ـ من يتابع قائد المنتخب السعودي، وأعظم كابتن مر على نادي الهلال، سلمان الفرج، عبر السناب شات، يدرك تمامًا بأنه يمر بمرحلة مشابهة لفترة تجديده مع الهلال في العقد الأخير، الذي جدده، وخاصة من بعض الإعلام الهلالي الذي قام بشيطنته وكتب فيه تلميحًا وتصريحًا ما لا يقبله جمهور سلمان الفرج الذي يحبه.
ـ الفارق أن تلك المرحلة انتهت بنهاية تجديد عقد سلمان الفرج، لكن هذه المرة تجاوزت المعقول، والتي كانت منذ بداية الموسم، بتلميحات من بعض الإعلاميين وبعض المشاهير بأن الفرج يحارب جيسوس.
ـ الشيء المستغرب أننا جميعًا نعرف نادي الهلال، ونعرف أنه أكثر نادٍ يحتوي مشاكل لاعبيه التي تحدث، والأحداث كثيرة، وفي الوقت الذي كانت هناك تسريبات وتلميحات على أفضل قائد تاريخي في نادي الهلال من حيث الإنجازات، وخاصة ما يتعلق بدوري أبطال آسيا، وكأس العالم للأندية، فوجئنا بأن مدرب الفريق جيسوس يظهر في مؤتمر صحافي يتحدث عن عقوبة انضباطية تم تطبيقها على هذا القائد، رغم أن المؤتمر يتعلق بمباراة دورية كان بإمكان جيسوس، حتى لو سأله إعلامي عن الفرج، أن يجيب بدبلوماسية، بأن هذا المؤتمر خاص للمباراة، وليس لأمور أخرى، لكن المدرب، الذي يملك خبرة كبيرة، سمح لنفسه أن يعلن وجود عقوبة إدارية على قائد الهلال، وكان ينبغي أن يكون هو أكثر من يدافع عنه، كما فعل مع البرازيلي ميشيل حينما تم استبداله وعبّر عن غضبه بعد خروجه ليتحدث عن أنه كان غاضبًا بسبب مستواه غير الجيد.
ـ سلمان الفرج لاعب عظيم في تاريخ نادي الهلال، شئنا أم أبينا، وهذا تاريخ لا يستطيع أحد أن يلغيه، وما يحدث من بعض إعلاميين الهلال، وبعض جماهيره، والآن من جيسوس، لا يليق بتاريخ لاعب كبير بحجمه، كما أن ما يحدث لسلمان ربما يجعل بعض لاعبي الهلال المحليين يعتقدون أن ما حدث لقائدهم، وهو أعظم كابتن مر على تاريخ الهلال بالإنجازات، ممكن أن يتكرر معهم مستقبلًا.
ـ سلمان لاعب عظيم، وأسطورة هلالية عظيمة، يجب أن يُحترم تاريخه.