تحوَّلت تغريدةٌ للإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، استذكر فيها تصريحات سابقة للبرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم الحالي، وانتقد خلالها الهولندي إيرك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى ساحة خصبة لانتقاد الأخير قبل مباراة تشيلسي، اليوم، في الدوري الإنجليزي، خاصةً بعد سلسلة نتائج سلبية لقطب مانشستر الأحمر.
وكتب مورجان ملمِّحًا إلى سوء تكتيك المدرب: “تذكير: كل ما قيل لرونالدو، قبل عام عن مانشستر يونايتد وإريك تين هاج قد ثبت صحته”. كثيرٌ من التأييد نالته التغريدة التي تفاعل معها أكثر من 1.8 مليون مغرد في أولى ساعات نشرها، فيما بلغ معدل التفاعل مع مانشستر يونايتد ومدربه أكثر من 2.8 مليون في الساعة الواحدة، خلال أول ثماني ساعات من نشر مورجان تغريدته المثيرة.
ومن الطرف المؤيد، كتب زاك رايدر: “أثبتت الرؤى التي قدمها كريستيانو رونالدو قبل عام حول مانشستر يونايتد وإريك تين هاج دقتها”. ومثله قال فيصل كرم: “إنه أمر لا يصدق عندما تسير الأمور كما هو متوقع!”. مضيفًا: “يبدو أن كريستيانو رونالدو كان لديه بعض التبصر من الداخل بشأن مستقبل مانشستر يونايتد وإريك تين هاج”. وفي الإطار ذاته، أكد سينكن أن “رونالدو كان يريد الأفضل لمانشستر يونايتد”.
من جانب مغاير، لم يُعجب ستيفين الربط بين نتائج يونايتد، ومقابلة قديمة، وكتب: “للتذكير أيضًا أن مشجعي مانشستر يونايتد شعروا بالإهانة لأنه قال: أنا لا أحترم تين هاج”.
في حين تفاعل مغردون مع خبر نية النادي الإنجليزي اتخاذ إجراءات ضد عديد من المؤسسات الإعلامية، لنشرها قصصًا عن النادي دون الاتصال بهم لمنحهم الفرصة للتعليق، أو الاعتراض، إذ انقسموا بين مؤيد لموقف النادي، ومعترض عليه، ومن الطرف الثاني كتب دبليو: “في البداية ألقوا اللوم على جليزر ثم رونالدو ودي خيا وسانشو وفاران والآن الإعلام، لكنهم لن يقولوا أي شيء ضد تين هاج وراشفورد”. ومثله ذكر دانيال ريجا: “يبالغ مانشستر يونايتد في رد فعله، فالمدونات والمنظمات الإخبارية غير ملزمة بالاتصال بالنادي أولًا قبل نشر أي مقال إذا كان ذلك صحيحًا. يمكن للنادي بسهولة معالجة أو فضح أي أخبار مضللة”. الرد جاء سريعًا من مارتينز إيس، وكتب: “يا أخي، أفهم وجهة نظرك، لكن بعضهم يجادل بأن الأندية لها الحق في توقع تقارير دقيقة. قد يعتقد مانشستر يونايتد أن الاتصال بهم قبل النشر يضمن العدالة ويمنع المعلومات الخاطئة المحتملة”.