خسر الاتحاد فرصة ذهبية لبلوغ نهائي كأس العالم للأندية، والاستفادة من الدعم اللامحدود الذي حصل عليه في الصيفية، ومن دعم جماهيره، عشرة لاعبين غير سعوديين لم يفيدوا العميد في المحفل العالمي، الذي ترقبوه كثيرًا.
خسر الاتحاد من أضعف نسخة للأهلي المصري في السنوات العشر الماضية، وكان أمام فرصة مثالية لتكرار إنجاز الهلال وبلوغ النهائي، فلومينينسي البرازيلي كان أقل من أن يستحق مواجهة السيتي في النهائي. للأسف، لم يكن الاتحاد عند مستوى الطموح، رغم وجود الفرنسي كريم بنزيما، الحائز على الكرة الذهبية العام الماضي، وإلى جواره كانتي، ومن خلفه فابينيو وجوتا وحمد الله وكورونادو وروما وجروهي. حسنًا، الاتحاد خسر من قبل أن تبدأ البطولة، من دون وعي، نزعت إدارته وإعلامه الثقة من اللاعبين قبل أن ينزلوا أرض الملعب، وقدَّموا لهم عذرًا جاهزًا للخسارة، لهذا كانت النتيجة أداءً متهالكًا، منزوع الحماس، وبلا قتالية.
من دون وعي، رسخت إدارة الاتحاد لغة المظلومية، كان هدفهم التهرب من المسؤولية، غير أنهم أخذوا معها روح الفريق. تباكوا على حصة ناديهم من الدعم، وكأن الأسماء والخيارات لم تأتِ منهم، وتم تفضيل الفريق بناءً على خطط البرتغالي نونو سانتو، عفوًا تمت إقالته قبل المونديال، وقبل أن يبدأ المدرب الجديد، أوصلت الإدارة له رسالة سلبية، مفادها، هؤلاء اللاعبون لا ينفعون، لا نريدهم، كنّا نريد أفضل منهم. ساهم الإعلام المهتم بالشأن الاتحادي كثيرًا في تدمير معنويات الفريق، من خلال ترسيخ فكرة أن الهلال والنصر كانا أكثر إنفاقًا منهم، وأن لاعبيهما أعلى جودة من لاعبيهم، مستشهدين بمواقع غير رسمية وبإحصاءات خاطئة لا أساس لها، لتأكيد هذه النظرية الوهمية، متجاهلين عن عمد الديون الضخمة التي تم سدادها عن ناديهم، وحجم رواتب لاعبيهم الكبير، وأن ناديهم تعاقد مع خمسة لاعبين وليس أربعة، وأبقى على مثلهم وتعاقد مع أربعة لاعبين محليين بأكثر من 150 مليون ريال، ومتجاهلين عن عمد أن حساب التكلفة تكون لقيمة العقد، لا للسنة الأولى فقط، فمع أن كسر عقود لاعبي الهلال كان أكبر، إلا أن مجموع رواتب لاعبي الاتحاد خلال السنوات الثلاث أعلى، للأسف، رسخوا نظرية المظلومية، فكانوا أول من دفع ثمنها غاليًا.
خسر الاتحاد من أضعف نسخة للأهلي المصري في السنوات العشر الماضية، وكان أمام فرصة مثالية لتكرار إنجاز الهلال وبلوغ النهائي، فلومينينسي البرازيلي كان أقل من أن يستحق مواجهة السيتي في النهائي. للأسف، لم يكن الاتحاد عند مستوى الطموح، رغم وجود الفرنسي كريم بنزيما، الحائز على الكرة الذهبية العام الماضي، وإلى جواره كانتي، ومن خلفه فابينيو وجوتا وحمد الله وكورونادو وروما وجروهي. حسنًا، الاتحاد خسر من قبل أن تبدأ البطولة، من دون وعي، نزعت إدارته وإعلامه الثقة من اللاعبين قبل أن ينزلوا أرض الملعب، وقدَّموا لهم عذرًا جاهزًا للخسارة، لهذا كانت النتيجة أداءً متهالكًا، منزوع الحماس، وبلا قتالية.
من دون وعي، رسخت إدارة الاتحاد لغة المظلومية، كان هدفهم التهرب من المسؤولية، غير أنهم أخذوا معها روح الفريق. تباكوا على حصة ناديهم من الدعم، وكأن الأسماء والخيارات لم تأتِ منهم، وتم تفضيل الفريق بناءً على خطط البرتغالي نونو سانتو، عفوًا تمت إقالته قبل المونديال، وقبل أن يبدأ المدرب الجديد، أوصلت الإدارة له رسالة سلبية، مفادها، هؤلاء اللاعبون لا ينفعون، لا نريدهم، كنّا نريد أفضل منهم. ساهم الإعلام المهتم بالشأن الاتحادي كثيرًا في تدمير معنويات الفريق، من خلال ترسيخ فكرة أن الهلال والنصر كانا أكثر إنفاقًا منهم، وأن لاعبيهما أعلى جودة من لاعبيهم، مستشهدين بمواقع غير رسمية وبإحصاءات خاطئة لا أساس لها، لتأكيد هذه النظرية الوهمية، متجاهلين عن عمد الديون الضخمة التي تم سدادها عن ناديهم، وحجم رواتب لاعبيهم الكبير، وأن ناديهم تعاقد مع خمسة لاعبين وليس أربعة، وأبقى على مثلهم وتعاقد مع أربعة لاعبين محليين بأكثر من 150 مليون ريال، ومتجاهلين عن عمد أن حساب التكلفة تكون لقيمة العقد، لا للسنة الأولى فقط، فمع أن كسر عقود لاعبي الهلال كان أكبر، إلا أن مجموع رواتب لاعبي الاتحاد خلال السنوات الثلاث أعلى، للأسف، رسخوا نظرية المظلومية، فكانوا أول من دفع ثمنها غاليًا.