ما زلت أرى النصر بطلًا لإحدى المسابقتين الأكبر، الدوري السعودي أو دوري أبطال آسيا، إن لم يجمع البطولتين، وذلك نظير المستوى الفني الذي يقدمه داخل الملعب بقيادة مدربه العبقري لويس كاسترو، وكوكبة النجوم في الميدان، يتقدمهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، والساحر البرازيلي تاليسكا.
وسبق أن ذكرت أن الحالة المزاجية هذا العام تشبهها في العام 2014، حين حقق النصر الدوري بعد غياب طويل، إلا أن أكثر ما قد يؤثر على هذه الحالة، والمشهد النصراوي عمومًا، هي النغمة الأخيرة لجمهوره وإعلامه وادعاء المظلومية في كل مباراة، ومهاجمة التحكيم حتى وإن فاز الفريق. يبحث الكثير من النصراويين حاليًا من جمهور وإعلام عن خصوم آخرين غير الفرق التي تواجههم، فجعلوا الحكام خصمًا وغرفة الفار عدوًا واللجان في صف منافسيهم، وما أخشاه أن ينتقل هذا الشعور للاعبين في الميدان فيتحول تركيزهم لتلك الأمور ويجدونها مبررًا وعذرًا جاهزًا لأي فشل. صحيح أن هذا الأمر لم ينتقل للاعبين ومدربهم حتى الآن، ولكن إن بدأ وتسلل لأنفسهم أو تحدث به أحدهم لوسائل الإعلام فستكون بداية النهاية لموسم النصر وصناعة فريق بطل. كل الفرق تتعرض لأخطاء التحكيم، وكلٌ يرى أن الجدولة وأمور أخرى تقف في طريقه، لكن أنصارها لم يؤمنوا بما آمن به النصراويون حاليًا، ولم يجزموا كما جزموا بأن هناك من يترصد لفريقهم ويحاول عرقلته متعمدًا كما يفعل أنصار الفرق الأخرى يناقشون ويتحدثون عن أمور تخص فرقهم ومشاكل داخلية قد تعيقه، إما عن طريقة مدرب أو هبوط مستوى لاعبين أو حتى على المستوى الإداري في النادي. غريب هو حال المشجع النصراوي، إما أنه لا يرى فريقه مختلفًا فنيًا وعناصريًا عن كل مواسمه عبر التاريخ، وإما أنها قناعة وثقافة لا يمكن أن تتبدل، وجزءًا من ممارسته للدعم والتشجيع. قد لا يعجب حديثي هذا الكثير من الأصدقاء النصراويين، ولكني متأكد أن من يستوعبه ويفهمه يعرف أنها الحقيقة، وأن هذا الأمر وطريقة المساندة والتشجيع لا بد أن تتغير، فالنصر بكوكبة النجوم وبقيادة مدربه قادر على أن يقدم موسمًا استثنائيًا تاريخيًا بالسيطرة على كل البطولات المحلية والخارجية. العربية وانقضى أمرها في خزينة الأصفر، وبقيت بطولات ثلاث ليست ببعيدة متى عرف النصراويون أن يديروا موسمهم.
وسبق أن ذكرت أن الحالة المزاجية هذا العام تشبهها في العام 2014، حين حقق النصر الدوري بعد غياب طويل، إلا أن أكثر ما قد يؤثر على هذه الحالة، والمشهد النصراوي عمومًا، هي النغمة الأخيرة لجمهوره وإعلامه وادعاء المظلومية في كل مباراة، ومهاجمة التحكيم حتى وإن فاز الفريق. يبحث الكثير من النصراويين حاليًا من جمهور وإعلام عن خصوم آخرين غير الفرق التي تواجههم، فجعلوا الحكام خصمًا وغرفة الفار عدوًا واللجان في صف منافسيهم، وما أخشاه أن ينتقل هذا الشعور للاعبين في الميدان فيتحول تركيزهم لتلك الأمور ويجدونها مبررًا وعذرًا جاهزًا لأي فشل. صحيح أن هذا الأمر لم ينتقل للاعبين ومدربهم حتى الآن، ولكن إن بدأ وتسلل لأنفسهم أو تحدث به أحدهم لوسائل الإعلام فستكون بداية النهاية لموسم النصر وصناعة فريق بطل. كل الفرق تتعرض لأخطاء التحكيم، وكلٌ يرى أن الجدولة وأمور أخرى تقف في طريقه، لكن أنصارها لم يؤمنوا بما آمن به النصراويون حاليًا، ولم يجزموا كما جزموا بأن هناك من يترصد لفريقهم ويحاول عرقلته متعمدًا كما يفعل أنصار الفرق الأخرى يناقشون ويتحدثون عن أمور تخص فرقهم ومشاكل داخلية قد تعيقه، إما عن طريقة مدرب أو هبوط مستوى لاعبين أو حتى على المستوى الإداري في النادي. غريب هو حال المشجع النصراوي، إما أنه لا يرى فريقه مختلفًا فنيًا وعناصريًا عن كل مواسمه عبر التاريخ، وإما أنها قناعة وثقافة لا يمكن أن تتبدل، وجزءًا من ممارسته للدعم والتشجيع. قد لا يعجب حديثي هذا الكثير من الأصدقاء النصراويين، ولكني متأكد أن من يستوعبه ويفهمه يعرف أنها الحقيقة، وأن هذا الأمر وطريقة المساندة والتشجيع لا بد أن تتغير، فالنصر بكوكبة النجوم وبقيادة مدربه قادر على أن يقدم موسمًا استثنائيًا تاريخيًا بالسيطرة على كل البطولات المحلية والخارجية. العربية وانقضى أمرها في خزينة الأصفر، وبقيت بطولات ثلاث ليست ببعيدة متى عرف النصراويون أن يديروا موسمهم.