واجه أنصار الاتحاد خيبة الأمل بعد خسارة فريقهم أمام الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية وخروجه من المنافسات المقامة على أرضه وبين جماهيره باكرًا، وزاد من الصدمة ظهور بطل الدوري السعودي بمستوى باهت حال دون مجاراة خصمه منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، وسط غياب تام للنجم الفرنسي كريم بنزيما وأغلب اللاعبين الأجانب في الفريق.
ولم يكن أكثر مشجعي الاتحاد تفاؤلاً يستبعد سقوط فريقه أمام الأهلي المصري، قياسًا على حال اللاعبين البدنية ووصول عدد المصابين إلى أكثر من 20 لاعبًا يعاني أغلبهم من إصابات عضلية متكررة فرضت على المدرب مفاجآت متوالية بعضها أثناء المباريات، كما حدث بخروج ظهيري الفريق مهند الشنقيطي وزكريا هوساوي، ما أدى إلى الاستعانة بالثنائي البديل بامسعود ومد الله وقدراتهما المتواضعة والعاجزة دائمًا عن لعب دور مؤثر.
واللافت أن بعض المنتقدين صبوا جام غضبهم على المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو وألقوا باللائمة على طريقة تعامله مع المباراة واعتماده على مجموعة من اللاعبين غير المؤثرين، مع أن المدرب لا يملك أكثر من التعامل مع تركة البرتغالي نونو سانتو الثقيلة، بما تتضمنه من سوء إعداد ومعدل أعمار مرتفع وقائمة من اللاعبين المتواضعين فنيًّا، فضلًا عن طاقم محترفين أجانب لا يمكن مقارنته بما تمتلكه الأندية المنافسة في الدوري المحلي على الأقل.
ظهور الاتحاد الباهت في كأس العالم للأندية وخسارته أمام الأهلي المصري برهنا أن الفريق بات بحاجة إلى إعادة بناء وغربلة تستهدف اللاعبين المحليين غير المؤثرين وفي مقدمتهم الذين حصلوا على الفرصة خلال فترة المنع من التسجيل وفشلوا في إثبات وجودهم، فضلًا عن المحترفين الأجانب من كبار السن باستثناء المدافع أحمد حجازي صاحب المجهود اللافت والثقل المهم خلال مباريات الفريق، خاصة أن مسؤولي النادي باستطاعتهم الاعتماد على هذا اللاعب في بناء فريق جديد لا يفتقد إلى الانضباط أو الروح.
ويبدو أن موسم الاتحاد الحالي انتهى بعدما انخفض سقف الطموحات في انتظار أن يقوم المدرب جاياردو بحملة تصحيح خلال فترة الانتقالات الشتوية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ولم يكن أكثر مشجعي الاتحاد تفاؤلاً يستبعد سقوط فريقه أمام الأهلي المصري، قياسًا على حال اللاعبين البدنية ووصول عدد المصابين إلى أكثر من 20 لاعبًا يعاني أغلبهم من إصابات عضلية متكررة فرضت على المدرب مفاجآت متوالية بعضها أثناء المباريات، كما حدث بخروج ظهيري الفريق مهند الشنقيطي وزكريا هوساوي، ما أدى إلى الاستعانة بالثنائي البديل بامسعود ومد الله وقدراتهما المتواضعة والعاجزة دائمًا عن لعب دور مؤثر.
واللافت أن بعض المنتقدين صبوا جام غضبهم على المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو وألقوا باللائمة على طريقة تعامله مع المباراة واعتماده على مجموعة من اللاعبين غير المؤثرين، مع أن المدرب لا يملك أكثر من التعامل مع تركة البرتغالي نونو سانتو الثقيلة، بما تتضمنه من سوء إعداد ومعدل أعمار مرتفع وقائمة من اللاعبين المتواضعين فنيًّا، فضلًا عن طاقم محترفين أجانب لا يمكن مقارنته بما تمتلكه الأندية المنافسة في الدوري المحلي على الأقل.
ظهور الاتحاد الباهت في كأس العالم للأندية وخسارته أمام الأهلي المصري برهنا أن الفريق بات بحاجة إلى إعادة بناء وغربلة تستهدف اللاعبين المحليين غير المؤثرين وفي مقدمتهم الذين حصلوا على الفرصة خلال فترة المنع من التسجيل وفشلوا في إثبات وجودهم، فضلًا عن المحترفين الأجانب من كبار السن باستثناء المدافع أحمد حجازي صاحب المجهود اللافت والثقل المهم خلال مباريات الفريق، خاصة أن مسؤولي النادي باستطاعتهم الاعتماد على هذا اللاعب في بناء فريق جديد لا يفتقد إلى الانضباط أو الروح.
ويبدو أن موسم الاتحاد الحالي انتهى بعدما انخفض سقف الطموحات في انتظار أن يقوم المدرب جاياردو بحملة تصحيح خلال فترة الانتقالات الشتوية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.