المخرج الأمريكي صاحب الأصول الإيطالية “مارتن سكورسيزي” يُعد من أبرز صناع الأفلام وأشهرهم في عصرنا الحالي. وإذا لم يكن مخرجك المفضل فهو بكل تأكيد من المخرجين المفضلين، وإن لم يكن من المفضلين فلا بأس فهو غير محتاج لتفضيلي وتفضيلك، لأن التاريخ يسطر اسمه كأحد أقوى المخرجين على الإطلاق، ولن نصل لعشرة مخرجين إلا ونصل لذكر اسمه ضمن العشرة الأوائل.
هذا المخرج يعود مرة أخرى لصناعة فيلم عن السكان الأمريكيين الأصليين، وهذه المرة يعود بتعاون مع رجلين سبق له العمل معهما، ولكن لم يسبق له أن جمعهما في فيلم واحد من قبل. اسمين هما أيضًا أباطرة صناعة السينما بين جيلين، ماض وحاضر. فيلم “Killers of the Flower Moon” هو فيلم يجسد عددًا من الجرائم الوحشية في قالب مدته 206 دقائق- أي ما يزيد عن الثلاث ساعات ونصف- ويأتي ببطولة كل من العتيق روبرت دينيرو، والذهبي ليوناردو ديكابريو، وهما يتعاونان كعائلة من أجل تنفيذ عدد من الجرائم في أوكلاهوما في عشرينيات القرن الماضي، والتي يجتمع فيها الضحايا بكونهم من “الأمريكيين الأصليين” والأغنياء بالنفط.
مؤامرة بين الإثنين يقودها روبرت دينيرو الذي يعتبر “كفيلًا” لعدد من السكان الأصليين الذين لا يملكون الحق في اتخاذ قراراتهم دون وجوده.
الفيلم أخذنا كمشاهدين برحلة طويلة عن حياة “جماعة الأوساج”، وهم قبيلة عاشت سابقًا في وديان أوهاويو المسيسيبي حوالي 700 قبل الميلاد، قبل أن يهاجروا إلى الغرب نتيجة الحروب مع الأيروكوا الغازية. ويعتبرون في السابق قبيلة حكمت تاريخيًا الكثير من الولايات مثل: كنساس وأوكلاهوما وميسوري وأركنساس.
نشاهد في هذا الفيلم رحلة طويلة لمؤامرة قتل وسرقة وزواج من أجل المال، ومعها حسرة وألم وندم، فيلم طويل لم يكن أروع أفلام سكورسيزي ولم أشعر بأنه موجه للعالم بقدر توجيهه للشعب الأمريكي وثقافته. ولذا فلم يكن لي سوى الاستمتاع بأدوار الممثلين الرائعة، والإخراج الفاتن، مع حسرة كبيرة على الوقت والقصة.
هذا المخرج يعود مرة أخرى لصناعة فيلم عن السكان الأمريكيين الأصليين، وهذه المرة يعود بتعاون مع رجلين سبق له العمل معهما، ولكن لم يسبق له أن جمعهما في فيلم واحد من قبل. اسمين هما أيضًا أباطرة صناعة السينما بين جيلين، ماض وحاضر. فيلم “Killers of the Flower Moon” هو فيلم يجسد عددًا من الجرائم الوحشية في قالب مدته 206 دقائق- أي ما يزيد عن الثلاث ساعات ونصف- ويأتي ببطولة كل من العتيق روبرت دينيرو، والذهبي ليوناردو ديكابريو، وهما يتعاونان كعائلة من أجل تنفيذ عدد من الجرائم في أوكلاهوما في عشرينيات القرن الماضي، والتي يجتمع فيها الضحايا بكونهم من “الأمريكيين الأصليين” والأغنياء بالنفط.
مؤامرة بين الإثنين يقودها روبرت دينيرو الذي يعتبر “كفيلًا” لعدد من السكان الأصليين الذين لا يملكون الحق في اتخاذ قراراتهم دون وجوده.
الفيلم أخذنا كمشاهدين برحلة طويلة عن حياة “جماعة الأوساج”، وهم قبيلة عاشت سابقًا في وديان أوهاويو المسيسيبي حوالي 700 قبل الميلاد، قبل أن يهاجروا إلى الغرب نتيجة الحروب مع الأيروكوا الغازية. ويعتبرون في السابق قبيلة حكمت تاريخيًا الكثير من الولايات مثل: كنساس وأوكلاهوما وميسوري وأركنساس.
نشاهد في هذا الفيلم رحلة طويلة لمؤامرة قتل وسرقة وزواج من أجل المال، ومعها حسرة وألم وندم، فيلم طويل لم يكن أروع أفلام سكورسيزي ولم أشعر بأنه موجه للعالم بقدر توجيهه للشعب الأمريكي وثقافته. ولذا فلم يكن لي سوى الاستمتاع بأدوار الممثلين الرائعة، والإخراج الفاتن، مع حسرة كبيرة على الوقت والقصة.