لم تباغتني النتيجة التي آلت إليها مواجهة الاتحاد أمام الأهلي المصري، لأنها تبدو منطقية جدًا بعيدًا عن الآراء العاطفية التي تمتلك أغلب متابعي كرة القدم.
خسر الاتحاد بالثلاثة لأنه خسر قبل أسبوع من الآن بثلاثية أخرى من ضمك البعيد تمامًا عن المنافسة على لقب الدوري السعودي، وهذا مؤشر يكفي لقراءة المشهد من كل أبعاده.. لكن من وراء هذه الصدمة التي عاشها المشجع الاتحادي البسيط الذي أوهمه عديد من الإعلاميين الاتحاديين بأن فريقه لديه القدرة على هزيمة مانشستر ستي في النهائي، فيما كافة المواجهات التي تسبقه ستكون مجرد حفلات يرقص بها الاتحاديون مع جماهيرهم في مونديال جدة!!.
لم يكن نونو سانتو سببًا رئيسًا في تراجع الأداء، وما كانت الإطاحة به حلًا جوهريًا لحل المشكلة الفنية الواضحة.. الحقيقة التي أراها أن سانتو اكتشف سريعًا إمكانيات فريقه، فلعب على طريقة الارتداد السريع التي تنتهجها عادة الفرق التي تخشى من هز شباكها، ونجح سانتو وحقق الدوري الذي غاب عن الخزائن الاتحادية سنوات طويلة.
كانت المعضلة الاتحادية تتمثل في التركيبة الفردية للاعبين، فحينما تم التعاقد مع الأسطورة الفرنسية بنزيما، ما عاد للاعب مثل حمد الله مكان، وإلا فإن الاتحاد نظريًا افتقد لخانة لاعب أجنبي في أي مركز.. والكلام عن حمد الله يمكن تطبيقه على كامل خارطة اللاعبين، وطالما رئيس النادي نفسه يخرج في توقيت كهذا ويتغزل بصفقة حمد الله فهنا فقط تتضح كل الأوراق الخفية وكيف كانت تدار الأوضاع داخل منظومة فريق يتأهب لاستقبال أبطال قارات العالم.
مرة أخرى، خسر الاتحاد وسقط في المونديال لأنه ببساطة خسر من ضمك.. أما لماذا خسر من ضمك، فلأن حمد الله أفضل صفقة، ولأن سانتو كان الوجه القبيح في الاتحاد المنتظر، كما يرى من إذا فاز الاتحاد ألبسوه تيجان كسرى، وإذا خسر الاتحاد قالوا له اخرج من الباب الصغير.. كم صغروك أيها الاتحاد الكبير.. يا خسارة.
خسر الاتحاد بالثلاثة لأنه خسر قبل أسبوع من الآن بثلاثية أخرى من ضمك البعيد تمامًا عن المنافسة على لقب الدوري السعودي، وهذا مؤشر يكفي لقراءة المشهد من كل أبعاده.. لكن من وراء هذه الصدمة التي عاشها المشجع الاتحادي البسيط الذي أوهمه عديد من الإعلاميين الاتحاديين بأن فريقه لديه القدرة على هزيمة مانشستر ستي في النهائي، فيما كافة المواجهات التي تسبقه ستكون مجرد حفلات يرقص بها الاتحاديون مع جماهيرهم في مونديال جدة!!.
لم يكن نونو سانتو سببًا رئيسًا في تراجع الأداء، وما كانت الإطاحة به حلًا جوهريًا لحل المشكلة الفنية الواضحة.. الحقيقة التي أراها أن سانتو اكتشف سريعًا إمكانيات فريقه، فلعب على طريقة الارتداد السريع التي تنتهجها عادة الفرق التي تخشى من هز شباكها، ونجح سانتو وحقق الدوري الذي غاب عن الخزائن الاتحادية سنوات طويلة.
كانت المعضلة الاتحادية تتمثل في التركيبة الفردية للاعبين، فحينما تم التعاقد مع الأسطورة الفرنسية بنزيما، ما عاد للاعب مثل حمد الله مكان، وإلا فإن الاتحاد نظريًا افتقد لخانة لاعب أجنبي في أي مركز.. والكلام عن حمد الله يمكن تطبيقه على كامل خارطة اللاعبين، وطالما رئيس النادي نفسه يخرج في توقيت كهذا ويتغزل بصفقة حمد الله فهنا فقط تتضح كل الأوراق الخفية وكيف كانت تدار الأوضاع داخل منظومة فريق يتأهب لاستقبال أبطال قارات العالم.
مرة أخرى، خسر الاتحاد وسقط في المونديال لأنه ببساطة خسر من ضمك.. أما لماذا خسر من ضمك، فلأن حمد الله أفضل صفقة، ولأن سانتو كان الوجه القبيح في الاتحاد المنتظر، كما يرى من إذا فاز الاتحاد ألبسوه تيجان كسرى، وإذا خسر الاتحاد قالوا له اخرج من الباب الصغير.. كم صغروك أيها الاتحاد الكبير.. يا خسارة.