السعوديون يلقنون تيك توك درسًا، يقاطعونه لأنه أعتقد بأنه يستطيع التحكم بهم، أو أنهم سيقبلون منعهم من التعبير عن محبتهم لوطنهم. أصدر تيك توك بيانًا ضعيفًا، كان بيانًا مرتبكًا أمام سيل المقاطعة السعودي. قد يكون سلوك تيك توك بداية لنا في ألّا نعتمد على مثل هذه التطبيقات، وأن تكون لنا تطبيقاتنا، سبق وكتبت عن أهمية امتلاكنا لتطبيقات مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام، فكل ما لا نملكه لا نسيطر عليه. المملكة أجرت تحولات كبرى في شتى المجالات أدهشت العالم، وأتمنى أن يصاحبها وجود تطبيقات اجتماعية عالمية يملكها سعوديون تملكًا كاملًا.
أقف أحيانًا حائرًا أمام الدراسات، فما أن تعتمد دراسة حتى تظهر دراسة ثانية تناقض الأولى، أليس الغضب يذهب عقل الإنسان ويفسد حياته؟ ألا توجد مئات الحكايات التي قرأناها وسمعناها آلت إلى ندم الغاضبين؟ هل نحتاج إلى إثبات ذلك؟ دراسة من جمعية علم النفس الأمريكية تقول إن الغضب في العمل يحفز على زيادة الإنتاج وبالتالي النجاح! لا أدري إن كانوا يقصدون الحزم والجدية في العمل مع الموظفين وهو مختلف عن الغضب تمامًا، بالمناسبة هناك أغنية لطلال مداح اسمها (لحظة غضب) في الأغنية حكاية رجل فقد محبوبته للأبد تقول: لحظة غضب.. ضيعتني وضيعت أغلى الحبايب! وسمعت عدة حكايات عن رجال ندموا بسبب طلاقهم لزوجاتهم في لحظات غضب. مازلت أتذكر جيدًا حديث أحد المستمعين عندما كان يجيب على السؤال: ما الذي لن تفعله إذا ما عاد بك الزمن للوراء؟ أجاب بأنه يتمنى لو يعود الزمن للوراء، لأنه طلق زوجته التي تزوجت من بعده، كان نادمًا جدًا.. قال بأنه كان ضحية غضبة.. وبكى!
أجلس حاليًا في المقهى بانتظار صديق قديم، مازلت أحاول في كل (ويك إند) أن ألتقي أحد الأصدقاء، الذين لا تسمح يومياتنا باللقاء بهم. هذا الصديق يمثل بالنسبة لي تجربة حية عن تأثير المال في حياة البشر. فهو في أواخر الشهر وقبل استلام الراتب اعتاد أن يكون مفلسًا، حينها كل أحاديثه غاضبة ومحبطة، حتى هو يبدو مملًا وكئيبًا، لكنه يتحول تحولًا كاملًا بمجرد استلامه للراتب، وكأن راتبه ماءً وكأنه هو أرض عطشى، تدب فيه الطاقة وينبت التفاؤل وتجلجل ضحكاته، هكذا يبقى إلى أن ينفذ ماله قبل أسبوع تقريبًا من استلامه للراتب. منذ أن اكتشفت ذلك عنه وأنا لا ألتقيه بعد منتصف الشهر.
أقف أحيانًا حائرًا أمام الدراسات، فما أن تعتمد دراسة حتى تظهر دراسة ثانية تناقض الأولى، أليس الغضب يذهب عقل الإنسان ويفسد حياته؟ ألا توجد مئات الحكايات التي قرأناها وسمعناها آلت إلى ندم الغاضبين؟ هل نحتاج إلى إثبات ذلك؟ دراسة من جمعية علم النفس الأمريكية تقول إن الغضب في العمل يحفز على زيادة الإنتاج وبالتالي النجاح! لا أدري إن كانوا يقصدون الحزم والجدية في العمل مع الموظفين وهو مختلف عن الغضب تمامًا، بالمناسبة هناك أغنية لطلال مداح اسمها (لحظة غضب) في الأغنية حكاية رجل فقد محبوبته للأبد تقول: لحظة غضب.. ضيعتني وضيعت أغلى الحبايب! وسمعت عدة حكايات عن رجال ندموا بسبب طلاقهم لزوجاتهم في لحظات غضب. مازلت أتذكر جيدًا حديث أحد المستمعين عندما كان يجيب على السؤال: ما الذي لن تفعله إذا ما عاد بك الزمن للوراء؟ أجاب بأنه يتمنى لو يعود الزمن للوراء، لأنه طلق زوجته التي تزوجت من بعده، كان نادمًا جدًا.. قال بأنه كان ضحية غضبة.. وبكى!
أجلس حاليًا في المقهى بانتظار صديق قديم، مازلت أحاول في كل (ويك إند) أن ألتقي أحد الأصدقاء، الذين لا تسمح يومياتنا باللقاء بهم. هذا الصديق يمثل بالنسبة لي تجربة حية عن تأثير المال في حياة البشر. فهو في أواخر الشهر وقبل استلام الراتب اعتاد أن يكون مفلسًا، حينها كل أحاديثه غاضبة ومحبطة، حتى هو يبدو مملًا وكئيبًا، لكنه يتحول تحولًا كاملًا بمجرد استلامه للراتب، وكأن راتبه ماءً وكأنه هو أرض عطشى، تدب فيه الطاقة وينبت التفاؤل وتجلجل ضحكاته، هكذا يبقى إلى أن ينفذ ماله قبل أسبوع تقريبًا من استلامه للراتب. منذ أن اكتشفت ذلك عنه وأنا لا ألتقيه بعد منتصف الشهر.