تغريدات الطائر الأزرق تويتر (x) طوال الأيام الماضية كانت متنوعة، لا موضوع ثابت على تويتر عدا كرة القدم، بينما (الترندات) بكافة مواضيعها متغيرة. قرأت أن (x) تخسر الكثير من الأموال، لكني أعتقد أن الخسائر لن تطول مع أبو ماسك، فإيلون عندما اشترى تويتر لم يشتره ليبقيه على حالته التي كانت، لا شك أن لديه الكثير من الخطط التي لم يكشف عنها حتى الآن.
هل شعر إيلون بالسعادة عندما اشترى (x) مثلما نشعر بها عندما نشتري سيارة جديدة؟ الأغلب أن حساباته مختلفة عنا، ربما ما يسعده شيء آخر، ربما قيمته مئة دولار، من يدري. سمعت بيل جيتس مرة يقول إنه لم يعد يشعر بالمال مثلما كان يشعر قبل أن يحقق المليار الأول.
أبدأ بأول تغريدة غرد بها فواز اللعبون، التغريدة لم تصلح لهذا الزمن فقط بل لكل الأزمنة (في هذا العصر المخيف أقوى ملاذ آمن للفرد هو الأسرة. أهَشّ من قَشّ من يظن نفسه مكتفيًا بنفسه) أتفق تمامًا. وسبق وقرأت في بعض السيّر لشخصيات مشهورة تقول بأن الأسرة هي المكسب الأكبر في الحياة فلا تغفلوا. المؤلم أن منهم من كان نادمًا رغم شهرته ونجاحاته على عدم إعطاء حياته الأسرية ما تستحق. خالد بن ثاني يعيدنا أقرب للواقع والحقيقة (قبل عدة ليال كنت أنام وحيدًا في غرفة في مستشفى، أعطتني هذه الليالي دروسًا في تهذيب النفس ومعنى الحياة والعلاقات والنسيان والمضي قدمًا). تغريدة خالد رائعة لكن الأهم ألا ينساها، لأن النسيان من المتسببين في أخطائنا وأطماعنا. ولكيلا أقسو على النسيان أقول بفضله علينا في المضي قُدمًا. لبنى الخميس اختارت مقولة للرافعي، المقولة عبارة عن آلاف الساعات من محاضرات تطوير الذات (مقامك حيث أقمت نفسك، لا حيث أقامك الناس. فالناس لا تعدل ولا تزِن). اقتباس آخر غرد به حساب فلسفة ملهمة، الاقتباس للأديبة الإنجليزية دوريس ليسنج (ما يتوجب عليك فعله، افعله الآن، الظروف ستبقى صعبة دائمًا) أتفق مع دوريس لكن الشيء الآخر أن البعض يكرر التأجيل خوفًا، يخاف من تبديل مسكنه غير الصالح، أو السفر ورؤية العالم، هم مجرد مصابون بهذا الخوف دون وجود خطر. إليكم هذه الحكاية التي غرد بها سامر (في اليابان عندهم عادة جميلة. عند تحطم مزهرية أو طبق صيني أو ما شابه من الأواني الخزفية، يجمعون الأجزاء المكسورة ويلصقونها ببعضها مرة أخرى ويرجعونها لشكلها القديم، بل بعد إلصاقها يدهنون المسافة بين الأجزاء المكسورة بالذهب! الفكرة التي يريدون إيصالها من هذا الفعل، أن هناك أشياء تبدأ حياتها يوم كسرها فتزداد قيمة وجمالًا بعد ترميمها. ليس كل كسر ينهي حياتك، لذلك اجعل من كسورك التي تتعرض لها بين الحين والآخر بداية وانطلاقة في مشوار حياتك).
هل شعر إيلون بالسعادة عندما اشترى (x) مثلما نشعر بها عندما نشتري سيارة جديدة؟ الأغلب أن حساباته مختلفة عنا، ربما ما يسعده شيء آخر، ربما قيمته مئة دولار، من يدري. سمعت بيل جيتس مرة يقول إنه لم يعد يشعر بالمال مثلما كان يشعر قبل أن يحقق المليار الأول.
أبدأ بأول تغريدة غرد بها فواز اللعبون، التغريدة لم تصلح لهذا الزمن فقط بل لكل الأزمنة (في هذا العصر المخيف أقوى ملاذ آمن للفرد هو الأسرة. أهَشّ من قَشّ من يظن نفسه مكتفيًا بنفسه) أتفق تمامًا. وسبق وقرأت في بعض السيّر لشخصيات مشهورة تقول بأن الأسرة هي المكسب الأكبر في الحياة فلا تغفلوا. المؤلم أن منهم من كان نادمًا رغم شهرته ونجاحاته على عدم إعطاء حياته الأسرية ما تستحق. خالد بن ثاني يعيدنا أقرب للواقع والحقيقة (قبل عدة ليال كنت أنام وحيدًا في غرفة في مستشفى، أعطتني هذه الليالي دروسًا في تهذيب النفس ومعنى الحياة والعلاقات والنسيان والمضي قدمًا). تغريدة خالد رائعة لكن الأهم ألا ينساها، لأن النسيان من المتسببين في أخطائنا وأطماعنا. ولكيلا أقسو على النسيان أقول بفضله علينا في المضي قُدمًا. لبنى الخميس اختارت مقولة للرافعي، المقولة عبارة عن آلاف الساعات من محاضرات تطوير الذات (مقامك حيث أقمت نفسك، لا حيث أقامك الناس. فالناس لا تعدل ولا تزِن). اقتباس آخر غرد به حساب فلسفة ملهمة، الاقتباس للأديبة الإنجليزية دوريس ليسنج (ما يتوجب عليك فعله، افعله الآن، الظروف ستبقى صعبة دائمًا) أتفق مع دوريس لكن الشيء الآخر أن البعض يكرر التأجيل خوفًا، يخاف من تبديل مسكنه غير الصالح، أو السفر ورؤية العالم، هم مجرد مصابون بهذا الخوف دون وجود خطر. إليكم هذه الحكاية التي غرد بها سامر (في اليابان عندهم عادة جميلة. عند تحطم مزهرية أو طبق صيني أو ما شابه من الأواني الخزفية، يجمعون الأجزاء المكسورة ويلصقونها ببعضها مرة أخرى ويرجعونها لشكلها القديم، بل بعد إلصاقها يدهنون المسافة بين الأجزاء المكسورة بالذهب! الفكرة التي يريدون إيصالها من هذا الفعل، أن هناك أشياء تبدأ حياتها يوم كسرها فتزداد قيمة وجمالًا بعد ترميمها. ليس كل كسر ينهي حياتك، لذلك اجعل من كسورك التي تتعرض لها بين الحين والآخر بداية وانطلاقة في مشوار حياتك).