“التفكير خارج الصندوق” أصبح شعارنا في السعودية، التي تسعى بكل قوة إلى التوسع باستثماراتنا في الرياضة عمومًا وليس في مجال كرة القدم فقط، السعودية نسقت مع رابطة لاعبي التنس للمحترفين لإقامة بطولة ماسترز للتنس في يناير المقبل، وذلك باستثمارات كبيرة جدًا.
ولعل استضافة مدينة جدة نهائيات «الجيل القادم لرابطة محترفي التنس» لمدة خمسة أعوام مقبلة خطوة ممتازة في مجال الاستثمار في هذه اللعبة، إذ قامت جهات وشركات بعقد 7 اتفاقيات رعاية وشراكة في اللعبة بحسب دراسة معهد “بلاي ذا جيم” الدنماركي، فيما بلغ حجم الإنفاق على توقيع عقود رعاية وشراكة لأحداث تخص التنس في الفترة من 2014 حتى بداية 2023، نحو 10 ملايين دولار، وبحسب بلومبيرج سبق أن أبدت السعودية اهتمامها بالاستثمار في بطولة مدريد المفتوحة وبطولة ميامي المفتوحة، المملوكتين لشركة “آي إم جي” للوكالات الرياضية.
أصبحت السعودية وجهةً لاستضافة أكبر وأهم البطولات العالمية في مختلف الرياضات والألعاب، فنحن نتطلع للنجاح الذي سيحققه هذا الحدث، خاصة وأن نهائيات الجيل القادم للاعبي التنس المحترفين، التي تم إطلاقها لأول مرة في عام 2017، أثبتت نفسها كأحد أبرز الأحداث في موسم التنس، لتزيد قيمة الجوائز المالية للبطولة إلى مليوني دولار، وهو رقم قياسي بالبطولة التي وصلت جوائزها العام الماضي إلى 1.4 مليون دولار، والتي أقيمت في ميلانو منذ انطلاقها عام 2017.
الموضوع سيحقق مكاسب ضخمة للسعودية في الفترة المقبلة على جميع المستويات، فعلى سبيل المثال بطولة أستراليا المفتوحة سجلت أرباحًا بلغت 405 ملايين دولار أسترالي في عامي 2021 و2022، على الرغم من تبعات أزمة جائحة كوفيد-19، فيما وصلت مساهمة البطولة في اقتصاد ولاية فيكتوريا الأسترالية في الأعوام الأخيرة إلى 2.7 مليون دولار أسترالي، كما خلقت هاتين النسختين أكثر من 1650 فرصة عمل، وتم حجز 270 ألف ليلة فندقية في فيكتوريا، بينما بلغت معدلات البث التلفزيوني رقمًا قياسيًا، حيث شاهد المباراة النهائية لفردي السيدات 4.2 مليون مشاهد، بزيادة 9% عن السابق، وهذه هي الإيجابية الذي أتحدث عنها.
ولعل استضافة مدينة جدة نهائيات «الجيل القادم لرابطة محترفي التنس» لمدة خمسة أعوام مقبلة خطوة ممتازة في مجال الاستثمار في هذه اللعبة، إذ قامت جهات وشركات بعقد 7 اتفاقيات رعاية وشراكة في اللعبة بحسب دراسة معهد “بلاي ذا جيم” الدنماركي، فيما بلغ حجم الإنفاق على توقيع عقود رعاية وشراكة لأحداث تخص التنس في الفترة من 2014 حتى بداية 2023، نحو 10 ملايين دولار، وبحسب بلومبيرج سبق أن أبدت السعودية اهتمامها بالاستثمار في بطولة مدريد المفتوحة وبطولة ميامي المفتوحة، المملوكتين لشركة “آي إم جي” للوكالات الرياضية.
أصبحت السعودية وجهةً لاستضافة أكبر وأهم البطولات العالمية في مختلف الرياضات والألعاب، فنحن نتطلع للنجاح الذي سيحققه هذا الحدث، خاصة وأن نهائيات الجيل القادم للاعبي التنس المحترفين، التي تم إطلاقها لأول مرة في عام 2017، أثبتت نفسها كأحد أبرز الأحداث في موسم التنس، لتزيد قيمة الجوائز المالية للبطولة إلى مليوني دولار، وهو رقم قياسي بالبطولة التي وصلت جوائزها العام الماضي إلى 1.4 مليون دولار، والتي أقيمت في ميلانو منذ انطلاقها عام 2017.
الموضوع سيحقق مكاسب ضخمة للسعودية في الفترة المقبلة على جميع المستويات، فعلى سبيل المثال بطولة أستراليا المفتوحة سجلت أرباحًا بلغت 405 ملايين دولار أسترالي في عامي 2021 و2022، على الرغم من تبعات أزمة جائحة كوفيد-19، فيما وصلت مساهمة البطولة في اقتصاد ولاية فيكتوريا الأسترالية في الأعوام الأخيرة إلى 2.7 مليون دولار أسترالي، كما خلقت هاتين النسختين أكثر من 1650 فرصة عمل، وتم حجز 270 ألف ليلة فندقية في فيكتوريا، بينما بلغت معدلات البث التلفزيوني رقمًا قياسيًا، حيث شاهد المباراة النهائية لفردي السيدات 4.2 مليون مشاهد، بزيادة 9% عن السابق، وهذه هي الإيجابية الذي أتحدث عنها.