كثيرون يتذكرون أفضل منتخب في تاريخ كرة القدم. منتخب البرازيل عام 82م بقيادة المدرب البرازيلي تيلي سانتانا. منتخب كان حينها يعزف ويرقص لاعبوه السامبا في نهائيات كأس العالم في إسبانيا بقيادة زيكو وسقراط وبقية النجوم. منتخب البرازيل حينها كان يُمتع ويسجل وينتصر بأداء هجومي ويفوز بالخمسات والأربعات.
وفي سؤال للمدرب تيلي سانتانا عن الضعف الدفاعي لمنتخب البرازيل رد مبررًا “سجل في مرماي هدفين وسأرد بالخمسة” وهي مقولته المشهورة إلا أن النهاية كانت حزينة لأعظم منتخب لعب في كأس العالم حين صعق منتخب إيطاليا ذا التكتيك الدفاعي بقيادة مدربه الإيطالي إينزو بيرزوت البرازيل بثلاثية سجلها هدافه باولو روسي في دور الثمانية لينهي مغامرة البرازيل الهجومية التي كانت حديث الجماهير حينها. مدرب النصر البرتغالي كاسترو يبدو أنه يكرر ما فعله البرازيلي تيلي سانتانا إذ تجد له إصرارًا عجيبًا على طريقته الهجومية المتهورة برغم الأخطار التي تعرض لها النصر في كثير من المباريات وانكشف فيها مرماه كثيرًا وسجل أهدافًا وبعضها أهدر لحسن الحظ..! كاسترو تخلى عن طريقته في جولة اليابان والبطولة العربية التي حقق كأسها إلا أنه في الدوري وبعد اكتمال الأجانب أغرته الحالة الهجومية ذات المتعة ما تسبب في خسارة ثماني نقاط كان يمكن أن تكون نقطتين ما تسبب في موجة انتقادات للمدرب على هذا النهج الهجومي الصرف وغض الطرف عن معالجة المشاكل الدفاعية التي تأتي نتيجة التكتيك الهجومي. النصر يملك النجوم في كل المراكز إلا أن السيد كاسترو يرى أن هؤلاء النجوم قادرون على تحقيق الانتصارات الكبيرة بالهجوم والهجوم ولا غيره دون توازن وهذا ما قد يدفع ثمنه الفريق في نهاية الموسم ويخرج من البطولات وهذا حدث كارثي في حق النصر وجماهيره..! على المسؤولين في نادي النصر مناقشة المدرب في وقت مبكر وقبل فوات الأوان وتصحيح قراره الخاطئ في الإبقاء على البرازيلي تيليس والاستغناء عن الأفضل كونان الذي انتقل إلى الفيحاء كإعارة ما تسبب في نقطة ضعف في منطقة الظهير الأيسر..!
النصر لعب البارحة أمام الدحيل القطري آسيويًا والمتوقع أن كاسترو لعب بطريقة هجومية بحتة كعادته، متمنيًا الفوز وألا يدفع النصر ثمن تهور كاسترو آسيويًا كما دفعه محليًا.
وعلى دروب الخير نلتقي.
وفي سؤال للمدرب تيلي سانتانا عن الضعف الدفاعي لمنتخب البرازيل رد مبررًا “سجل في مرماي هدفين وسأرد بالخمسة” وهي مقولته المشهورة إلا أن النهاية كانت حزينة لأعظم منتخب لعب في كأس العالم حين صعق منتخب إيطاليا ذا التكتيك الدفاعي بقيادة مدربه الإيطالي إينزو بيرزوت البرازيل بثلاثية سجلها هدافه باولو روسي في دور الثمانية لينهي مغامرة البرازيل الهجومية التي كانت حديث الجماهير حينها. مدرب النصر البرتغالي كاسترو يبدو أنه يكرر ما فعله البرازيلي تيلي سانتانا إذ تجد له إصرارًا عجيبًا على طريقته الهجومية المتهورة برغم الأخطار التي تعرض لها النصر في كثير من المباريات وانكشف فيها مرماه كثيرًا وسجل أهدافًا وبعضها أهدر لحسن الحظ..! كاسترو تخلى عن طريقته في جولة اليابان والبطولة العربية التي حقق كأسها إلا أنه في الدوري وبعد اكتمال الأجانب أغرته الحالة الهجومية ذات المتعة ما تسبب في خسارة ثماني نقاط كان يمكن أن تكون نقطتين ما تسبب في موجة انتقادات للمدرب على هذا النهج الهجومي الصرف وغض الطرف عن معالجة المشاكل الدفاعية التي تأتي نتيجة التكتيك الهجومي. النصر يملك النجوم في كل المراكز إلا أن السيد كاسترو يرى أن هؤلاء النجوم قادرون على تحقيق الانتصارات الكبيرة بالهجوم والهجوم ولا غيره دون توازن وهذا ما قد يدفع ثمنه الفريق في نهاية الموسم ويخرج من البطولات وهذا حدث كارثي في حق النصر وجماهيره..! على المسؤولين في نادي النصر مناقشة المدرب في وقت مبكر وقبل فوات الأوان وتصحيح قراره الخاطئ في الإبقاء على البرازيلي تيليس والاستغناء عن الأفضل كونان الذي انتقل إلى الفيحاء كإعارة ما تسبب في نقطة ضعف في منطقة الظهير الأيسر..!
النصر لعب البارحة أمام الدحيل القطري آسيويًا والمتوقع أن كاسترو لعب بطريقة هجومية بحتة كعادته، متمنيًا الفوز وألا يدفع النصر ثمن تهور كاسترو آسيويًا كما دفعه محليًا.
وعلى دروب الخير نلتقي.