عُمقًا من التاريخ وله، يكون فهد بن فلاح بن سلطان آل حثلين. امتدادًا من الأرض الواسعة المنبسطة، وسطًا وشرقًا من نجد، كُتبت السيرة، وتكوّنت القصص الأولى. مع الأسنّة، والسيوف، والصهيل، والإبل، والشعر، قُطعت الرحلة من مجدٍ إلى مجد، وترك الفارس أثره صلدًا لا يُمحى، وتكوّنت سلسلة الرجال الذين لا يفعلون الأمر من أجل مغنم، بل لحفظ الإرث وحماية التاريخ. لقد دوّن الماء موت الجدب، ووصلت القوافل إلى ساحة الأمان، وارتفعت إلى البعيد رائحة النار.
والسيرة الطويلة لا ممحاة لها، وفهد بن حثلين يحمل القلم ليُعاود رسم الطريق من النقطة الأولى، إلى الرواية المطبوعة في أذهان الأجيال.. إلى المجلس الثابت، والقهوة الدائرة للمشورة من عقول الفرسان، ونيّات الفتح، وبناء الدار للاستعداد، والمنام الخاطف.
في الخامس والعشرين من الشهر الأخير عام 1975م وُلد فهد بن حثلين آتيًا إلى البداية ومعه كتاب مكتوب بالأحرف الواضحة والصفحات المليئة بالمواقف، والمشاهد، والأبطال العِظام. يحمل ابن حثلين معه منذ الميلاد مقلمة المدرسة الكُبرى، ويجعل الأسطر نقشًا ثابتًا لا تخفيه الرياح.
اليوم، ومنذ سنوات، يؤسس “أبو سلمان” للاجتماع الأكبر للإبل وأهلها في “الصياهد” حيث القرب من “الصمّان” و”الدهناء”، حيث المفارز العظمى للرجال والمعارك منذ انطلاقة جيش عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل نحو التوحيد. ويعمل فهد بن حثلين على مزج القصّة بالقصيدة، والزي بالأزمنة، والمسابقات بالكسب المبروك، ويمنح الأبناء إرثًا من الآباء، ويُعطي للأجداد خارطة عُمر وصدى وسكن في المسيرة المحفوظة، والركض الطويل.يقف فهد بن فلاح بن حثلين على رئاسة مجلس إدارة نادي الإبل، لكنّه لا يرى في المسألة منصب وإشراف على أعمال، بل ليفتح الأبواب نحو التأصيل المنضبط للانتماء للسعودية بما تحمله من ضخامة إرث، والتفاف رجال مع القادة من منبع واسع للحب والولاء.
إنّ ما يفعله فهد بن حثلين أكبر من التقاء سباق إلى ميدانٍ كبير للالتقاء، وتجديد سيرة بلاد ورجال، وقلوب تكون قلبًا واحدًا ينبض فقط بالحياة ولها.. رمزًا للإنسان المُتحد الثابت.
والسيرة الطويلة لا ممحاة لها، وفهد بن حثلين يحمل القلم ليُعاود رسم الطريق من النقطة الأولى، إلى الرواية المطبوعة في أذهان الأجيال.. إلى المجلس الثابت، والقهوة الدائرة للمشورة من عقول الفرسان، ونيّات الفتح، وبناء الدار للاستعداد، والمنام الخاطف.
في الخامس والعشرين من الشهر الأخير عام 1975م وُلد فهد بن حثلين آتيًا إلى البداية ومعه كتاب مكتوب بالأحرف الواضحة والصفحات المليئة بالمواقف، والمشاهد، والأبطال العِظام. يحمل ابن حثلين معه منذ الميلاد مقلمة المدرسة الكُبرى، ويجعل الأسطر نقشًا ثابتًا لا تخفيه الرياح.
اليوم، ومنذ سنوات، يؤسس “أبو سلمان” للاجتماع الأكبر للإبل وأهلها في “الصياهد” حيث القرب من “الصمّان” و”الدهناء”، حيث المفارز العظمى للرجال والمعارك منذ انطلاقة جيش عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل نحو التوحيد. ويعمل فهد بن حثلين على مزج القصّة بالقصيدة، والزي بالأزمنة، والمسابقات بالكسب المبروك، ويمنح الأبناء إرثًا من الآباء، ويُعطي للأجداد خارطة عُمر وصدى وسكن في المسيرة المحفوظة، والركض الطويل.يقف فهد بن فلاح بن حثلين على رئاسة مجلس إدارة نادي الإبل، لكنّه لا يرى في المسألة منصب وإشراف على أعمال، بل ليفتح الأبواب نحو التأصيل المنضبط للانتماء للسعودية بما تحمله من ضخامة إرث، والتفاف رجال مع القادة من منبع واسع للحب والولاء.
إنّ ما يفعله فهد بن حثلين أكبر من التقاء سباق إلى ميدانٍ كبير للالتقاء، وتجديد سيرة بلاد ورجال، وقلوب تكون قلبًا واحدًا ينبض فقط بالحياة ولها.. رمزًا للإنسان المُتحد الثابت.