تحدثت في مقال سابق عن شخصية الأهلي، وها هو الأهلي يعود ليذكرنا بجزء من شخصيته، وإن كانت سلبية فهي السقوط أمام الفرق الصغيرة، وإن كنت أرى أن الفريق الذي عادل النصر بعد تأخره بهدفين لا يعد صغيرًا أبدًا، لكن ظروف النقص العددي كانت كفيلة بأن يحسم الأهلي تأهله إلى دور الثمانية لكأس الملك بكل سهولة.
السهام كالعادة اتجهت صوب كبش الفداء الدائم وهو المدرب، وكأن لاعبي الأهلي لم يتسابقوا على إهدار الفرص المحققة أمام المرمى الواحدة تلو الأخرى ولا أدري ما الذي بوسع ماتياس أن يفعله وهو يرى الكرة تتهادى على خط الستة دون متابعة من لاعبيه، وهنا لابد أن نقول إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، وما كل ما يعرف يقال وما خفي كان أعظم.
بعيدًا عن الدوري وأجوائه فأنا لا أحب الغرف المغلقة لكنني أؤمن تمامًا بضرورة وجودها فهي المسرح الرئيسي لاتخاذ أهم القرارات والصندوق الأسود لكافة الأسرار لكن هذه الغرف تحتاج إلى من يديرها والأهم من ذلك أن إدارة هذه الغرف فن لا يجيده إلا الحكماء.
من السهل جدًا أن تكون مديرًا، لكن الأمر الأصعب أن تكون قائدًا، لأن القيادة من وجهة نظري هي ملكة فطرية لدى الإنسان ولا يمكن اكتسابها من خلال الكتب والدورات التدريبية في قاعات المحاضرات أو من خلال أولئك المدربين في تطوير الذات، فالشخصية القيادية هي عملة نادرة من الصعب إيجادها في هذا الزمان وهي لا ترتبط بعمر أو مؤهل أو جنسية وخير من يدير الغرف المغلقة هم هؤلاء القادة الذين يدركون تمامًا أن الحكمة ليست مجرد لعبة.
في وسطنا الرياضي تعتبر غرفة الملابس واحدة من أهم الغرف المغلقة التي تحتاج إلى شخص قيادي يحتوي اللاعبين ويشحذ هممهم ويحول طاقاتهم الكامنة إلى بركان داخل الملعب، وأنا هنا لا أتحدث عن المدرب الذي يعطي التوجيهات الفنية لكنني أتحدث عن شخص يحترمه الجميع وتظهر هيبته من النظرة قبل الكلمة، وعندما يغيب هذا الشخص تتحول الغرفة من غرفة ملابس إلى غرفة غسيل.
السهام كالعادة اتجهت صوب كبش الفداء الدائم وهو المدرب، وكأن لاعبي الأهلي لم يتسابقوا على إهدار الفرص المحققة أمام المرمى الواحدة تلو الأخرى ولا أدري ما الذي بوسع ماتياس أن يفعله وهو يرى الكرة تتهادى على خط الستة دون متابعة من لاعبيه، وهنا لابد أن نقول إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، وما كل ما يعرف يقال وما خفي كان أعظم.
بعيدًا عن الدوري وأجوائه فأنا لا أحب الغرف المغلقة لكنني أؤمن تمامًا بضرورة وجودها فهي المسرح الرئيسي لاتخاذ أهم القرارات والصندوق الأسود لكافة الأسرار لكن هذه الغرف تحتاج إلى من يديرها والأهم من ذلك أن إدارة هذه الغرف فن لا يجيده إلا الحكماء.
من السهل جدًا أن تكون مديرًا، لكن الأمر الأصعب أن تكون قائدًا، لأن القيادة من وجهة نظري هي ملكة فطرية لدى الإنسان ولا يمكن اكتسابها من خلال الكتب والدورات التدريبية في قاعات المحاضرات أو من خلال أولئك المدربين في تطوير الذات، فالشخصية القيادية هي عملة نادرة من الصعب إيجادها في هذا الزمان وهي لا ترتبط بعمر أو مؤهل أو جنسية وخير من يدير الغرف المغلقة هم هؤلاء القادة الذين يدركون تمامًا أن الحكمة ليست مجرد لعبة.
في وسطنا الرياضي تعتبر غرفة الملابس واحدة من أهم الغرف المغلقة التي تحتاج إلى شخص قيادي يحتوي اللاعبين ويشحذ هممهم ويحول طاقاتهم الكامنة إلى بركان داخل الملعب، وأنا هنا لا أتحدث عن المدرب الذي يعطي التوجيهات الفنية لكنني أتحدث عن شخص يحترمه الجميع وتظهر هيبته من النظرة قبل الكلمة، وعندما يغيب هذا الشخص تتحول الغرفة من غرفة ملابس إلى غرفة غسيل.