تغريدات هذا الأسبوع كانت متنوعة، والتغريدات الرياضية كعادتها لا تتراجع أعدادها، ولا تتخلى عن إثارتها، أثبتت كرة القدم أنها الثابتة في الوقت الذي تختفي فيه أشياء كثيرة من عالمنا.
التغريدة الأولى التي اخترتها تسلط الضوء على الجانب الآخر من حياة المشاهير، الجانب البعيد عن فلاشات المصورين، وعن ابتسامات الحفلات والمهرجانات.
غرد منصور العسيري بعدة سطور من السيرة الذاتية التي كتبها الفنان الراحل ماثيو بيري، أحد نجوم المسلسل الأشهر “الأصدقاء” (لقد مثلت في أكثر المسلسلات مشاهدة وأقل المسلسلات مشاهدة، وحصلت على المال والشهرة التي كنت أسعى لها، وإلى الآن لم أجد ما يملأ الفراغ الذي بداخلي، ولو كان الأمر بيدي لاستبدلت حياتي بحياة الشخص الذي يعمل في محطة البنزين القريبة من بيتي). ربما توضح هذه السطور لبعض الذين يتمنون الشهرة، أنهم إذا ما تمنوها فليتمنوا السعادة معها.
محمد باحارث نشر مقطعًا من مقابلة لرجل لا أعرف اسمه، المقطع صغير جدًا، لكنه يحمل السر الكبير الذي لا نكتشفه إلا متأخرًا (المعجزة التي تنتظرها موجودة في العمل الذي تتجنبه). قبل عدة أشهر التقيت أحد الشباب ممن يعملون كثيرًا، كنت ومازلت معجبًا بهمته، وعندما سألته عن أحواله أجاب بما بقي في عقلي إلى الآن : ما زلت أعمل بالأشياء التي لا أحبها، ثم فسر لي: العمل مربوط بالمصلحة لا بما نحب أو لا نحب.
حساب (قانون) غرد بقانون الحياة الذي لا يتغير (في يوم ما ستزوركم أفعالكم فلا تستغربوا منها). حساب فلسفة ملهمة اقتبس لجورج مكدونالد، الاقتباس وصفة لمن يريد أن يعيش على طبيعته وحقيقته (نصف شقاء الناس من محاولتهم إظهار ما ليس فيهم). لم أثق يومًا في المقولة الشعبية (اللي في قلبي على لساني) فالقلب - مع كامل احترامي له - يخطئ مثلما يخطئ العقل عندما يسيئ التقدير، القلب يسيئ التقدير في العاطفة أيضًا، يعطيها في بعض الأحيان لمن لا يستحقها، ويبخل بها على من يستحقها. غرد صلاح (قالت : كنت أتمنى أن يحبني الرجل الذي أحببته كما تحبني أنت. كانت آخر وأقسى كلماتها). أمل ناضرين تواصل قطفها ما يعجبها من كتابات، هذه المرة غردت من مقال لغنية الغافري (صح لسان شاعر المليون عبد المجيد الذيابي حين قال:
من كثر ما يخطر براسي مواضيع
ما عاد أقوم إلا بصوت المنبه
أزرع بذور الطيب في الناس وتضيع
وأغلبهم يقفون من دون سبه
من كثر ما شفت ابتسامات تصنيع
تعبت أقول إني مشبِّه.
التغريدة الأولى التي اخترتها تسلط الضوء على الجانب الآخر من حياة المشاهير، الجانب البعيد عن فلاشات المصورين، وعن ابتسامات الحفلات والمهرجانات.
غرد منصور العسيري بعدة سطور من السيرة الذاتية التي كتبها الفنان الراحل ماثيو بيري، أحد نجوم المسلسل الأشهر “الأصدقاء” (لقد مثلت في أكثر المسلسلات مشاهدة وأقل المسلسلات مشاهدة، وحصلت على المال والشهرة التي كنت أسعى لها، وإلى الآن لم أجد ما يملأ الفراغ الذي بداخلي، ولو كان الأمر بيدي لاستبدلت حياتي بحياة الشخص الذي يعمل في محطة البنزين القريبة من بيتي). ربما توضح هذه السطور لبعض الذين يتمنون الشهرة، أنهم إذا ما تمنوها فليتمنوا السعادة معها.
محمد باحارث نشر مقطعًا من مقابلة لرجل لا أعرف اسمه، المقطع صغير جدًا، لكنه يحمل السر الكبير الذي لا نكتشفه إلا متأخرًا (المعجزة التي تنتظرها موجودة في العمل الذي تتجنبه). قبل عدة أشهر التقيت أحد الشباب ممن يعملون كثيرًا، كنت ومازلت معجبًا بهمته، وعندما سألته عن أحواله أجاب بما بقي في عقلي إلى الآن : ما زلت أعمل بالأشياء التي لا أحبها، ثم فسر لي: العمل مربوط بالمصلحة لا بما نحب أو لا نحب.
حساب (قانون) غرد بقانون الحياة الذي لا يتغير (في يوم ما ستزوركم أفعالكم فلا تستغربوا منها). حساب فلسفة ملهمة اقتبس لجورج مكدونالد، الاقتباس وصفة لمن يريد أن يعيش على طبيعته وحقيقته (نصف شقاء الناس من محاولتهم إظهار ما ليس فيهم). لم أثق يومًا في المقولة الشعبية (اللي في قلبي على لساني) فالقلب - مع كامل احترامي له - يخطئ مثلما يخطئ العقل عندما يسيئ التقدير، القلب يسيئ التقدير في العاطفة أيضًا، يعطيها في بعض الأحيان لمن لا يستحقها، ويبخل بها على من يستحقها. غرد صلاح (قالت : كنت أتمنى أن يحبني الرجل الذي أحببته كما تحبني أنت. كانت آخر وأقسى كلماتها). أمل ناضرين تواصل قطفها ما يعجبها من كتابات، هذه المرة غردت من مقال لغنية الغافري (صح لسان شاعر المليون عبد المجيد الذيابي حين قال:
من كثر ما يخطر براسي مواضيع
ما عاد أقوم إلا بصوت المنبه
أزرع بذور الطيب في الناس وتضيع
وأغلبهم يقفون من دون سبه
من كثر ما شفت ابتسامات تصنيع
تعبت أقول إني مشبِّه.