نجحنا في وضع بصمة في تاريخ كأس العالم للأندية، استضفنا النسخة الأخيرة، واطلع عالم كرة القدم على قدرات مختلفة، وإمكانات بشرية وإنشائية وبنية تحتية، ومدينة ساحرة وشعب مضياف، ودولة سلام ومحبة وأمان.
وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم بتكامل وتناغم عملا على إحاطة الحدث العالمي بعناية شديدة، وضعا ما يجب أن يتم بأعلى درجاته والصورة بأبهى ما يمكن أن تظهر عليه، وأحداث التنافس تتابع بسلاسة ولطف، سردا القصة بلغة شفافة رقيقة بين غلافي الافتتاح والختام، اللذين تزينا بالبساطة والجمال، إبهار الضوء والتشكيل والموسيقى، وكوادر التطوع والتنظيم من الشباب والشابات تحفهم أهازيج الجمهور بدفق المشاعر والشغف والبهجة.
لا يجب أن نتجاوز هذا النجاح لأن مهمتنا الرئيسة كانت الاستضافة، وألا نهمل الاحتفاء والفخر أننا استضفنا هذا الـ “لمونديال”، في محطة سيدوم ذكرها عند أي إشارة لأندية العالم وبطولتهم التي أغلق ملفها في ملعب مدينة الجوهرة بجدة، تلك بصمة لا يمكن محوها من جسد كرة القدم العالمية، أحسن المستضيف السعودي في رسم جداريتها لتكون تذكارًا لمرحلة تنتقل فيها هذه البطولة إلى شكل جديد أقرته “فيفا” أيضًا في جدة “كأس القارات للأندية”، ما يعني أن الربط بين البطولتين فيما سيأتي تكون محطته الأولى وداعية “المونديال “وإقرار “القارات”، وكلا الحدثين ممهوران بالبصمة السعودية.
نعم كنا نتمنى أن الاتحاد ناد البلد المستضيف، كان في حالته التي عرف بها “المونديالي” بحيث يضع أيضًا بصمته، وعلى أن هذا لم يتحقق ما كان أن تتغير بهجتنا بالأيام العشرة التي ابتسمت في نهايتها للسيتي الإنجليزي ولمدربه الإسباني بيب جوارديولا، مع فتح باب نقاش جديد عمن يكون النادي السعودي الذي يمكن له تحقيق دوري أبطال آسيا الحالي، وبالتالي أن يحظى بأولوية لعب كأس القارات للأندية في نسخته المقبلة الأولى.
أغلق ملف كأس أندية العالم وقد أودعنا في ذاكرته أن السعودية استضافت نسخته الأخيرة، وأن أنديتها النصر والاتحاد والهلال شاركوا في منافستها، وأن الهلال لعب أحد نهائياتها وتوج بالميدالية الفضية.
وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم بتكامل وتناغم عملا على إحاطة الحدث العالمي بعناية شديدة، وضعا ما يجب أن يتم بأعلى درجاته والصورة بأبهى ما يمكن أن تظهر عليه، وأحداث التنافس تتابع بسلاسة ولطف، سردا القصة بلغة شفافة رقيقة بين غلافي الافتتاح والختام، اللذين تزينا بالبساطة والجمال، إبهار الضوء والتشكيل والموسيقى، وكوادر التطوع والتنظيم من الشباب والشابات تحفهم أهازيج الجمهور بدفق المشاعر والشغف والبهجة.
لا يجب أن نتجاوز هذا النجاح لأن مهمتنا الرئيسة كانت الاستضافة، وألا نهمل الاحتفاء والفخر أننا استضفنا هذا الـ “لمونديال”، في محطة سيدوم ذكرها عند أي إشارة لأندية العالم وبطولتهم التي أغلق ملفها في ملعب مدينة الجوهرة بجدة، تلك بصمة لا يمكن محوها من جسد كرة القدم العالمية، أحسن المستضيف السعودي في رسم جداريتها لتكون تذكارًا لمرحلة تنتقل فيها هذه البطولة إلى شكل جديد أقرته “فيفا” أيضًا في جدة “كأس القارات للأندية”، ما يعني أن الربط بين البطولتين فيما سيأتي تكون محطته الأولى وداعية “المونديال “وإقرار “القارات”، وكلا الحدثين ممهوران بالبصمة السعودية.
نعم كنا نتمنى أن الاتحاد ناد البلد المستضيف، كان في حالته التي عرف بها “المونديالي” بحيث يضع أيضًا بصمته، وعلى أن هذا لم يتحقق ما كان أن تتغير بهجتنا بالأيام العشرة التي ابتسمت في نهايتها للسيتي الإنجليزي ولمدربه الإسباني بيب جوارديولا، مع فتح باب نقاش جديد عمن يكون النادي السعودي الذي يمكن له تحقيق دوري أبطال آسيا الحالي، وبالتالي أن يحظى بأولوية لعب كأس القارات للأندية في نسخته المقبلة الأولى.
أغلق ملف كأس أندية العالم وقد أودعنا في ذاكرته أن السعودية استضافت نسخته الأخيرة، وأن أنديتها النصر والاتحاد والهلال شاركوا في منافستها، وأن الهلال لعب أحد نهائياتها وتوج بالميدالية الفضية.