لا عجب أن نرى الفوارق الفنية الكبيرة بين الهلال والنصر وبقية الأندية وقد تنبأنا بذلك قبل بداية الموسم بحكم الاستقطابات المميزة والفارق الشاسع في القيمة السوقية بينهما وبين البقية، وها هو الهلال يتصدر والنصر يلاحقه وسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى نهاية الموسم، وما محاولات التعاون والفتح والأهلي والاتحاد إلا مناوشات لا تسمن ولا تغني من جوع.
شاهدنا الهلال في الكلاسيكو الأخير يلعب شوطًا كاملًا بمفرده، لكن الأهلي تجلى في الشوط الثاني وكاد أن يتعادل لولا قناعات الألماني الغريبة بصديقه البرازيلي الذي يلعب 90 دقيقة وأكثر ولا نعرف ما هو دوره في الملعب، فيما يتم إخراج ماكسيمان الذي زلزل دفاعات الهلال والنصر ولا أدري متى سيلعب البريكان في مكانه الطبيعي كمهاجم تقليدي.
ما زلنا نطور حكام فنزويلا والأرجنتين والإكوادور والهندوراس وجواتيمالا ونتجاهل حكامنا السعوديين وكأننا مسؤولون عن تطوير حكام الدول النامية، وفي رأيي إذا كان هؤلاء يرتكبون المجازر التحكيمية وآخرها ضربة جزاء من وحي الخيال في الكلاسيكو الأخير فمن الأفضل أن نتقبل أخطاء حكامنا لأنها لن تصل إلى هذه البشاعة.
كثرت الشائعات لكن الشائعة الأغرب والمثيرة للسخرية هي أن بعض اللاعبين الذين تعاقدنا معهم يشترطون في عقودهم اللعب في القائمة الأساسية كما أنه لا يمكن تبديلهم أثناء المباراة إلا بناءً على طلبهم ولا شك أن الهدف من هذه الشائعة وغيرها هو تشويه المشروع الرياضي الكبير الذي نفخر به.
تحدثت مؤخرًا عن نونو سانتو وكنت أميل إلى صوت العقل بالجلوس مع المدرب ومناقشته لكنني أدركت أن الكوادر الإدارية في الاتحاد ليست مؤهلة لذلك، كما أنه فجّر بركانًا هائلًا عندما تصادم مع المدرج الاتحادي بقوله لا تهمني هتافات الجماهير وسأذهب إلى منزلي وأنام قرير العين، وهنا أرى أن البرتغالي كتب فصله الأخير بيديه.
أخيرًا سيستمر الدوري لكننا عرفنا ملامح البطل والوصيف ويبقى التنافس على مقاعد آسيا وصراع الهبوط والبقاء، وأعلم أن حديثي هذا قد يقتل المتعة لكن الجدول يتكلم.
شاهدنا الهلال في الكلاسيكو الأخير يلعب شوطًا كاملًا بمفرده، لكن الأهلي تجلى في الشوط الثاني وكاد أن يتعادل لولا قناعات الألماني الغريبة بصديقه البرازيلي الذي يلعب 90 دقيقة وأكثر ولا نعرف ما هو دوره في الملعب، فيما يتم إخراج ماكسيمان الذي زلزل دفاعات الهلال والنصر ولا أدري متى سيلعب البريكان في مكانه الطبيعي كمهاجم تقليدي.
ما زلنا نطور حكام فنزويلا والأرجنتين والإكوادور والهندوراس وجواتيمالا ونتجاهل حكامنا السعوديين وكأننا مسؤولون عن تطوير حكام الدول النامية، وفي رأيي إذا كان هؤلاء يرتكبون المجازر التحكيمية وآخرها ضربة جزاء من وحي الخيال في الكلاسيكو الأخير فمن الأفضل أن نتقبل أخطاء حكامنا لأنها لن تصل إلى هذه البشاعة.
كثرت الشائعات لكن الشائعة الأغرب والمثيرة للسخرية هي أن بعض اللاعبين الذين تعاقدنا معهم يشترطون في عقودهم اللعب في القائمة الأساسية كما أنه لا يمكن تبديلهم أثناء المباراة إلا بناءً على طلبهم ولا شك أن الهدف من هذه الشائعة وغيرها هو تشويه المشروع الرياضي الكبير الذي نفخر به.
تحدثت مؤخرًا عن نونو سانتو وكنت أميل إلى صوت العقل بالجلوس مع المدرب ومناقشته لكنني أدركت أن الكوادر الإدارية في الاتحاد ليست مؤهلة لذلك، كما أنه فجّر بركانًا هائلًا عندما تصادم مع المدرج الاتحادي بقوله لا تهمني هتافات الجماهير وسأذهب إلى منزلي وأنام قرير العين، وهنا أرى أن البرتغالي كتب فصله الأخير بيديه.
أخيرًا سيستمر الدوري لكننا عرفنا ملامح البطل والوصيف ويبقى التنافس على مقاعد آسيا وصراع الهبوط والبقاء، وأعلم أن حديثي هذا قد يقتل المتعة لكن الجدول يتكلم.