لم يسلم منتخب في العالم من أمرين، أولهما: الاختلاف “على القائمة التي يعلنها المدير الفني”، وثانيهما: “التوجس” من كم العناصر التي تم اختيارها من نادٍ واحد؟
دافع “الاختلاف والتوجس” يتغير، من بيئة ومجتمع عن غيره، كذلك أهداف منهم وراءه، بينما يتفقون غالبًا في فشل التبرير المقنع للجميع، حيث لا تخلو من حساباتهم المسائل الشخصية وعلى رأسها “الميول أو العاطفة” مهما بلغ اجتهادهم، في تغليفه بالقراءة الفنية، أو التستر بالمصلحة العامة.
منتخباتنا السعودية من الستينيات الميلادية إلى هذا اليوم تتشكل عناصرها ممن تختارهم الأجهزة الفنية، وفي مراحل مختلفة تتناوب عدد من الأندية في “كم” العناصر المختارة، وتدخل في القائمة أو تسقط منها أسماء تحظى بتأييد المدرج، أو الإعلام ويحدث أن يشارك الرأي الإداري والقرار في الشأن الفني، كما هو الحال في الأندية.
كل ما سبق قوله، يجعل ما يواجهه الإيطالي “مانشيني” أو عناصر المنتخب لا قيمة له، لأنه “كلام مكرر” ومواقف يتم استدعاؤها، بغرض الإسهام ولو بشيء مما يخدم أو يضر لاعبًا وناديًا، هذا جعل اتحاد الكرة لا يأخذ ما يطرح أو يقال على محمل الجد، أو أنه يمكن أن يرتقي إلى ما من شأنه دفعه للتصحيح أو التطوير.
الكل يريد للمنتخب الوطني الانتصارات والمنجزات “إنشائيًا”، أما الواقع فهو يختلف ولا سبب له، إلا حمّى الصراعات وحب الظهور، وتصفية الحسابات حتى من مثل المنتخب يومًا، يتلذذ باجترار الماضي ويروي حكايةً يظن أنه فيها “المظلوم” أو “البطل” بينما كم وكم، من حكاية يمكن لها أن تسقطه، من عليائه تم تجاوزها، والسؤال لماذا فقط تظهر شجاعتهم على “المنتخب” ولا تكاد تُرى فيما يخص الأندية؟!
إن ما يتفضل به من يطلون علينا من الاستوديوهات الباردة، أو من منصات السوشال ميديا الساخنة، يحتاج لإعادة ضبط بعوامل: الواقعية ـ القراءة الجادة ـ التحرر من قيود الأنا والعاطفة، والغيرة، لكل جيلٍ نجومه.
دافع “الاختلاف والتوجس” يتغير، من بيئة ومجتمع عن غيره، كذلك أهداف منهم وراءه، بينما يتفقون غالبًا في فشل التبرير المقنع للجميع، حيث لا تخلو من حساباتهم المسائل الشخصية وعلى رأسها “الميول أو العاطفة” مهما بلغ اجتهادهم، في تغليفه بالقراءة الفنية، أو التستر بالمصلحة العامة.
منتخباتنا السعودية من الستينيات الميلادية إلى هذا اليوم تتشكل عناصرها ممن تختارهم الأجهزة الفنية، وفي مراحل مختلفة تتناوب عدد من الأندية في “كم” العناصر المختارة، وتدخل في القائمة أو تسقط منها أسماء تحظى بتأييد المدرج، أو الإعلام ويحدث أن يشارك الرأي الإداري والقرار في الشأن الفني، كما هو الحال في الأندية.
كل ما سبق قوله، يجعل ما يواجهه الإيطالي “مانشيني” أو عناصر المنتخب لا قيمة له، لأنه “كلام مكرر” ومواقف يتم استدعاؤها، بغرض الإسهام ولو بشيء مما يخدم أو يضر لاعبًا وناديًا، هذا جعل اتحاد الكرة لا يأخذ ما يطرح أو يقال على محمل الجد، أو أنه يمكن أن يرتقي إلى ما من شأنه دفعه للتصحيح أو التطوير.
الكل يريد للمنتخب الوطني الانتصارات والمنجزات “إنشائيًا”، أما الواقع فهو يختلف ولا سبب له، إلا حمّى الصراعات وحب الظهور، وتصفية الحسابات حتى من مثل المنتخب يومًا، يتلذذ باجترار الماضي ويروي حكايةً يظن أنه فيها “المظلوم” أو “البطل” بينما كم وكم، من حكاية يمكن لها أن تسقطه، من عليائه تم تجاوزها، والسؤال لماذا فقط تظهر شجاعتهم على “المنتخب” ولا تكاد تُرى فيما يخص الأندية؟!
إن ما يتفضل به من يطلون علينا من الاستوديوهات الباردة، أو من منصات السوشال ميديا الساخنة، يحتاج لإعادة ضبط بعوامل: الواقعية ـ القراءة الجادة ـ التحرر من قيود الأنا والعاطفة، والغيرة، لكل جيلٍ نجومه.