الليلة تُختتم كأس العالم للأندية.. الليلة تودع جدة العالم بعد أن قدمت نسخة استثنائية وأخيرة من هذه البطولة الغالية على قلوب السعوديين. سر تعلقنا واهتمامنا وعشقنا لهذه البطولة أنها كانت مصدر تحد وتنافس بين الأندية السعودية للمشاركة في أهم بطولة عالم للأندية.
عندما شارك النصر في النسخة الأولى، أصبح لدى جماهير الأصفر شيء يتغنون به لم يحققه جارهم وغريمهم الدائم، وبقى الحال عشرين عامًا والهلال لا يكل ولا يمل عن المحاولة والترحال حتى استطاع الوصول ثلاث مرات وحقق الإنجاز الأكبر بالفوز بوصيف العالم.
قصة ملهمة بين “العالمية صعبة قوية” وتحقيق الميدالية الفضية، هي قصة السعوديين مع كأس العالم للأندية.
ثم تأتي الخاتمة بتنظيم المملكة لكأس العالم للأندية، كنا نحلم بالمشاركة والليلة أنظار العالم تتجه إلى جدة. شيء لا يصدق، كيف تسارعت الأحداث وتحولت المملكة خلال سنوات قليلة إلى عاصمة للرياضة.
ثم جاء الاتحاد بجماهيره العظيمة ومدينته الساحرة ونظم كأس العالم لأول مرة وآخر مرة بنسختها الحالية، كان بحاجة للوصول للنهائي لإكمال القصة الخيالية “Fairy Tail”، ولكنه تعثر في حاجز الأهلي المصري المتمرس في البطولة. فالاتحاد جاء للعب مباراة والأهلي جاء لإثبات الذات وكتابة التاريخ فقاتل بشراسة غير مستغربة.
لا تنتهي القصة مع كأس العالم للأندية، يأتي بعدها الأهلي متبخترًا بفوزه على الاتحاد واثقًا من بلوغ النهائي ويخسر أمام أضعف فريق برازيلي شاهدته في حياتي، فريق بأعمار فلكية وأوزان مئوية وبطء في الحركة وآلام في المفاصل.
قد تفاجئنا البطولة بخدعة سحرية أخيرة ويفوز فلومينينسي على السيتي، أمر غير مرجح ولكن الخدع المذهلة دائمًا غير متوقعة.
وتبقى جدة بوجهها الجميل وحبها للناس أجمعين مصدر السحر الأول في البطولة، ويبقى من زار جدة تواقًا للعودة للعروس ولو بعد حين.
كنا نقلق عندما ننظم تصفيات للناشئين، واليوم ننظم أهم بطولات العالم بكل ثقة وراحة ونجاح بفضل قيادة داعمة للرياضة جعلتنا الحدث بعد أن كنا متفرجين.
عندما شارك النصر في النسخة الأولى، أصبح لدى جماهير الأصفر شيء يتغنون به لم يحققه جارهم وغريمهم الدائم، وبقى الحال عشرين عامًا والهلال لا يكل ولا يمل عن المحاولة والترحال حتى استطاع الوصول ثلاث مرات وحقق الإنجاز الأكبر بالفوز بوصيف العالم.
قصة ملهمة بين “العالمية صعبة قوية” وتحقيق الميدالية الفضية، هي قصة السعوديين مع كأس العالم للأندية.
ثم تأتي الخاتمة بتنظيم المملكة لكأس العالم للأندية، كنا نحلم بالمشاركة والليلة أنظار العالم تتجه إلى جدة. شيء لا يصدق، كيف تسارعت الأحداث وتحولت المملكة خلال سنوات قليلة إلى عاصمة للرياضة.
ثم جاء الاتحاد بجماهيره العظيمة ومدينته الساحرة ونظم كأس العالم لأول مرة وآخر مرة بنسختها الحالية، كان بحاجة للوصول للنهائي لإكمال القصة الخيالية “Fairy Tail”، ولكنه تعثر في حاجز الأهلي المصري المتمرس في البطولة. فالاتحاد جاء للعب مباراة والأهلي جاء لإثبات الذات وكتابة التاريخ فقاتل بشراسة غير مستغربة.
لا تنتهي القصة مع كأس العالم للأندية، يأتي بعدها الأهلي متبخترًا بفوزه على الاتحاد واثقًا من بلوغ النهائي ويخسر أمام أضعف فريق برازيلي شاهدته في حياتي، فريق بأعمار فلكية وأوزان مئوية وبطء في الحركة وآلام في المفاصل.
قد تفاجئنا البطولة بخدعة سحرية أخيرة ويفوز فلومينينسي على السيتي، أمر غير مرجح ولكن الخدع المذهلة دائمًا غير متوقعة.
وتبقى جدة بوجهها الجميل وحبها للناس أجمعين مصدر السحر الأول في البطولة، ويبقى من زار جدة تواقًا للعودة للعروس ولو بعد حين.
كنا نقلق عندما ننظم تصفيات للناشئين، واليوم ننظم أهم بطولات العالم بكل ثقة وراحة ونجاح بفضل قيادة داعمة للرياضة جعلتنا الحدث بعد أن كنا متفرجين.