لم تتضح الصورة الفنية للأندية المتنافسة على لقب الدوري، فلا الاتحاد بطل الدوري الموسم الماضي في أفضل حالاته، ولا الهلال وصيف أندية العالم وبطل النسخة لثلاثة أعوام متتالية يشبه ذلك الهلال المخيف، ولا حتى النصر بكوكبة النجوم وقيادة الأسطورة رونالدو تشعر أن هناك فارقًا فنيًا كبيرًا بينه وبين منافسيه، فأما الأهلي حتى وإن تبضع في الميركاتو الصيفي من أقوى دوريات العالم واستطاع ضم كتيبة من النجوم إلا أنه لا يزال في مرحلة بناء لا تستطيع المراهنة عليه.
فيما التعاون وهو الأفضل فنيًّا والوصيف حتى الآن لا يملك الخبرة في السباقات الطويلة ولا تستطيع الحكم على قدرته بالبقاء في هذا الوضع الفني العالي حتى نهاية الدوري.
رغم كل ذلك إلا أنني أرى من خلال نظرة ليس لها علاقة بالجوانب الفنية التي ذكرتها سابقًا أن النصر قد يكون هو بطل الدوري بناء على الحالة المزاجية للفريق عمومًا لاعبين وإدارة وجماهير، والتي تذكرني بالحالة المزاجية للنصر حين عاد لبطولة الدوري في العام 2014 رغم الفوارق الفنية الخرافية بين هذا الفريق وذاك.
هنا حالة شعورية قد يحسها المتابع الرياضي ليس لها علاقة بقوة الفريق الفنية، وتجدها هي التي تطغى أكثر على ما سواها، وهو الأمر الموجود حاليًا في فريق النصر والتي يقود هذه الحالة الأسطورة العالمية رونالدو. التكاتف الكبير بين عناصر الفريق والانسجام بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري يذكرك بذلك الجو النصراوي السائد في ذلك العام.
قدرة على تجاوز العثرات والعودة من جديد وهي ميزة لا يمتلها النصر في كثير من الأوقات، وقدرة أيضًا على قلب نتيجة المباراة والتغلب على ظروفها أيًا كانت، احتفالات خاصة تجمع اللاعبين والجمهور مع كل انتصار يقود ذلك كله ذلك الساحر البرتغالي الذي تعدى تأثيره الفني ليصل للجو العام النصراوي ككل والحالة المزاجية التي يعيشها النادي.
لذلك ورغم عدم وضوح الصورة الفنية للفرق المتنافسة إلا أن المزاج النصراوي يجعلني أراه البطل المتوج في نهاية الموسم، وأرى هذه الاحتفالية والتقارب تجمع عناصر هذا الكيان سويًا في احتفالية رهيبة ومهيبة تنتظر فقط مرور أيام هذا الموسم.
فيما التعاون وهو الأفضل فنيًّا والوصيف حتى الآن لا يملك الخبرة في السباقات الطويلة ولا تستطيع الحكم على قدرته بالبقاء في هذا الوضع الفني العالي حتى نهاية الدوري.
رغم كل ذلك إلا أنني أرى من خلال نظرة ليس لها علاقة بالجوانب الفنية التي ذكرتها سابقًا أن النصر قد يكون هو بطل الدوري بناء على الحالة المزاجية للفريق عمومًا لاعبين وإدارة وجماهير، والتي تذكرني بالحالة المزاجية للنصر حين عاد لبطولة الدوري في العام 2014 رغم الفوارق الفنية الخرافية بين هذا الفريق وذاك.
هنا حالة شعورية قد يحسها المتابع الرياضي ليس لها علاقة بقوة الفريق الفنية، وتجدها هي التي تطغى أكثر على ما سواها، وهو الأمر الموجود حاليًا في فريق النصر والتي يقود هذه الحالة الأسطورة العالمية رونالدو. التكاتف الكبير بين عناصر الفريق والانسجام بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري يذكرك بذلك الجو النصراوي السائد في ذلك العام.
قدرة على تجاوز العثرات والعودة من جديد وهي ميزة لا يمتلها النصر في كثير من الأوقات، وقدرة أيضًا على قلب نتيجة المباراة والتغلب على ظروفها أيًا كانت، احتفالات خاصة تجمع اللاعبين والجمهور مع كل انتصار يقود ذلك كله ذلك الساحر البرتغالي الذي تعدى تأثيره الفني ليصل للجو العام النصراوي ككل والحالة المزاجية التي يعيشها النادي.
لذلك ورغم عدم وضوح الصورة الفنية للفرق المتنافسة إلا أن المزاج النصراوي يجعلني أراه البطل المتوج في نهاية الموسم، وأرى هذه الاحتفالية والتقارب تجمع عناصر هذا الكيان سويًا في احتفالية رهيبة ومهيبة تنتظر فقط مرور أيام هذا الموسم.