الإعلام سلطة ومسؤولية وأمانة، ومتى ما اختلت موازين إحداها فسيكون له أثر سلبي، ويستطيع الصحافيّ أن يحرك الحب والكره والتأجيج والعنف وكل المشاعر بسهولة، ولن يقف في وجهه إلا الوازع الداخلي، والمبنيّ على تأسيسه وتطويره وتدريبه، وقبل ذلك قيّمه العالية، وإن لم يكن كذلك فعلى الإعلام السلام..
رابطة العالم الإسلامي سلّطت الضوء على هذا الاتجاه ومخاطره، فلم تنتظر جهات إعلامية تطرق الباب، بل أقدمت عليه من خلال إقامة منتدى دولي في محافظة جدة حمل عنوان: “الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف ومخاطر التضليل والتحيز”، حضره عدد من الوزراء والقيادات الإعلامية الإسلامية والدولية، وعدد من السفراء والشخصيات الدينية والفكرية وقادة المنظمات الدولية. مخرجات المنتدى الدولي جاءت مرتبطة بالتعاطي الإعلامي مع الأحداث في غزة، ولكن في الوقت ذاته عكست أهمية دور الإعلام في تأجيج القضايا ومسبباته في العنف والكراهية في مجالات عدة.
الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، كتب “وصفة إعلامية” لا تحتاج إلى جهد كبير لصرفها، من خلال كلمة افتتاحية وضع يده على الجروح، التي تسبب فيها ضعاف النفوس، ويقول: “إن الإعلام له دور في تأجيج الكراهية والعنف وله مخاطر في التضليل والتحيز ويلامِسُ اهتمامَ الضمائر الحية، وتمثل إشكاليتُه العالمية التحدي السائدَ في كثيرٍ من القضايا الدولية”.. مضيفًا: “الإعلام يسهم بفاعلية في الأخذ بعالمنا نحو سفينة نجاته والبعد به عن الغرق في مجازفاته، والتصعيد المقلق لخطاب الكراهية، والتحريض به على أمور خطرة في طليعتها التمييز والإقصاء، وانتهاءً إلى الصراع والصدام والعنف، والتاريخ شاهد”.
حديث غير المنتمين إلى الاعلام من الخبراء وأصحاب الفكر، يأتي أكثر وقعًا وأهمية عندما يتحدثون عن تأثيراته، فالكثير من المنتمين لبلاط صاحبة الجلالة تتساقط على طريق المهنية قواعد مهمة ولا يلتفتوا لها إلا بعد فوات الأوان..
أحسنت رابطة العالم الإسلامي في تحريك مياه راكدة عن الإعلام، ونتمنى من بقية الجهات الأخرى أن تفتح مبادرات تناقش الإعلام وتأثيره وسلوكه وتضع الصورة واضحة أمام المختصين ليعودوا إلى الدرب الصحيح.
رابطة العالم الإسلامي سلّطت الضوء على هذا الاتجاه ومخاطره، فلم تنتظر جهات إعلامية تطرق الباب، بل أقدمت عليه من خلال إقامة منتدى دولي في محافظة جدة حمل عنوان: “الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف ومخاطر التضليل والتحيز”، حضره عدد من الوزراء والقيادات الإعلامية الإسلامية والدولية، وعدد من السفراء والشخصيات الدينية والفكرية وقادة المنظمات الدولية. مخرجات المنتدى الدولي جاءت مرتبطة بالتعاطي الإعلامي مع الأحداث في غزة، ولكن في الوقت ذاته عكست أهمية دور الإعلام في تأجيج القضايا ومسبباته في العنف والكراهية في مجالات عدة.
الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، كتب “وصفة إعلامية” لا تحتاج إلى جهد كبير لصرفها، من خلال كلمة افتتاحية وضع يده على الجروح، التي تسبب فيها ضعاف النفوس، ويقول: “إن الإعلام له دور في تأجيج الكراهية والعنف وله مخاطر في التضليل والتحيز ويلامِسُ اهتمامَ الضمائر الحية، وتمثل إشكاليتُه العالمية التحدي السائدَ في كثيرٍ من القضايا الدولية”.. مضيفًا: “الإعلام يسهم بفاعلية في الأخذ بعالمنا نحو سفينة نجاته والبعد به عن الغرق في مجازفاته، والتصعيد المقلق لخطاب الكراهية، والتحريض به على أمور خطرة في طليعتها التمييز والإقصاء، وانتهاءً إلى الصراع والصدام والعنف، والتاريخ شاهد”.
حديث غير المنتمين إلى الاعلام من الخبراء وأصحاب الفكر، يأتي أكثر وقعًا وأهمية عندما يتحدثون عن تأثيراته، فالكثير من المنتمين لبلاط صاحبة الجلالة تتساقط على طريق المهنية قواعد مهمة ولا يلتفتوا لها إلا بعد فوات الأوان..
أحسنت رابطة العالم الإسلامي في تحريك مياه راكدة عن الإعلام، ونتمنى من بقية الجهات الأخرى أن تفتح مبادرات تناقش الإعلام وتأثيره وسلوكه وتضع الصورة واضحة أمام المختصين ليعودوا إلى الدرب الصحيح.