كثير ما أقول “العدل يتصادم مع القوي” تارة ينتصر وأخرى يُهزم، فيما الضعيف قد يطحن من العدل.
الشاهد: ها هو لاعب ضمك المصري “طارق حامد” يخالف المادة “48 فقرة 2/1” التي تنص على “إيقاف اللاعب مباراتين إن قام بإشارات بذيئة وغرامة عشرون ألف ريال”.
ومع هذا كان التوجه العام وبعض الإعلاميين لا يطالب بالعدل، بل بالبطش به، فهناك من طالب بإيقافه عامين، ومن طالب بترحيله حتى لا يفسدنا نحن الملائكيين، وترك “طارق” وحيدًا، لأنه وناديه ضعيفان.
فيما القوي لا يواجه العدل وحده، إذ يتبرع محامون كثر للدفاع والتدليس عنه، وربما قصة لاعب الهلال الكاميروني “إيمانا” الوجه الآخر للنموذج.
“فإيمانا” قام بنفس الحركة التي قام بها “طارق”، لكن بعض الصحف وظفت مراسليها وكتابها، لنفي ما قام به، كاتب يقول “إيمانا عرف عنه أنه عندما يشتد به الحماس يميل إلى إغلاق يده بطريقة القضبة”، ليؤكد أن الصورة مفبركة.
صحيفة تحضر استشاري عظام “لا تذكر اسمه مع أن لغته تبدو وكأنه المدير المناوب” ليقول لنا “لو تم عرض مثل هذه الصورة على مختصين في العظام لكفوا لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم عناء البحث عن صورة من خيال”.
قناة تحاول أن تكون موضوعية، فتتفق مع مصور اللقطة “فهد المري”، ليخرج معها، لكن وبآخر لحظة لم يحضر، واختفى لمدة أسبوع دون أن نعرف أين ذهب؟
وهكذا نجا “الكاميروني” ولم يصدر بحقه عقوبة، وردد المحامون “ظهر الحق وزهق الباطل”، ووبخوا من خالفهم “أن اتقوا الله”.
المضحك أن اللاعب الكاميروني “إيمانا” وبعد رحيله في مؤتمر صحفي اعترف أنه قام بتلك الحركة، ولم يعتذر المحامون، ولا هم اتقوا الله، وما زالوا يدلسون.
خلاصة القول:
إن وعينا بتنمرنا على الضعيف ومحاولة البطش به، وليس محاكمته بعدل.
وكيف هو القوي يتصادم مع العدل ويمنعه من الاقتراب منه.
سيجعلنا نعيد النظر برؤيتنا للعدل، فلا نبطش بالضعيف، ونقلم أظافر القوي، حتى لا يفترس العدل.
الشاهد: ها هو لاعب ضمك المصري “طارق حامد” يخالف المادة “48 فقرة 2/1” التي تنص على “إيقاف اللاعب مباراتين إن قام بإشارات بذيئة وغرامة عشرون ألف ريال”.
ومع هذا كان التوجه العام وبعض الإعلاميين لا يطالب بالعدل، بل بالبطش به، فهناك من طالب بإيقافه عامين، ومن طالب بترحيله حتى لا يفسدنا نحن الملائكيين، وترك “طارق” وحيدًا، لأنه وناديه ضعيفان.
فيما القوي لا يواجه العدل وحده، إذ يتبرع محامون كثر للدفاع والتدليس عنه، وربما قصة لاعب الهلال الكاميروني “إيمانا” الوجه الآخر للنموذج.
“فإيمانا” قام بنفس الحركة التي قام بها “طارق”، لكن بعض الصحف وظفت مراسليها وكتابها، لنفي ما قام به، كاتب يقول “إيمانا عرف عنه أنه عندما يشتد به الحماس يميل إلى إغلاق يده بطريقة القضبة”، ليؤكد أن الصورة مفبركة.
صحيفة تحضر استشاري عظام “لا تذكر اسمه مع أن لغته تبدو وكأنه المدير المناوب” ليقول لنا “لو تم عرض مثل هذه الصورة على مختصين في العظام لكفوا لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم عناء البحث عن صورة من خيال”.
قناة تحاول أن تكون موضوعية، فتتفق مع مصور اللقطة “فهد المري”، ليخرج معها، لكن وبآخر لحظة لم يحضر، واختفى لمدة أسبوع دون أن نعرف أين ذهب؟
وهكذا نجا “الكاميروني” ولم يصدر بحقه عقوبة، وردد المحامون “ظهر الحق وزهق الباطل”، ووبخوا من خالفهم “أن اتقوا الله”.
المضحك أن اللاعب الكاميروني “إيمانا” وبعد رحيله في مؤتمر صحفي اعترف أنه قام بتلك الحركة، ولم يعتذر المحامون، ولا هم اتقوا الله، وما زالوا يدلسون.
خلاصة القول:
إن وعينا بتنمرنا على الضعيف ومحاولة البطش به، وليس محاكمته بعدل.
وكيف هو القوي يتصادم مع العدل ويمنعه من الاقتراب منه.
سيجعلنا نعيد النظر برؤيتنا للعدل، فلا نبطش بالضعيف، ونقلم أظافر القوي، حتى لا يفترس العدل.