ـ يفتتح فريق الاتحاد المشاركة الثانية في كأس العالم للأندية اليوم حين يواجه فريق أوكلاند سيتي. ويخوض الفريق المونديال بوصفه المرشَّح الثاني للكرة السعودية بعد المشاركة الأولى عبر النصر، الذي لعب النسخة التجريبية الأولى مرشَّحًا لهذه البطولة.
الاتحاد يشارك اليوم بوصفه الفريق المستضيف، وليس الفريق المتوَّج بدوري أبطال آسيا، الذي يحمل لقبه أوراوا ريدز الياباني بعد فوزه على الهلال في نهائي النسخة الماضية.. هذه حقيقةٌ يجب ألَّا تُغضب أحدًا، فنحن نعلم أن المشاركة الحقيقية تكون حين تُتوَّج باللقب الآسيوي، فهي المشاركة الصريحة التي لا غبار عليها، لكن هذا لا يصادر حق الاتحاد في اللعب، ومحاولة الوصول إلى النهائي، وتقديم مشاركة تاريخية تمامًا كما فعل العين الإماراتي، الذي شارك في البطولة مستضيفًا، ووصل إلى النهائي، وواجه البطل الأوروبي ريال مدريد..
ـ الاتحاد سيكون أمام تحدٍّ حقيقي، كونه يعيش ظروفًا صعبةً قبل انطلاق البطولة، إذ يعاني من أزمة إصابات، وغياب فني طوال الموسم الجاري، لكن مجردُ دخول البطولة، والاندماج بأجوائها، والاندفاع الذي ستُحدثه الجماهير الاتحادية العريضة في نفوس اللاعبين كفيلٌ بإعطاء دافع معنوي كبير، سيجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم. وقد تكون مواجهة الاتحاد والأهلي المصري، إذا ما حدثت وهذا المتوقَّع، المقياس الحقيقي لمشاركة الاتحاد، وتصنيفها بالناجحة أو غير ذلك، لأن مواجهة بطل أمريكا الجنوبية لن تكون سهلةً، وسيكون الاتحاد أمام فريق قوي، ليس من السهل هزيمته ما لم يكن في أفضل حالاته الفنية، ولن يكون ملامًا إذا ما خسر، لا سمح الله، لكن الملامة ستكون كبيرة تمامًا كما حدث للهلال أمام الأهلي نفسه في نسخة 2021 بأبو ظبي..
عليه، قلوبنا مع الاتحاد لتشريف الكرة السعودية، والاستفادة من هذه البطولة للعودة إلى التوهج والمنافسة الحقيقية على الألقاب بوصفه فريقًا كبيرًا، لا يحلو الدوري دون وجوده القوي وحضوره المميَّز بجماهيره الرائعة..
خاتمة
حتى الآن لم يحقق الهلال أي شيء في الموسم.. صحيح أن الفريق يسير بثبات نحو الألقاب، لكن لا يزال أمامه الكثير من التحديات، وتحتاج إلى أن يعي الهلاليون ذلك، وأن يستمر الفريق في اللعب بالروح والطموح نفسهما حتى نهاية الموسم.
الاتحاد يشارك اليوم بوصفه الفريق المستضيف، وليس الفريق المتوَّج بدوري أبطال آسيا، الذي يحمل لقبه أوراوا ريدز الياباني بعد فوزه على الهلال في نهائي النسخة الماضية.. هذه حقيقةٌ يجب ألَّا تُغضب أحدًا، فنحن نعلم أن المشاركة الحقيقية تكون حين تُتوَّج باللقب الآسيوي، فهي المشاركة الصريحة التي لا غبار عليها، لكن هذا لا يصادر حق الاتحاد في اللعب، ومحاولة الوصول إلى النهائي، وتقديم مشاركة تاريخية تمامًا كما فعل العين الإماراتي، الذي شارك في البطولة مستضيفًا، ووصل إلى النهائي، وواجه البطل الأوروبي ريال مدريد..
ـ الاتحاد سيكون أمام تحدٍّ حقيقي، كونه يعيش ظروفًا صعبةً قبل انطلاق البطولة، إذ يعاني من أزمة إصابات، وغياب فني طوال الموسم الجاري، لكن مجردُ دخول البطولة، والاندماج بأجوائها، والاندفاع الذي ستُحدثه الجماهير الاتحادية العريضة في نفوس اللاعبين كفيلٌ بإعطاء دافع معنوي كبير، سيجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم. وقد تكون مواجهة الاتحاد والأهلي المصري، إذا ما حدثت وهذا المتوقَّع، المقياس الحقيقي لمشاركة الاتحاد، وتصنيفها بالناجحة أو غير ذلك، لأن مواجهة بطل أمريكا الجنوبية لن تكون سهلةً، وسيكون الاتحاد أمام فريق قوي، ليس من السهل هزيمته ما لم يكن في أفضل حالاته الفنية، ولن يكون ملامًا إذا ما خسر، لا سمح الله، لكن الملامة ستكون كبيرة تمامًا كما حدث للهلال أمام الأهلي نفسه في نسخة 2021 بأبو ظبي..
عليه، قلوبنا مع الاتحاد لتشريف الكرة السعودية، والاستفادة من هذه البطولة للعودة إلى التوهج والمنافسة الحقيقية على الألقاب بوصفه فريقًا كبيرًا، لا يحلو الدوري دون وجوده القوي وحضوره المميَّز بجماهيره الرائعة..
خاتمة
حتى الآن لم يحقق الهلال أي شيء في الموسم.. صحيح أن الفريق يسير بثبات نحو الألقاب، لكن لا يزال أمامه الكثير من التحديات، وتحتاج إلى أن يعي الهلاليون ذلك، وأن يستمر الفريق في اللعب بالروح والطموح نفسهما حتى نهاية الموسم.
