الاتحاد يكتب ثالث إقالات البرتغالي بعد استقالة ورحيل بالتراضي
سانتو رجل النهايات الصاخبة
جدة ـ ماجد هود
2023.11.08 | 11:22 pm
لا تُشكّل إقالة البرتغالي نونو سانتو من تدريب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم استثناءً في مسيرته التدريبية، التي بدأت قبل 11 عامًا وشهِدت مراتٍ عديدة رحيله قبل إكمال عقده، إما بقرارٍ من النادي، مثلما فعلت شركة نادي الاتحاد، أو برغبةٍ منه أو بقرارٍ مشترك. وأنهى الاتحاد، أمس الأول، عقد سانتو، الذي كان سيمتد حتى الصيف المقبل، بعد تراجع النتائج أخيرًا وخسارة المباراتين الأخيرتين، ضمن دوري “روشن” السعودي ودوري أبطال آسيا. وباستثناء محطة ريو آفي البرتغالي، التي صنعت بدايات سمعته التدريبية، لم يغادر سانتو فريقًا في ظروفٍ عادية.
ريو آفي 2012 ـ 2014
قدّم نادي ريو آفي البرتغالي نونو سانتو على الساحة التدريبية، عندما كلّفه بقيادة الفريق الأول لكرة القدم صيف 2012. قبلَها، كان الرجلُ مدرّب حراس مرمى لفريق باناثينايكوس اليوناني.
ومع ريو آفي، صعدت أسهم المدرب الجديد، الذي قاد الفريق الصغير إلى نهائيي ووصافة الكأسين البرتغاليين المحليين، وبالتالي التأهُل للمرة الأولى في تاريخ النادي إلى بطولة الدوري الأوروبي.
استغرقت تلك المحطة عامين، وكان طبيعيًا بعدهما أخذُ خطوةٍ إلى الإمام، تمثّلت في انتقال صانع النجاح إلى إسبانيا، لتدريب فريق فالنسيا.
فالنسيا 2014 ـ 2015
اكتسب نونو سانتو مزيدًا من الشهرة على الصعيد الأوروبي مع استلامه مهمة تدريب فالنسيا، المنتمي إلى الدوري الإسباني، أحد أقوى دوريات القارة.
وبعد بداية مبشرة، وافق البرتغالي، مطلع عام 2015، على تمديد عقده حتى نهاية موسم 2017ـ2018.
ونجح سانتو، بنهاية موسمه الأول، في تأهيل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا.
لكن الموسم الثاني حمل له أخبارًا غير سارة، مع تراجع النتائج. على إثر ذلك، قرر وبعد محادثاتٍ مع إدارة النادي تقديم استقالته، في نوفمبر 2015، قبل نحو 3 أعوام، إلا قليلًا، من موعد نهاية العقد.
بورتو
أخذ نونو سانتو قسطًا من الراحة بعد محطة فالنسيا التي انتهت بمشهد محبط. وعندما عاد إلى التدريب، كان بوابتَه لذلك اسمٌ عملاق في البرتغال.
ففي مطلع شهر يونيو 2016، وقع سانتو عقدًا مع إدارة نادي بورتو يدرب بموجبه الفريق الأول لموسمين.
ومع نهاية الموسم الأول، خيّبت النتائج آمال الإدارة، وعجز الفريق عن تحقيق أي لقب.
على إثر ذلك، قرر النادي إعفاء المدرب من مهامه، قبل عام كامل من نهاية العقد. بذلك، ذاق سانتو مرارة الإقالة للمرة الأولى في مسيرته.
ولفرهامبتون واندررز
بعد أيام قليلة من إقالته في بورتو البرتغالي، سنحت أمام سانتو فرصة الانتقال إلى إنجلترا، لقيادة فريق ولفرهامبتون واندررز الذي كان ينشط آنذاك في دوري “التشامبيونشيب”.
قبِلَ سانتو خوض التحدي، بعيدًا عن أضواء دوريات الدرجات الممتازة، وحقق نجاحًا سريعًا، تمثّل في الصعود بالفريق، بعد موسم واحد، إلى الدوري الممتاز “البريميرليج”.
ومكافأةً له، حصل صيف 2018 على عقد جديد، يبقيه مدربًا لـ “الذئاب” الإنجليزية حتى صيف 2021.
وتحت أضواء الدوري الممتاز، أنهى الفريق موسمي 2018ـ2019 و2019ـ2020 في المركز السابع، خلف عمالقة إنجلترا مباشرةً، وتأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي، ووصل فيها إلى دور الثمانية.
وبفضل النتائج الجيدة، التي أعادت صياغة وجه النادي بعد هبوطٍ طويل، مُنِح المدرب البرتغالي تمديدًا آخر لعقده، يبقيه في منصبه حتى صيف 2023.
لكن النتائج تراجعت، خلال موسم 2020ـ2021، واكتفى “الذئاب” بالمركز الـ 13 بين فرق الدوري. على إثر ذلك، قرر النادي والمدرب إنهاء العلاقة بينهما بالتراضي، قبل عامين على نهاية أحدث عقد بينهما.
توتنهام هوتسبير
كان نادي توتنهام هوتسبير، أحد أندية “البيج 6” في إنجلترا، يفتش عن مدرب جديد بعدما أقالت إدارته البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو في أبريل 2021.
وفي عملية بحثٍ طويلة، وقع اختيار “ديوك لندن” على سانتو، لقيادة مرحلة جديدة، وضع سوء النتائج نهايةً سريعةً لها. وأقال توتنهام سانتو مطلع نوفمبر من العام ذاته، وبعدما أدار الفريق في 17 مباراةٍ فقط، شهِدت آخرها الخسارة على الأرض 0ـ3 من مانشستر يونايتد وإطلاق الجماهير سيلًا من صافرات الاستهجان ضد المدرب الجديد. كانت تلك أقصر محطات سانتو التدريبية، وآخرها في أوروبا. وبين مباراتيه الرسميتين الأولى والأخيرة مع الفريق، دامت مهمّته شهرين ونصف الشهر فقط، علما أن عقده كان سيمتد إلى موسمين، حتى صيف 2023، مع بند تمديد لموسم ثالث.
الاتحاد
وصل نونو سانتو إلى فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، صيف 2022، ووقع عقدًا لموسمين، تسلّم بموجبه فريقًا كان قد خاض للتو منافسةً على لقب دوري “روشن” السعودي انتهت لمصلحة الهلال.
أعاد البرتغالي ترتيب أوراق “النمور” سريعًا، وقادهم، مطلع 2023، إلى الفوز بكأس السوبر السعودي، أول لقبٍ للفريق منذ 2018.
وبعدها بأشهر، تُوِّج معهم بأول لقب دوريّ اتحاديّ منذ 2009. وعلى عكس الموسم الأول، تذبذبت نتائج الفريق، بدءًا من شهر أكتوبر الماضي، وبلغ التراجع ذروته مع خسارة المباراتين الأخيرتين، 0ـ1 من الشباب في “روشن” و0ـ2 من القوة الجوية العراقي ضمن دوري أبطال آسيا. وإثر عملية “تقييم فنية شاملة” للمرحلة الماضية، أنهت إدارة شركة نادي الاتحاد عقد المدرّب قبل نحو 7 أشهر من موعد نهايته الطبيعي. بذلك، أقيل البرتغالي للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية.
ريو آفي 2012 ـ 2014
قدّم نادي ريو آفي البرتغالي نونو سانتو على الساحة التدريبية، عندما كلّفه بقيادة الفريق الأول لكرة القدم صيف 2012. قبلَها، كان الرجلُ مدرّب حراس مرمى لفريق باناثينايكوس اليوناني.
ومع ريو آفي، صعدت أسهم المدرب الجديد، الذي قاد الفريق الصغير إلى نهائيي ووصافة الكأسين البرتغاليين المحليين، وبالتالي التأهُل للمرة الأولى في تاريخ النادي إلى بطولة الدوري الأوروبي.
استغرقت تلك المحطة عامين، وكان طبيعيًا بعدهما أخذُ خطوةٍ إلى الإمام، تمثّلت في انتقال صانع النجاح إلى إسبانيا، لتدريب فريق فالنسيا.
فالنسيا 2014 ـ 2015
اكتسب نونو سانتو مزيدًا من الشهرة على الصعيد الأوروبي مع استلامه مهمة تدريب فالنسيا، المنتمي إلى الدوري الإسباني، أحد أقوى دوريات القارة.
وبعد بداية مبشرة، وافق البرتغالي، مطلع عام 2015، على تمديد عقده حتى نهاية موسم 2017ـ2018.
ونجح سانتو، بنهاية موسمه الأول، في تأهيل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا.
لكن الموسم الثاني حمل له أخبارًا غير سارة، مع تراجع النتائج. على إثر ذلك، قرر وبعد محادثاتٍ مع إدارة النادي تقديم استقالته، في نوفمبر 2015، قبل نحو 3 أعوام، إلا قليلًا، من موعد نهاية العقد.
بورتو
أخذ نونو سانتو قسطًا من الراحة بعد محطة فالنسيا التي انتهت بمشهد محبط. وعندما عاد إلى التدريب، كان بوابتَه لذلك اسمٌ عملاق في البرتغال.
ففي مطلع شهر يونيو 2016، وقع سانتو عقدًا مع إدارة نادي بورتو يدرب بموجبه الفريق الأول لموسمين.
ومع نهاية الموسم الأول، خيّبت النتائج آمال الإدارة، وعجز الفريق عن تحقيق أي لقب.
على إثر ذلك، قرر النادي إعفاء المدرب من مهامه، قبل عام كامل من نهاية العقد. بذلك، ذاق سانتو مرارة الإقالة للمرة الأولى في مسيرته.
ولفرهامبتون واندررز
بعد أيام قليلة من إقالته في بورتو البرتغالي، سنحت أمام سانتو فرصة الانتقال إلى إنجلترا، لقيادة فريق ولفرهامبتون واندررز الذي كان ينشط آنذاك في دوري “التشامبيونشيب”.
قبِلَ سانتو خوض التحدي، بعيدًا عن أضواء دوريات الدرجات الممتازة، وحقق نجاحًا سريعًا، تمثّل في الصعود بالفريق، بعد موسم واحد، إلى الدوري الممتاز “البريميرليج”.
ومكافأةً له، حصل صيف 2018 على عقد جديد، يبقيه مدربًا لـ “الذئاب” الإنجليزية حتى صيف 2021.
وتحت أضواء الدوري الممتاز، أنهى الفريق موسمي 2018ـ2019 و2019ـ2020 في المركز السابع، خلف عمالقة إنجلترا مباشرةً، وتأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي، ووصل فيها إلى دور الثمانية.
وبفضل النتائج الجيدة، التي أعادت صياغة وجه النادي بعد هبوطٍ طويل، مُنِح المدرب البرتغالي تمديدًا آخر لعقده، يبقيه في منصبه حتى صيف 2023.
لكن النتائج تراجعت، خلال موسم 2020ـ2021، واكتفى “الذئاب” بالمركز الـ 13 بين فرق الدوري. على إثر ذلك، قرر النادي والمدرب إنهاء العلاقة بينهما بالتراضي، قبل عامين على نهاية أحدث عقد بينهما.
توتنهام هوتسبير
كان نادي توتنهام هوتسبير، أحد أندية “البيج 6” في إنجلترا، يفتش عن مدرب جديد بعدما أقالت إدارته البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو في أبريل 2021.
وفي عملية بحثٍ طويلة، وقع اختيار “ديوك لندن” على سانتو، لقيادة مرحلة جديدة، وضع سوء النتائج نهايةً سريعةً لها. وأقال توتنهام سانتو مطلع نوفمبر من العام ذاته، وبعدما أدار الفريق في 17 مباراةٍ فقط، شهِدت آخرها الخسارة على الأرض 0ـ3 من مانشستر يونايتد وإطلاق الجماهير سيلًا من صافرات الاستهجان ضد المدرب الجديد. كانت تلك أقصر محطات سانتو التدريبية، وآخرها في أوروبا. وبين مباراتيه الرسميتين الأولى والأخيرة مع الفريق، دامت مهمّته شهرين ونصف الشهر فقط، علما أن عقده كان سيمتد إلى موسمين، حتى صيف 2023، مع بند تمديد لموسم ثالث.
الاتحاد
وصل نونو سانتو إلى فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، صيف 2022، ووقع عقدًا لموسمين، تسلّم بموجبه فريقًا كان قد خاض للتو منافسةً على لقب دوري “روشن” السعودي انتهت لمصلحة الهلال.
أعاد البرتغالي ترتيب أوراق “النمور” سريعًا، وقادهم، مطلع 2023، إلى الفوز بكأس السوبر السعودي، أول لقبٍ للفريق منذ 2018.
وبعدها بأشهر، تُوِّج معهم بأول لقب دوريّ اتحاديّ منذ 2009. وعلى عكس الموسم الأول، تذبذبت نتائج الفريق، بدءًا من شهر أكتوبر الماضي، وبلغ التراجع ذروته مع خسارة المباراتين الأخيرتين، 0ـ1 من الشباب في “روشن” و0ـ2 من القوة الجوية العراقي ضمن دوري أبطال آسيا. وإثر عملية “تقييم فنية شاملة” للمرحلة الماضية، أنهت إدارة شركة نادي الاتحاد عقد المدرّب قبل نحو 7 أشهر من موعد نهايته الطبيعي. بذلك، أقيل البرتغالي للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية.