- خرج الاتحاد من كأس العالم للأندية بسهولة تامة وبدون أن يترك أثرًا يذكر.. وتلقى خسارة مذلة أمام بطل إفريقيا الأهلي المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف.. وظهر بمظهر لا يليق ببطل الدوري السعودي ولا بالاتحاد نفسه كفريق كبير يملك أسماء عالمية كلّفت ملايين الدولارات، ومدربًا كبيرًا توقع الجميع منه تقديم الإضافة الفنية المطلوبة للفريق وتقديم ما يليق باسمه كأحد أفضل المدربين في القارة اللاتينية.. لكن للأسف ظهور باهت للاتحاد ولمدربه ولاعبيه.. أصدقاء قالوا إن الأهلي المصري كسب الهلال أيضًا بالأربعة..
وهو الأفضل من الاتحاد وقتها.. لكن من يقول ذلك يتناسى أن الهلال خسر اثنين من لاعبيه في وقت مبكر جدًا من المباراة.. هذا من جهة أما من جهة أخرى فإنه قد ترك انطباعًا رائعًا في البطولة بتحقيقه أكبر نتيجة في تاريخ البطولة عندما فاز على الفريق المستضيف الجزيرة الإماراتي بسداسية رائعة.. وبعدها قدم عرضًا مشرفًا أمام بطل أوروبا تشيلسي الإنجليزي، وكان الأحق بالفوز لكنه خسر بهدف وحيد على إثر خطأ فردي دفاعي، وجاءت الخسارة أمام الأهلي بعد أن فقد الهلاليون التأهل للنهائي واعتبروا البطولة منتهية بالنسبة لهم.. فلم تكن مباراة الأهلي تعني شيئًا لفريق يطمح باللعب في النهائي.. والدليل على ذلك ما حدث في البطولة التي تلتها حين وصل للنهائي وكاد يحرز اللقب لولا أنه أصلًا دخل هذه البطولة في ظروف فنية صعبة ومدرب متواضع وإيقافه عن التسجيل وضغط مبارياته قبلها..
- إذًا لا مقارنة مطلقًا بين خسارة في نهاية البطولة وخسارة مباراة تنافسية كانت الجماهير الاتحادية قبلها أنهم سيكونون في النهائي.. ولكن نحن نعرف الاتحاد وظروفه ومستواه وإنجازاته، ولا يمكن مقارنته بالهلال مطلقًا.. ولذلك نقول للجماهير الاتحادية الحبيبة إن عليهم الهدوء والابتعاد عن (الهياط) حتى لا يتكرر أمام الأهلي.
سلمان الفرج وقت الفرح..!
- لا يوجد هلالي غير سعيد بالفريق ونتائجه وانتصاراته المتتالية وأدائه الكبير سوى سلمان الفرج والذي اختار أن يفتعل مشكلة مع المدرب من بين كل اللاعبين.. فلم يكن راضيًا عن أسلوب اللعب وعدم مشاركته أساسيًا ورغبته بأن يكون هو محور الأداء والاهتمام كما كان مع دياز حتى ولو يحقق الفريق أي شيء..!!
وهو الأفضل من الاتحاد وقتها.. لكن من يقول ذلك يتناسى أن الهلال خسر اثنين من لاعبيه في وقت مبكر جدًا من المباراة.. هذا من جهة أما من جهة أخرى فإنه قد ترك انطباعًا رائعًا في البطولة بتحقيقه أكبر نتيجة في تاريخ البطولة عندما فاز على الفريق المستضيف الجزيرة الإماراتي بسداسية رائعة.. وبعدها قدم عرضًا مشرفًا أمام بطل أوروبا تشيلسي الإنجليزي، وكان الأحق بالفوز لكنه خسر بهدف وحيد على إثر خطأ فردي دفاعي، وجاءت الخسارة أمام الأهلي بعد أن فقد الهلاليون التأهل للنهائي واعتبروا البطولة منتهية بالنسبة لهم.. فلم تكن مباراة الأهلي تعني شيئًا لفريق يطمح باللعب في النهائي.. والدليل على ذلك ما حدث في البطولة التي تلتها حين وصل للنهائي وكاد يحرز اللقب لولا أنه أصلًا دخل هذه البطولة في ظروف فنية صعبة ومدرب متواضع وإيقافه عن التسجيل وضغط مبارياته قبلها..
- إذًا لا مقارنة مطلقًا بين خسارة في نهاية البطولة وخسارة مباراة تنافسية كانت الجماهير الاتحادية قبلها أنهم سيكونون في النهائي.. ولكن نحن نعرف الاتحاد وظروفه ومستواه وإنجازاته، ولا يمكن مقارنته بالهلال مطلقًا.. ولذلك نقول للجماهير الاتحادية الحبيبة إن عليهم الهدوء والابتعاد عن (الهياط) حتى لا يتكرر أمام الأهلي.
سلمان الفرج وقت الفرح..!
- لا يوجد هلالي غير سعيد بالفريق ونتائجه وانتصاراته المتتالية وأدائه الكبير سوى سلمان الفرج والذي اختار أن يفتعل مشكلة مع المدرب من بين كل اللاعبين.. فلم يكن راضيًا عن أسلوب اللعب وعدم مشاركته أساسيًا ورغبته بأن يكون هو محور الأداء والاهتمام كما كان مع دياز حتى ولو يحقق الفريق أي شيء..!!
