تحدّ ساخن ومناكفات اتحادية أهلاوية على إكس
«اهدوا شوية.. لن تمروا بسلام»
تعالت لغة التحدي بين جماهير نادي الاتحاد، ونظرائهم في الأهلي المصري، بعد دقائق قليلة من فوز فريقهم الأول لكرة القدم على أوكلاند سيتي النيوزلندي 3ـ0، في افتتاح مباريات كأس العالم للأندية 2023، وتأهله لمواجهة الأهلي، بطل إفريقيا، غدًا.
وما إن أعلن النادي الأهلي، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” عن المباراة، إلا وبدأت التعليقات المصرية الساخنة، قابلها تحدٍّ اتحادي أكثر سخونة.
غالبية التغريدات من الطرفين توعدت الآخر بهزيمة نكراء، بعضها كان مثال أخذ ورد بين المغردين.
كثير من الأهلاويين راهنوا على قدرة فريقهم على الفوز، مثل أحمد الحامد، الذي تساءل بسخرية واضحة: “مين الاتحاد! يا ناس هاتوا الجمعة سريع”، مضيفًا: “والله لن تمروا بسلام”، ومثله كتب سيد العلمي متوعدًا الاتحاديين: “جمهور الأهلي المصري بيعيشكم في رعب، ويوم الجمعة ما هو بعيد”، على الطرف ذاته، أبدى الأفوكاتو ثقته بفوز فريقه الأهلي، وكتب: “كلنا ثقة بالمدرب واللعيبة، احنا أسياد إفريقيا وملكها الأوحد، يوم الجمعة مش هزار، اكسبوا يا أبطال”، فيما كان كريم أحمد أقل ثقة منه، متخوفًا من قوة الاتحاد، وكتب: “يا رب يكونوا قد المسؤولية، علشان الاتحاد مركز أوي، ويا رب نكسب”، وعلى غراره كتب رفعت المهدي: “لو اتحاد جدة عمل فينًا مثل ما فعل في أوكلاند، على الخطيب ومجلس الإدارة الرحيل فورًا، خلي بالك أنت على المحك”.
على الطرف الآخر، لم يكن المغردون الاتحاديون أقل ثقة بالفوز، مؤكدين قدرة فريقهم تحقيق الفوز الرابع على الأهلي المصري، مثل عبد المجيد المراني، الذي كتب: “كابوس أبو تريكة ورفاقه يعود وسيكررها 3 ماتشات، 3 خسائر، والجمعة الرابعة”.
على طرف آخر، كانت لغة عمر العتيبي أكثر حدة وهو يكتب: “لو علِم الأهلاوية ماذا ينتظرهم يوم الجمعة لانسحبوا حفظًا لماء وجهه”، هذه اللغة لم تعجب أحمد البنا، الذي رد سريعًا: “الأهلي الأبطال يظهرون وقت البطولات الكبيرة، الأهلي لا يخاف أحدًا”.
جدل آخر بدأه مجنون الاتحاد، الذي كتب مخاطبًا الأهلي المصري: “جهز نفسك الاتحاد ناوي لك على نية”، هذه المرة الرد جاء من عز الذي كتب ساخرًا: “متخفش تعال وحنكرمك”، ليعود ريان ويرد هو الآخر: “والله أحس الاتحاد بيحتفل فيكم يوم الجمعة”، ومن جديد عاد الأهلاويون للرد عن طريق يوسف السيد، الذي كتب مخاطبًا جماهير الاتحاد: “اهدوا شوية الأهلي مش أوكلاند”.