مرة.
مهما قال الاتحادي، أو اتهم، أو شكك، فهو كلام للهروب من المسؤولية، فالمُلام الأول إدارته، التي لم تحسن الاختيار في وقت كانت فيه الخيارات متاحة من البداية، واستعجلت في التعاقد مع أسماء، أكثر من المستوى.
تحميل التعاقدات مسؤولية ما يعانيه الفريق، ليس إلا دسًا للرؤوس في الرمال، ومحاولة يائسة من إدارة النادي ومؤثريه للهروب من المسؤولية، والأخطر هو محاولة ترسيخ فكرة محاباة الهلال أو حتى النصر على حساب الاتحاد.
حسنًا، لو قيل لأي اتحادي قبل بداية الموسم، سيتعاقد الهلال مع كريم بنزيما وكانتي، وسنحضر لكم مالكوم، وميتروفيش ولاعبًا يسمى نيفيز، هل كانوا سيرضون، بلا شك لا، وستتعالى الاتهامات بمد الهلال بالنجوم، وترك فريقهم للاعبين لا يعرف بهم أحد.
في الاتحاد الأمر لا علاقة له بتعاقدات الهلال، ولا حتى النصر، لابد أن يوقن الاتحاديون أن الخلل الأكبر يكمن في إدارة النادي وقلة الكفاءة، فهي التي تركت جوتا خارج القائمة، وهو اللاعب الذي كلف النادي 75 مليون يورو، وهي التي فضلت الإبقاء على أمل عودة حجازي من الإصابة، وانتبهت في آخر أسبوع لأهمية التعاقد مع مدافع، لتجلب فيلبي على عجل.
“قل الدبرة”، هو من ترك الفريق يعسكر في بداية الموسم في الطائف، ويدخل لاعبوه الموسم بجاهزية بدنية أقل من نظرائهم، ظهرت نتيجته بإصابات لا تعد ولا تحصى، نصفها في الركبة.
هي ذاتها التي تعاقدت على عجل مع فابينهو، وأبقت على كورنادو ورمارينهو في وقت كان يمكن أن تجلب أسماء أفضل، بحجة الوفاء لمن حقق الدوري والتكريم في المونديال، لم تتعلم من الهلال الذي يتهمونه بالدلال الذي تخلى عن كاريو وماريجا، من أجل مالكوم وميترو.
إدارة الاتحاد لم تعِ أهمية المرحلة ولا صعوبتها، واعتقدت أن الفريق الذي فاز بالدوري الموسم الماضي، قادر على المنافسة في دوري ارتفعت قيمته السوقية 18 مرة.
مهما قال الاتحادي، أو اتهم، أو شكك، فهو كلام للهروب من المسؤولية، فالمُلام الأول إدارته، التي لم تحسن الاختيار في وقت كانت فيه الخيارات متاحة من البداية، واستعجلت في التعاقد مع أسماء، أكثر من المستوى.
