في المرحلة التجريبية لتقنية VAR في عام 2016، توقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تستغرق عملية التحقق للحالات 6 ثوان، وستكون هناك حاجة إليها مرة واحدة في كل 4 أو 5 مباريات، لو قيل لهم أن ما تتحدثون عنه حينها هو أمر أشبه بالمستحيل لكان المسؤولين بالفيفا سيضحكون كثيرًا حينها.
أدخلت التكنولوجيا في كرة القدم لتبقى للأبد مثل تقنية عين الصقر، التي حققت نجاحًا باهرًا، وتقنية التسلل شبه الآلي التي اختصرت كثيرًا من الوقت، ولكن لا تزال تقنية VAR تعيش بين الانتقادات والأخطاء المتكررة، كان الأسبوعان الماضيان مثالًا حيث شاهدنا تصريحات مدرب نادي الاتفاق ستيفين جيرارد وشاهدنا تصريحات مدرب نادي أرسنال ميكيل أرتيتا، أصبح الأمر غير مقبول للمدربين الذين أصبح عملهم مرتبط بالتفاصيل.
التكنولوجيا ليست هي المشكلة، بل المشكلة في من يطبقها، قال بوكيتينو مدرب تشيلسي وصفًا جميلًا للحالة عندما قال: “أنا أثق بالسيارة، ولكن ليس في السائق، تلك هي المشكلة”، نعم تلك المشكلة التي لا يريد أحد الاعتراف بها، أزمة كرة القدم هي بالحكام والذي أصبح بعيدًا عن مستوى اللعبة ولها أسباب كثيرة، ولكن أهم ما يمكن إثارته هو كيف تقبل الفيفا أن يدير اللعبة حكام هواة، ويلعب لاعبون محترفون ومدربون محترفون وهذه هي المشكلة.
نحن بحاجة إلى استثمار ضخم في التحكيم، ومنح التحكيم فرصًا أكبر للتطور والنمو، وأن يصبح الحكم متفرغًا طوال الأسبوع لهذه المهنة ويراجع الأخطاء عندما تحدث بشكل جدي كما يفعل أي لاعب كرة قدم يمر بيوم سيئ، نحتاج لتشجيع لاعبي الأكاديميات الذين لا يصلون إلى مستوى المحترفين على تولي التحكيم بدلاً من لعب كرة القدم، ونحتاج إلى حكام متخصصين بالتقنية فقط.
أصبح مشجع كرة القدم الآن أكثر وعيًا وإدراكًا من السابق، ويستطيع أن يحلل ويفرق بين الحالات ويستمع ويقرأ العديد من التحليلات، لذلك على الجهات التحكيمية أيضًا تحسين التواصل بشأن عملية صنع القرار للجماهير والمستمعين والمشاهدين، وإلا سيستمر سوء الفهم ويستمر الضغط على الحكام.
أدخلت التكنولوجيا في كرة القدم لتبقى للأبد مثل تقنية عين الصقر، التي حققت نجاحًا باهرًا، وتقنية التسلل شبه الآلي التي اختصرت كثيرًا من الوقت، ولكن لا تزال تقنية VAR تعيش بين الانتقادات والأخطاء المتكررة، كان الأسبوعان الماضيان مثالًا حيث شاهدنا تصريحات مدرب نادي الاتفاق ستيفين جيرارد وشاهدنا تصريحات مدرب نادي أرسنال ميكيل أرتيتا، أصبح الأمر غير مقبول للمدربين الذين أصبح عملهم مرتبط بالتفاصيل.
التكنولوجيا ليست هي المشكلة، بل المشكلة في من يطبقها، قال بوكيتينو مدرب تشيلسي وصفًا جميلًا للحالة عندما قال: “أنا أثق بالسيارة، ولكن ليس في السائق، تلك هي المشكلة”، نعم تلك المشكلة التي لا يريد أحد الاعتراف بها، أزمة كرة القدم هي بالحكام والذي أصبح بعيدًا عن مستوى اللعبة ولها أسباب كثيرة، ولكن أهم ما يمكن إثارته هو كيف تقبل الفيفا أن يدير اللعبة حكام هواة، ويلعب لاعبون محترفون ومدربون محترفون وهذه هي المشكلة.
نحن بحاجة إلى استثمار ضخم في التحكيم، ومنح التحكيم فرصًا أكبر للتطور والنمو، وأن يصبح الحكم متفرغًا طوال الأسبوع لهذه المهنة ويراجع الأخطاء عندما تحدث بشكل جدي كما يفعل أي لاعب كرة قدم يمر بيوم سيئ، نحتاج لتشجيع لاعبي الأكاديميات الذين لا يصلون إلى مستوى المحترفين على تولي التحكيم بدلاً من لعب كرة القدم، ونحتاج إلى حكام متخصصين بالتقنية فقط.
أصبح مشجع كرة القدم الآن أكثر وعيًا وإدراكًا من السابق، ويستطيع أن يحلل ويفرق بين الحالات ويستمع ويقرأ العديد من التحليلات، لذلك على الجهات التحكيمية أيضًا تحسين التواصل بشأن عملية صنع القرار للجماهير والمستمعين والمشاهدين، وإلا سيستمر سوء الفهم ويستمر الضغط على الحكام.