قسمت القائمة التي اعتمدها الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في مواجهة باكستان، أمس الأول، مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي “إكس” خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد أن زجّ المدرب الجديد بعدد من اللاعبين الشبان في ظهور الأخضر الأول تحت قيادته في المباريات الرسمية. وبلغ معدل التفاعل مع المباراة أكثر من 1.1 مليون في الساعة الواحدة، خلال أول ثماني ساعات من بداية المباراة. كثيرون كانوا غير راضين عن الأسماء، على الرغم من الفوز 4ـ0، فيما انتقد آخرون أداء اللاعبين، في وقت رأى فيه جمعٌ أن الفوز بنتيجة كبيرة بداية جيدة للمنتخب.
كثيرون أثنوا على اعتماد المدرب على الأسماء الشابة، مطالبين بعدم الاستعجال في الحكم، مثل عايد العازمي، الذي كتب: “لاعبون شباب أول مباراة يلعبون مع المنتخب يحتاجون وقت، وإن شاء الله المنتخب يكون أفضل”، ومثله كتب علي الباعود: “أسماء جديدة، أسماء شابة، يحتاجون وقت يتفاهمون وينسجمون مع بعض”، وهو ما اتفقت معه عليه آسيا ومنى السعيدان، والأخيرة اعترفت بأنها لا تعرف بعض الأسماء، التي شاركت في المباراة، وفي الاتجاه ذاته، طالب يزن آل عادل بدعم المنتخب، وأضاف: “علينا عدم الاستعجال وفرد الآراء بسرعة”.
على طرف آخر، مغاير، شن مغردون حملة انتقاد كبير ضد المدرب، والأسماء التي اعتمد عليها، مثل سعد الدغلبي، الذي كتب: “حتى لو أخذهم بفيفا ضد البرازيل ما أحط التشكيلة”، ومثله تساءل
محمد: “هذولي من؟”، ووضع إشارة على أسماء مختار علي، وعباس الحسن، وعون السلولي. وفي الإطار ذاته، كتب إبراهيم سعد: “مستحيل هذه الأسماء تلعب في آسيا”، واتهم سعيد سلوان المدرب بغياب النظرة الفنية، وكتب: “ليش، كيف يتم اختيار هؤلاء، والله ما عنده أي نظرة فنية”.
البعض كان أكثر حدة في نقده، مثل عبد الوهاب الفقيه، الذي كتب: “فلسفة ماشيني بتدمر المنتخب”، مضيفًا: “عون ـ مختار علي ـ مران ـ رديف ـ كادش ـ والأسماء كثيرة ما تستاهل تلبس شعار المنتخب”.
على طرف ثالث، انقسم المغردون حول أداء المنتخب على الرغم من الفوز بالأربعة، من الطرف الراضي، كتب أحمد الباز، مستوى جيد، مضيفًا: ”التجانس والتفاهم موجود، مجموعة تبشر بالخير”.