وضع الدوري السعودي قدمًا له في الدوريات الأوروبية عبر جذبه لاعبين من النخبة. ويُعدّ الدوري الآن من المسابقات المتابعة عالميًا، لكن الواقع يقول إن مرحلة المدربين لم تبدأ بعد. والمدربون المطلوب توافرهم في المسابقة المحليّة، عليهم أن يبنوا فرق تنافسية تلعب كرة قدم ممتعة، وإيجاد موهوبين من السعوديين، وزرع ممارسة رياضية أعلى من السائد.
هذه المعادلة التي نريدها، ويمكن دراسة حالة الدوري الإنجليزي، أعلى الدوريات لعبًا، حيث يحتل الإسبان نسبة 25% من المدربين الذين يقف على رأسهم الإنجليز كحصة أغلبية، لكن الآتون من الخارج قدموا “ثورة” تكتيكية أعطت التأثير الهائل على الكُرة في المجالين الأوروبي والعالمي، والحديث هنا يدور حول بيب جوارديولا في مانشستر سيتي، وميكايل أرتيتا مع أرسنال، وأوناي إيمري مع أستون فيلا، وإندوني إيراولا في بورنموث وهو الذي برز في الموسمين الماضيين مع فريق رايو فاليكانو، ليبدأ رحلة جديدة في البريمرليج، وأخيرًا جولين لوبيتيجي مع وولفرهامبتون.
وبالنظر إلى الوضع الداخلي السعودي، فإن معظم الأسماء الموجودة لم ولن تعطي أسلوبًا مُغايرًا للتقليدية في النهج التدريبي، ولن تصل بالدوري السعودي إلى درجات عالية من الأفكار المتقدّمة على مستوى التدريب. والوضع الذي يمكن استقراءه في الأيّام المقبلة، وربما يكون ذلك في فترة الصيف الجديدة، نستطيع أن نُحدّده من حديث المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أكد أنه سيكون ضمن مشروع تطوير كرة القدم في السعودي عبر تدريبه لأحد الأندية. والمناخ الكروي لدينا يتطلّب الاعتماد أكثر على الإسبان ومعهم الألمان مع التقليل من مدربي أوروبا الشرقية وتلك الوجوه المنتمية لأمريكا اللاتينية. إن طرق التدريب التي تعطي الجاذبية لكرة القدم، تتمحور الآن حول الاستحواذ واللعب الهجومي، وهي الطرق التي تدفع بالمتابعة الجماهيرية إلى أعلى مستوياتها، مع الوضع في الحسبان أن العناصر اللاعبة لا بد وأن تكون ذات خصائص مختلفة من الفهم والانضباط والقدرات المستوعبة لأي نهج مرتفع. لقد تأخرنا عن الأفكار الجديدة لكننا الآن بعقل واسع، ومرحلتنا الراهنة تأخذنا للمناخ المفتوح المستوعب للأذكياء وأصحاب التجارب المُتطلّعة المعطين للتجربة الخاصة بُعدًا أكبر.
هذه المعادلة التي نريدها، ويمكن دراسة حالة الدوري الإنجليزي، أعلى الدوريات لعبًا، حيث يحتل الإسبان نسبة 25% من المدربين الذين يقف على رأسهم الإنجليز كحصة أغلبية، لكن الآتون من الخارج قدموا “ثورة” تكتيكية أعطت التأثير الهائل على الكُرة في المجالين الأوروبي والعالمي، والحديث هنا يدور حول بيب جوارديولا في مانشستر سيتي، وميكايل أرتيتا مع أرسنال، وأوناي إيمري مع أستون فيلا، وإندوني إيراولا في بورنموث وهو الذي برز في الموسمين الماضيين مع فريق رايو فاليكانو، ليبدأ رحلة جديدة في البريمرليج، وأخيرًا جولين لوبيتيجي مع وولفرهامبتون.
وبالنظر إلى الوضع الداخلي السعودي، فإن معظم الأسماء الموجودة لم ولن تعطي أسلوبًا مُغايرًا للتقليدية في النهج التدريبي، ولن تصل بالدوري السعودي إلى درجات عالية من الأفكار المتقدّمة على مستوى التدريب. والوضع الذي يمكن استقراءه في الأيّام المقبلة، وربما يكون ذلك في فترة الصيف الجديدة، نستطيع أن نُحدّده من حديث المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أكد أنه سيكون ضمن مشروع تطوير كرة القدم في السعودي عبر تدريبه لأحد الأندية. والمناخ الكروي لدينا يتطلّب الاعتماد أكثر على الإسبان ومعهم الألمان مع التقليل من مدربي أوروبا الشرقية وتلك الوجوه المنتمية لأمريكا اللاتينية. إن طرق التدريب التي تعطي الجاذبية لكرة القدم، تتمحور الآن حول الاستحواذ واللعب الهجومي، وهي الطرق التي تدفع بالمتابعة الجماهيرية إلى أعلى مستوياتها، مع الوضع في الحسبان أن العناصر اللاعبة لا بد وأن تكون ذات خصائص مختلفة من الفهم والانضباط والقدرات المستوعبة لأي نهج مرتفع. لقد تأخرنا عن الأفكار الجديدة لكننا الآن بعقل واسع، ومرحلتنا الراهنة تأخذنا للمناخ المفتوح المستوعب للأذكياء وأصحاب التجارب المُتطلّعة المعطين للتجربة الخاصة بُعدًا أكبر.