خطوات جريئة قامت بها المملكة العربية السعودية بشأن نقل ملكية 14 ناديًا رياضيًا إلى القطاع الخاص، بعد أن أثبتت نجاحها في أربع أندية، وهي “الاتحاد والأهلي والنصر والهلال”، ومساهمتها في تعزيز هذه التجربة من الناحية الفنية والتجارية, هذا بجانب إعطاء الحرية للعمل كمؤسسات تجارية لتطوير العمل الرياضي إلى الأفضل ليساهم بعدها في رفع مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، والتنوع الاقتصادي المستمر، عبر دعم القطاعات المختلفة، لذا تعمل السعودية على بناء قطاع رياضي فعال من خلال مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في هذا القطاع.
المشروع تضمن في المرحلة الحالية مسارين رئيسين، أولهما خصخصة الأندية، وثانيهما تعيين رؤساء تنفيذيين لهذه الأندية، والتي أراها أهم خطوة نظرًا لأهمية هذا المنصب، فالرئيس التنفيذي هو المسؤول الرئيس في النادي، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن إدارة العمليات اليومية والتنفيذية وبناء الاستراتيجيات وتطوير الشراكات للنادي، كما يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح المالي والرياضي للنادي، لذلك يجب أن يكون شخصًا ذا خبرة وكفاءة في إدارة الأعمال، ولديه قدرة على اتخاذ القرارات لتحقيق نجاح النادي على المستويات التجارية.
ولعل كارل هاينز رومينيجه واحدًا من أشهر المديرين التنفيذيين في العالم من خلال النجاحات التي حققها في بايرن ميونيخ، بعد أن ساهم في رفع العلامة التجارية للنادي البافاري في الفترة الماضية، وليستكمل بعده كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي الحالي للنادي المسؤولية، والذي ساهم في إنهاء العملاق البافاري بمضاعفة أرباحه ثلاث مرات، لتصل إلى 35.7 مليون يورو، كما كان له دور في زيادة المبيعات بنسبة 30% تقريبًا عما كانت عليه في موسم 2021ـ2022، وهو ما يُترجم إلى مبيعات بقيمة 854 مليون يورو، وخلو النادي من الديون وارتفاع إيرادات الرعاية إلى 246 مليون يورو، بزيادة 10%، وهذه النتيجة دليل على أهمية دور الرئيس التنفيذي للنادي. ما أرجوه في الفترة القادمة أن يتم تعيين رؤساء تنفيذيين سعوديين ممزوجين بخبرات أجنبية لهذه الأندية، التي تم خصخصتها، يمتلكون خبرة جيدة في قطاع الأعمال، حتى نستطيع النهوض بالأندية السعودية تسويقيًا.
المشروع تضمن في المرحلة الحالية مسارين رئيسين، أولهما خصخصة الأندية، وثانيهما تعيين رؤساء تنفيذيين لهذه الأندية، والتي أراها أهم خطوة نظرًا لأهمية هذا المنصب، فالرئيس التنفيذي هو المسؤول الرئيس في النادي، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن إدارة العمليات اليومية والتنفيذية وبناء الاستراتيجيات وتطوير الشراكات للنادي، كما يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح المالي والرياضي للنادي، لذلك يجب أن يكون شخصًا ذا خبرة وكفاءة في إدارة الأعمال، ولديه قدرة على اتخاذ القرارات لتحقيق نجاح النادي على المستويات التجارية.
ولعل كارل هاينز رومينيجه واحدًا من أشهر المديرين التنفيذيين في العالم من خلال النجاحات التي حققها في بايرن ميونيخ، بعد أن ساهم في رفع العلامة التجارية للنادي البافاري في الفترة الماضية، وليستكمل بعده كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي الحالي للنادي المسؤولية، والذي ساهم في إنهاء العملاق البافاري بمضاعفة أرباحه ثلاث مرات، لتصل إلى 35.7 مليون يورو، كما كان له دور في زيادة المبيعات بنسبة 30% تقريبًا عما كانت عليه في موسم 2021ـ2022، وهو ما يُترجم إلى مبيعات بقيمة 854 مليون يورو، وخلو النادي من الديون وارتفاع إيرادات الرعاية إلى 246 مليون يورو، بزيادة 10%، وهذه النتيجة دليل على أهمية دور الرئيس التنفيذي للنادي. ما أرجوه في الفترة القادمة أن يتم تعيين رؤساء تنفيذيين سعوديين ممزوجين بخبرات أجنبية لهذه الأندية، التي تم خصخصتها، يمتلكون خبرة جيدة في قطاع الأعمال، حتى نستطيع النهوض بالأندية السعودية تسويقيًا.