يعود المخرج القدير ديفيد فينشر للشاشة الكبيرة هذه المرة بفيلم جريمة وإثارة، هذا المخرج الذي ولد في 1962 غالبًا ما تكون أفلامه مقتبسة من روايات، ولعل السبب في ذلك يعود لكونه قارئًا شرهًا للروايات في تصنيف الجريمة والدراما والأبعاد النفسية للإنسان أو أنه يرغب بأن يحول قصة رائعة وشهيرة إلى عمل حي في فيلم. أحد الأمرين صحيح أو قد يكون كلاهما كذلك.
هذا الرجل يعتبر من أشهر المخرجين في العصر الحالي، والسبب هو عدد من الأعمال التي قد لا تعرف أنه خلفها ولكنك بكل تأكيد تعرفها أو شاهدت بعضها. ولعل من أبرزها فيلم سبعة (1995)، وفيلم نادي القتال (1999)، وفيلم زودياك (2007)، وفيلم الفتاة ذات وشم التنين (2011)، وفيلم والزوجة المفقودة (2014).
جميع هذه الأفلام سببت ضجة كبيرة في وقت إصدارها ونالت على إعجاب كبير من كلى الجماهير والنقاد.
اليوم يعود المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن حالة بنجامين بتن العجيبة في 2008، وأيضًا في فيلم الشبكة الاجتماعية في 2010. ليصدر له فيلم قد لا يقارع البقية من حيث الأثر ولكنه أيضًا فيلم يستحق النظر.
فيلم من بطولة مايكل فاسبندر وتيلدا سوينتون، وهو تجسيد حقيقي لمصطلح السينما النيو-نوار أو السينما المظلمة الجديدة. يتحدث الفيلم عن رجل مجهول الهوية، ومجهول الماضي يعمل كقاتل مأجور، لا يهتم بالشخص الذي أوصاه على الجريمة، ولا بالشخص الذي سيرتكب به هذه الجريمة، بل ما هو مهم هو التركيز على الهدف وتلقي المال.
يعبر هذا القاتل مجهول الاسم في بداية الفيلم عن أفكاره كما يحدث الإنسان نفسه ويردد “التزم بالخطة، ولا تثق بأحد. وتصرف دائمًا وفق تخطيط مسبق، ولا ترتجل. ولا تقاتل إلا في المعارك التي دفع لك لأجلها”.
المخرج ديفيد فينشر في فيلمه الثاني عشر يسعى لأن يوضح بأن الإنسان غير قادر على الانعزال التام عن كونه إنسان، ومهما سعى قاتل مأجور لأن يبقى حريصًا على نفسه، إلا وأنه سيرتكب خطأ أو اثنين. وسيتحمل تبعاتها كغيره من الناس.
لم يكن هذا الفيلم أجمل أفلام المخرج، ولكن الخلاصة هي أن جميع أعماله تستحق المتابعة.. ولكن لم يحن الوقت بعد لنيل الأوسكار.
هذا الرجل يعتبر من أشهر المخرجين في العصر الحالي، والسبب هو عدد من الأعمال التي قد لا تعرف أنه خلفها ولكنك بكل تأكيد تعرفها أو شاهدت بعضها. ولعل من أبرزها فيلم سبعة (1995)، وفيلم نادي القتال (1999)، وفيلم زودياك (2007)، وفيلم الفتاة ذات وشم التنين (2011)، وفيلم والزوجة المفقودة (2014).
جميع هذه الأفلام سببت ضجة كبيرة في وقت إصدارها ونالت على إعجاب كبير من كلى الجماهير والنقاد.
اليوم يعود المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن حالة بنجامين بتن العجيبة في 2008، وأيضًا في فيلم الشبكة الاجتماعية في 2010. ليصدر له فيلم قد لا يقارع البقية من حيث الأثر ولكنه أيضًا فيلم يستحق النظر.
فيلم من بطولة مايكل فاسبندر وتيلدا سوينتون، وهو تجسيد حقيقي لمصطلح السينما النيو-نوار أو السينما المظلمة الجديدة. يتحدث الفيلم عن رجل مجهول الهوية، ومجهول الماضي يعمل كقاتل مأجور، لا يهتم بالشخص الذي أوصاه على الجريمة، ولا بالشخص الذي سيرتكب به هذه الجريمة، بل ما هو مهم هو التركيز على الهدف وتلقي المال.
يعبر هذا القاتل مجهول الاسم في بداية الفيلم عن أفكاره كما يحدث الإنسان نفسه ويردد “التزم بالخطة، ولا تثق بأحد. وتصرف دائمًا وفق تخطيط مسبق، ولا ترتجل. ولا تقاتل إلا في المعارك التي دفع لك لأجلها”.
المخرج ديفيد فينشر في فيلمه الثاني عشر يسعى لأن يوضح بأن الإنسان غير قادر على الانعزال التام عن كونه إنسان، ومهما سعى قاتل مأجور لأن يبقى حريصًا على نفسه، إلا وأنه سيرتكب خطأ أو اثنين. وسيتحمل تبعاتها كغيره من الناس.
لم يكن هذا الفيلم أجمل أفلام المخرج، ولكن الخلاصة هي أن جميع أعماله تستحق المتابعة.. ولكن لم يحن الوقت بعد لنيل الأوسكار.