كل فرق كرة القدم التي تنافس على بطولة عليها التحلِّي بالإيمان. الثقة المطلقة بالقدرات والأفراد. وفي أحاديث السيّد كاسترو، مُدرّب فريق النصر، شيءٌ من ضعف الإيمان بالفرصة وبالمُلاحقة وبالقال الدائم. يقول البرتغالي إنّ الفارق النقطي “صعب”، وأنّ الهدف يبدو بعيدًا في ظل الانفراد الهلالي بالصدارة.
كلام كاسترو لا يليق بفريق عريق، ومليء بالنجوم مثل أصفر العاصمة، ولا يستقيم وفكرة المُنافسة، ولا تحتاجه العناصر النصراوية الكبيرة ذات الباع الطويل في لعبة النقاط وأهداف الفوز.
إنّ الفارق بين النصر والهلال مجرّد مباراتين، يتعثّر فيهما الأزرق قبل أن يلاقيه الأصفر، مع استمرار الساكن “طويق” في النهم النقطي، وشراسة الأداء.
لقد أتت فكرة الدوري من حالة التتابع، وتغيير قواعد اللعبة من سقوط إلى نهوض والعكس، ومَن يكون لديه شكٌّ في نفسه وعناصره، عليه أن يغادر حلبة السباق. إنّ الفريق النصراوي قوي، ومكتمل، ولديه كل مقوّمات أن يكون بطل الدوري، لكن مُدرّبه “متذبذب”، ويعتريه “الخوف” وهذا أمرٌ سيُسقط المجموعة قبل أن تبلغ الختام. لقد قفز، واحتج، وغضب البرتغالي الآتي من البرازيل! والمضمار الأصفر لا يحتاج إلى ذهاب وعودة، وزعل ورضا، ولا إلى رجل يقوده، وهو قليل التمسُّك بذاته، وهدفه، ومجموعته اللاعبة، والنصراوي ليس في حاجة إلا لقائد يفهم أكثر في تعزيز الإيمان والروح الوثّابة.
ومع كُل ما حدث من خسائر صفراء، فإنّ الطريق متاحٌ لمَن أراد المسير، شريطة أن يحمل على ظهره عتاده ولا يسكن خلف أضلعه قلبًا لا يعرف الانتفاض.
إنّ معركة النصر مستمرة، ولم تنته بعد، وإن فكّر كاسترو، ولو للحظة، أنّه بلا روح تدفعه إلى الأمام، فإنّ الحرب الصفراء ستطول في داخله، ولن يخرج منها سالمًا على أيّة حال. لابدّ من الإيمان لمواجهة النزال، ولابد من القلب النابض أن يلتقي بالدم ساعة الضخ، وإلَّا مات كُل شيء، وانتهت المسيرة قبل أن تبدأ. إن أراد النصر الفوز، فإن عليه أن يكون بلا قلب مع غيره، وبإيمان شديد مع نفسه، دون أن يفقد التوازن بالطبع.
كلام كاسترو لا يليق بفريق عريق، ومليء بالنجوم مثل أصفر العاصمة، ولا يستقيم وفكرة المُنافسة، ولا تحتاجه العناصر النصراوية الكبيرة ذات الباع الطويل في لعبة النقاط وأهداف الفوز.
إنّ الفارق بين النصر والهلال مجرّد مباراتين، يتعثّر فيهما الأزرق قبل أن يلاقيه الأصفر، مع استمرار الساكن “طويق” في النهم النقطي، وشراسة الأداء.
لقد أتت فكرة الدوري من حالة التتابع، وتغيير قواعد اللعبة من سقوط إلى نهوض والعكس، ومَن يكون لديه شكٌّ في نفسه وعناصره، عليه أن يغادر حلبة السباق. إنّ الفريق النصراوي قوي، ومكتمل، ولديه كل مقوّمات أن يكون بطل الدوري، لكن مُدرّبه “متذبذب”، ويعتريه “الخوف” وهذا أمرٌ سيُسقط المجموعة قبل أن تبلغ الختام. لقد قفز، واحتج، وغضب البرتغالي الآتي من البرازيل! والمضمار الأصفر لا يحتاج إلى ذهاب وعودة، وزعل ورضا، ولا إلى رجل يقوده، وهو قليل التمسُّك بذاته، وهدفه، ومجموعته اللاعبة، والنصراوي ليس في حاجة إلا لقائد يفهم أكثر في تعزيز الإيمان والروح الوثّابة.
ومع كُل ما حدث من خسائر صفراء، فإنّ الطريق متاحٌ لمَن أراد المسير، شريطة أن يحمل على ظهره عتاده ولا يسكن خلف أضلعه قلبًا لا يعرف الانتفاض.
إنّ معركة النصر مستمرة، ولم تنته بعد، وإن فكّر كاسترو، ولو للحظة، أنّه بلا روح تدفعه إلى الأمام، فإنّ الحرب الصفراء ستطول في داخله، ولن يخرج منها سالمًا على أيّة حال. لابدّ من الإيمان لمواجهة النزال، ولابد من القلب النابض أن يلتقي بالدم ساعة الضخ، وإلَّا مات كُل شيء، وانتهت المسيرة قبل أن تبدأ. إن أراد النصر الفوز، فإن عليه أن يكون بلا قلب مع غيره، وبإيمان شديد مع نفسه، دون أن يفقد التوازن بالطبع.