ساد غضبٌ مشوبٌ بالسخرية والاتهام بالضعف والجبن على تفاعل مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي “إكس” مع خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشفت فيه عن نية الاتحاد السعودي لكرة القدم تأجيل مشروع توثيق تاريخ الرياضة السعودية، المقرَّر مارس المقبل، وتغيير اللجنة المُشكَّلة.
وبلغ معدل التفاعل مع خبر الزميل عبد الرحمن مشبب @amushabab أكثر من 2.1 مليون في الساعة الواحدة، خلال أول أربع ساعات من نشره، غالبيتها كانت غير راضية عن القرار، إذ كتب ثامر المرشد: “من تأجل إلى تأجل”. ومثله تساءل طارق: “ليش التأخير وعلى أساس المدة السابقة كانت قليلة”. فيما علَّق خالد بالنبرة الساخرة ذاتها: “ليش العجلة، إن شاء الله بينتهي التوثيق عام 2034”. وهو النهج نفسه، الذي سار عليه قناص حيث كتب: “اقترح تمديدها إلى عام 2050”، مضيفًا بسخرية لاذعة: “صعب حصر البطولات المسجلة والموجودة حاليًا في ملفات اتحاد القدم نفسه”. من جانبه، قال عبد العزيز سعود بلغة حملت كثيرًا من الاتهام: “فقط سبب واحد يمنع الاتحاد السعودي من التوثيق”. ومن طرفه، شدد فهد العيداني على أن مشروع التوثيق لن يرى النور، وقال: “ناس تجرجر فيها لعل وعسى تلقى مدخل وناس واثقة وتبي تنتهي منها”. مضيفًا: “صدق من قال مرجعي خايف وواضح مرجعنا خايف”. وبصراحة أكبر، ذكر سمير المزوق: “من يفكر ولو مجرد تفكير أن مشروع التوثيق سيرى النور هذا مسكين وطيب قلب وعلى نياته”، مضيفًا: “تأتي لشخص وهو يعلم أنك ستكشف خفاياه التي يحاول يخفيها وتستشيره رأيك أظهر معايبك وسلبياتك تتوقع الإجابة بالقبول، لو تحب الثريا ما يوافق وهذا الحاصل الآن”. على طرف آخر، اتهم مغردون الاتحاد السعودي لكرة القدم بالضعف، مثل مزيد المرشود الذي كتب: “هذه مصلحة وطن، ما أعظم الشجاعة، تبًا للخوف، لا نامت أعين الجبناء”. في حين استغرب مغردون من التأخير والتأجيل المستمر، مؤكدين أن هناك مَن تسبَّب في ذلك، مثل محمد الحازمي، الذي كتب: “واضح أن النتائج المبدئية ما أعجبت بعض الناس لازم يلقون طريقة يحسبون بطولات ودية لناديهم ويعتبرونها رسمية والأندية الأخرى ما تنحسب لهم علشان يكبرون الصغير”.