عام 1969 كنت ضمن المنتخب في معسكر تحضيري في العاصمة الرياض وكانت المشاركة المشروطة من الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله بالالتحاق بإحدى المدارس الثانوية للاستمرار في الدراسة وبخطاب من مدير عام رعاية الشباب الأمير خالد الفيصل أمد الله في عمره التحقت بمعهد العاصمة النموذجي والتقيت بالمربي الفاضل الأستاذ عثمان الصالح رحمه الله.
سنحت لي الفرصة بالالتقاء بعدد كبير من أبناء الأسرة الحاكمة وزملاء آخرين مميزين، في هذا الصرح التعليمي تعرفت على الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير رحمه الله فكسبت أخًا وصديقًا وعلى مر العصور عرفت فيه الصدق ودماثة الخلق وكرم المعشر.
في عام 1975م استضافني في لندن والأمير خالد بن فهد بن محمد وكانت زيارتي الأولى لها من خلاله تعرفت على معالمها الأثرية والرياضية. ثم ذهبنا سويًا في رحلة عمل له إلى هولندا وقمنا بزيارة نادي أياكس أمستردام لمشاهدة الأسطورة يوهان كرويف فحدثت لنا قصة جميلة قبل دخول ملعب التدريب فالأمير كان ظريفًا ومرحًا عندما منعنا من الدخول لعدم وجود دعوة فقال رحمه الله (هؤلاء لا يعرفون الرجال) فما كان مني إلا استخدام الوسائل الرياضية بإخراج بطاقتي الدولية التي أتغنى بها في ذلك الوقت فسُمح لنا ولكن إقناع الأمير لم يكن سهلًا بالموافقة.
كان محبًا للسفر والمرح لم يخلُ موقف معه من المتعة.
دخل الرياضة عن شغف فقد كان فارسًا يحب الخيل ويحضر مناسباتها. وخلال رحلات الصيف كان يلتقي بأبنائي محتضنًا إياهم كأب يداعبهم وبقيت علاقتهم بأبناء الأمير حتى اليوم. في فتره عملي الرياضي ومنذ أن كنت لاعبًا لم نختلف في شيء يخدم الرياضة السعودية أو أي عمل آخر استمرت هذه السمات الطيبة حتى رحيله وظهر اهتمامه بالمراحل السنية في كرة القدم عندما تبنى مدرسه نادي الهلال الكروية حيث كان حريصًا على معرفة أدق التفاصيل، لمست ذلك عندما كنت رئيسًا لاتحاد كرة القدم فكان على اتصال دائم وبأفكار متجددة.
للأمير بندر علاقات رياضية وإنسانية عظيمة تجسدت عندما أقام مأدبة عشاء فخمة في داره العامر خلال دورة الخليج الأخيرة في الرياض وانعكست هذه الدعوة إيجابًا على مسيرتها وتعمقت خلالها أواصر المودة والمحبة بين أبناء المنطقة إيمانًا بواجب الحفاظ عليها.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، العزاء للوطن ومحبي الرياضة.
سنحت لي الفرصة بالالتقاء بعدد كبير من أبناء الأسرة الحاكمة وزملاء آخرين مميزين، في هذا الصرح التعليمي تعرفت على الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير رحمه الله فكسبت أخًا وصديقًا وعلى مر العصور عرفت فيه الصدق ودماثة الخلق وكرم المعشر.
في عام 1975م استضافني في لندن والأمير خالد بن فهد بن محمد وكانت زيارتي الأولى لها من خلاله تعرفت على معالمها الأثرية والرياضية. ثم ذهبنا سويًا في رحلة عمل له إلى هولندا وقمنا بزيارة نادي أياكس أمستردام لمشاهدة الأسطورة يوهان كرويف فحدثت لنا قصة جميلة قبل دخول ملعب التدريب فالأمير كان ظريفًا ومرحًا عندما منعنا من الدخول لعدم وجود دعوة فقال رحمه الله (هؤلاء لا يعرفون الرجال) فما كان مني إلا استخدام الوسائل الرياضية بإخراج بطاقتي الدولية التي أتغنى بها في ذلك الوقت فسُمح لنا ولكن إقناع الأمير لم يكن سهلًا بالموافقة.
كان محبًا للسفر والمرح لم يخلُ موقف معه من المتعة.
دخل الرياضة عن شغف فقد كان فارسًا يحب الخيل ويحضر مناسباتها. وخلال رحلات الصيف كان يلتقي بأبنائي محتضنًا إياهم كأب يداعبهم وبقيت علاقتهم بأبناء الأمير حتى اليوم. في فتره عملي الرياضي ومنذ أن كنت لاعبًا لم نختلف في شيء يخدم الرياضة السعودية أو أي عمل آخر استمرت هذه السمات الطيبة حتى رحيله وظهر اهتمامه بالمراحل السنية في كرة القدم عندما تبنى مدرسه نادي الهلال الكروية حيث كان حريصًا على معرفة أدق التفاصيل، لمست ذلك عندما كنت رئيسًا لاتحاد كرة القدم فكان على اتصال دائم وبأفكار متجددة.
للأمير بندر علاقات رياضية وإنسانية عظيمة تجسدت عندما أقام مأدبة عشاء فخمة في داره العامر خلال دورة الخليج الأخيرة في الرياض وانعكست هذه الدعوة إيجابًا على مسيرتها وتعمقت خلالها أواصر المودة والمحبة بين أبناء المنطقة إيمانًا بواجب الحفاظ عليها.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، العزاء للوطن ومحبي الرياضة.