من الطبيعي أن يتصدر الهلال ترتيب الدوري، لأنه يملك كافة الإمكانيات الفنية وأيضًا الإدارية التي تمهد له طريق الانتصارات، ولأنه قبل كل شيء رقم ثابت في معادلة المنافسات منذ سنوات طويلة.. لكن اللي مو طبيعي التسليم وبشكل قاطع بأن لقب الدوري حسم تمامًا، وهذا ليس كلامًا نابعًا من مشجعين، وإنما من وجوه يتعاطى معها المجتمع الرياضي كنقاد كرويين من الدرجة الأولى.
بالفعل الهلال يبدو المرشح الأوفر حظًا في تشكيلة توقعات وتنبؤات تسعى لترسيخ مفهوميتها، بحكم الفارق النقطي المريح مع أقرب مطارديه، ثم لنجاح مدربه جيسوس باستعادة ثقة أصوات كثيرة كانت تطالب وبوضوح بإبعاده، خاصة عقب سقوطه المدوي في موقعة الحوية الشهيرة، وكذلك وفرة البدائل، فالفريق الذي يقاتل على عدة جبهات مثل الهلال لا يحتاج إلى فريق مدجج بالنجوم فحسب، وإنما يظل متماسكًا متى ما توافرت لديه دكة احتياطية جاهزة لسد أي فراغ طارئ.
أتوقف فقط عند من يسلم بنهاية الدوري، وكأن التتويج بات مجرد وقت، ليجد الأزرق نفسه متوشحًا الذهب في النهاية، وهذا طبعًا أمر لا يتوافق مع منطقية كرة القدم نفسها، فهذه لعبة لا تعرف معنى الاستسلام، ولو كانت المسألة بكل هذه البساطة لما كانت اللعبة نفسها تستحوذ على مكانة خاصة من الاهتمامات حول العالم..
ينافس النصر والأهلي، ثم الاتحاد والتعاون بدرجة أقل على حلم الفوز بالدوري، وإن كانت مساحة النقاط تبدو مريحة لمصلحة الهلال إلا أن تقلبات المباريات قد تفرض نفسها وتقول كلمتها.. هذه الكلمة التي تجاهلها أولئك المتكلمون عن شخصية الفريق ونجومية الفريق وخبرة الفريق، ولم يتكلم أحدهم أبدًا عن تاريخ مليء بالتحولات التي تعصف بكل الاحتمالات والترشيحات بطريقة دراماتيكية غريبة.. والهلال نفسه ذاق من ذات الكأس في الدوري الاستثنائي.. كان يمشي في طريق ممهد إلى اللقب لكن تعثراته أمام أحد والحزم والوحدة وكلها بين جماهيره، لتنقلب الحكاية رأسًا على عقب، ويتحول الفرح إلى الضفة الأخرى في واحدة من دروس كرة القدم الكثيرة..
اتركوا حكاية الضغط، أو التخدير والفريق الذي لا يقهر أو أي كلام لا يستحق التعليق، وتعاطوا مع المشهد الكروي بما يستحق، فأنتم لستم مشجعين دائمًا.. أنتم نقاد أحيانًا..!!
بالفعل الهلال يبدو المرشح الأوفر حظًا في تشكيلة توقعات وتنبؤات تسعى لترسيخ مفهوميتها، بحكم الفارق النقطي المريح مع أقرب مطارديه، ثم لنجاح مدربه جيسوس باستعادة ثقة أصوات كثيرة كانت تطالب وبوضوح بإبعاده، خاصة عقب سقوطه المدوي في موقعة الحوية الشهيرة، وكذلك وفرة البدائل، فالفريق الذي يقاتل على عدة جبهات مثل الهلال لا يحتاج إلى فريق مدجج بالنجوم فحسب، وإنما يظل متماسكًا متى ما توافرت لديه دكة احتياطية جاهزة لسد أي فراغ طارئ.
أتوقف فقط عند من يسلم بنهاية الدوري، وكأن التتويج بات مجرد وقت، ليجد الأزرق نفسه متوشحًا الذهب في النهاية، وهذا طبعًا أمر لا يتوافق مع منطقية كرة القدم نفسها، فهذه لعبة لا تعرف معنى الاستسلام، ولو كانت المسألة بكل هذه البساطة لما كانت اللعبة نفسها تستحوذ على مكانة خاصة من الاهتمامات حول العالم..
ينافس النصر والأهلي، ثم الاتحاد والتعاون بدرجة أقل على حلم الفوز بالدوري، وإن كانت مساحة النقاط تبدو مريحة لمصلحة الهلال إلا أن تقلبات المباريات قد تفرض نفسها وتقول كلمتها.. هذه الكلمة التي تجاهلها أولئك المتكلمون عن شخصية الفريق ونجومية الفريق وخبرة الفريق، ولم يتكلم أحدهم أبدًا عن تاريخ مليء بالتحولات التي تعصف بكل الاحتمالات والترشيحات بطريقة دراماتيكية غريبة.. والهلال نفسه ذاق من ذات الكأس في الدوري الاستثنائي.. كان يمشي في طريق ممهد إلى اللقب لكن تعثراته أمام أحد والحزم والوحدة وكلها بين جماهيره، لتنقلب الحكاية رأسًا على عقب، ويتحول الفرح إلى الضفة الأخرى في واحدة من دروس كرة القدم الكثيرة..
اتركوا حكاية الضغط، أو التخدير والفريق الذي لا يقهر أو أي كلام لا يستحق التعليق، وتعاطوا مع المشهد الكروي بما يستحق، فأنتم لستم مشجعين دائمًا.. أنتم نقاد أحيانًا..!!