سيختلف معي الكثيرون بقولهم إن هذا ليس ديربيًا، وأنا أتفق معهم، ولكن العلاقة القوية الموغلة في القدم والتقارب والترابط بين السعودية ومصر عرقيًا ودينيًا ونسبًا وجغرافيًا أيضًا، والحب الكبير بين البلدين حكومةً وشعبًا تجعلني أذهب لتسمية لقاء الاتحاد السعودي بالأهلي المصري بالديربي، فكل ما ترونه وتقرأونه دومًا عند اللقاءات السعودية المصرية من مناكفات بين (طقطقة) السعوديين و(تحفيل) المصريين يشعرنا وكأن الفريقين من مدينة واحدة.
الجمال في الموضوع أن كل ذلك يأتي بحب واضح وخفة ظل لشعبين عرف عنهما ذلك، فهذا ينادي يا (طعمية) فيرد عليه الآخر يا (كبسة)، والابتسامة تعلو محياهم، صعب جدًا أن تجد ذلك بين أي بلدين في العالم، كل ذلك بالتأكيد رسخته أمور كثيرة جميلة عبر التاريخ. الأهلي المتمرس في هذه البطولة كتاسع مشاركة له محملاً بتاريخه الكبير واعتداده بنفسه الذي يصل إلى حد الغرور كنادي القرن في إفريقيا، وثاني أعلى نادٍ في تحقيق البطولات في العالم بعد ريال مدريد. الاتحاد السعودي الذي يطلق عليه نادي الشعب صاحب الجماهيرية الكبيرة التي وصلت للخليج والعرب من خلال نتائج رائعة تحققت في عهد رئاسة منصور البلوي وبدعم قوي من شخصيات لن ينساها تاريخ الاتحاد وهم أسعد عبد الكريم وخالد بن محفوظ رحمه الله، ولا يمكن نسيان الراحل أحمد مسعود وغيرهم. الاتحاد المتمرس في هزيمة الأهلي كانت أهمها في نفس البطولة بهدف النجم محمد نور 2005، الاتحاد الذي لديه أربعة لاعبين حققوا هذه البطولة بنزيما كانتي وفابينيو ورومارينيو، لاشك أن ذلك عامل قوي للفريق يجب استغلاله. ظهور منصور البلوي في لقاء أوكلاند بعد غياب طويل فيه دعم كبير للفريق ورسائل كثيرة وكأنه يريد أن يقول أنا عرّاب الاتحاد المونديالي وهذه حقيقة. تختلف أو تتفق مع منصور البلوي فلا يمكن أن تلغي أو تتجاهل ما حققه من نقلة تاريخية كبيرة للاتحاد لم ولن ينساها له الاتحاديون، ولهذا فهم يحملون له عشقًا كبيرًا لا ينتهي. في خضم كل ما ذكرته حول هذه المباراة التاريخية سيضطر الكثيرون للأسف لعدم مشاهدتها نظرًا لتضارب موعدها مع مباريات مهمة في دوري روشن السعودي في جدولة غريبة للجنة المسابقات، وأنا حقيقة لا استغربها فقد تعودنا ذلك من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالية!.
الجمال في الموضوع أن كل ذلك يأتي بحب واضح وخفة ظل لشعبين عرف عنهما ذلك، فهذا ينادي يا (طعمية) فيرد عليه الآخر يا (كبسة)، والابتسامة تعلو محياهم، صعب جدًا أن تجد ذلك بين أي بلدين في العالم، كل ذلك بالتأكيد رسخته أمور كثيرة جميلة عبر التاريخ. الأهلي المتمرس في هذه البطولة كتاسع مشاركة له محملاً بتاريخه الكبير واعتداده بنفسه الذي يصل إلى حد الغرور كنادي القرن في إفريقيا، وثاني أعلى نادٍ في تحقيق البطولات في العالم بعد ريال مدريد. الاتحاد السعودي الذي يطلق عليه نادي الشعب صاحب الجماهيرية الكبيرة التي وصلت للخليج والعرب من خلال نتائج رائعة تحققت في عهد رئاسة منصور البلوي وبدعم قوي من شخصيات لن ينساها تاريخ الاتحاد وهم أسعد عبد الكريم وخالد بن محفوظ رحمه الله، ولا يمكن نسيان الراحل أحمد مسعود وغيرهم. الاتحاد المتمرس في هزيمة الأهلي كانت أهمها في نفس البطولة بهدف النجم محمد نور 2005، الاتحاد الذي لديه أربعة لاعبين حققوا هذه البطولة بنزيما كانتي وفابينيو ورومارينيو، لاشك أن ذلك عامل قوي للفريق يجب استغلاله. ظهور منصور البلوي في لقاء أوكلاند بعد غياب طويل فيه دعم كبير للفريق ورسائل كثيرة وكأنه يريد أن يقول أنا عرّاب الاتحاد المونديالي وهذه حقيقة. تختلف أو تتفق مع منصور البلوي فلا يمكن أن تلغي أو تتجاهل ما حققه من نقلة تاريخية كبيرة للاتحاد لم ولن ينساها له الاتحاديون، ولهذا فهم يحملون له عشقًا كبيرًا لا ينتهي. في خضم كل ما ذكرته حول هذه المباراة التاريخية سيضطر الكثيرون للأسف لعدم مشاهدتها نظرًا لتضارب موعدها مع مباريات مهمة في دوري روشن السعودي في جدولة غريبة للجنة المسابقات، وأنا حقيقة لا استغربها فقد تعودنا ذلك من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالية!.
