منذ إعلان مانشستر يونايتد الشهير عن بحث النادي لفرص استثمارية جديدة في نوفمبر الماضي، حتى هذه اللحظة لا توجد صورة واضحة لمستقبل ملكية مانشستر يونايتد، وإلى أين يسير النادي مع ملاكه الحاليين عائلة الجلايزر غير المرحب بهم في مانشستر يونايتد من جميع المشجعين، الآن وبعد كل هذا الانتظار لحوالي سنة قد اختارت عائلة الجلايزر الأفضل بالنسبة لهم بدلًا من ما هو الأفضل بالنسبة لمانشستر يونايتد.
قام الجلايزر بتقييم مانشستر يونايتد بـ 8 مليارات دولار في محاولة لمنع أي عملية بيع كاملة للنادي، حيث كان هناك طرفان مهتمان بشكل جدي للشراء، الأول الشيخ جاسم بن حمد من قطر والثاني هو السير جيم راتكليف، وقام الثنائي بتقييم النادي بحوالي 6.3 مليار دولار، قدَّم الشيخ جاسم عرضًا تاريخيًّا يعطي الجلايزر ضعف قيمة النادي السوقية وتعهد باستثمار 1.7 مليار دولار لشطب الديون وعمليات الإصلاح في البنية التحتية وتدعيم فريق تين هاج، ولكن عائلة الجلايزر رفضت هذا العرض التاريخي الذي لن يتكرر مستقبلًا وقرَّرت بيع 25 % فقط للسير جيم راتكليف.
رفض عائلة الجلايزر لبيع النادي بالكامل بالنسبة لي مفهوم، لا يمكن بيع صراف آلي يقومون بسحب الأموال منه لمدة 20 عامًا بسهولة، بل إن الإهمال الصادر من عائلة الجلايزر جعل النادي متراجعًا داخل أرضية الملعب وخارجها بالبنية التحتية التي أصبحت محرجة جدًّا لنادٍ بحجم مانشستر يونايتد، لذلك هم بحاجة لمستثمر جديد يغطي هذا الجانب، وأيضًا يزيل عنهم الضغوط من خلال تكفل السير جيم راتكليف بالإدارة الرياضية بالنادي، وهذا ما بحث عنه الجلايزر.
الحقيقة هي أن مانشستر يونايتد يحتاج فقط إلى ملاك أفضل من الجلايزر، ملاك يحترمون النادي لإرثه التاريخي ويتطلعون إلى تطويره وتحسينه، داخل الملعب وخارجه، بدلًا من رؤيته كصراف آلي يسحب منه الجلايزر الأموال فقط، وهذا ما يتمناه جماهير مانشستر يونايتد من دخول مستثمر جديد للملكية عبر السير جيم راتكليف، مع مخاوف عن مصادر أموال راتكليف التي قد تكون بقرض ومخاوف حول ديون النادي والبنية التحتية السيئة جدًّا في مانشستر يونايتد.
قام الجلايزر بتقييم مانشستر يونايتد بـ 8 مليارات دولار في محاولة لمنع أي عملية بيع كاملة للنادي، حيث كان هناك طرفان مهتمان بشكل جدي للشراء، الأول الشيخ جاسم بن حمد من قطر والثاني هو السير جيم راتكليف، وقام الثنائي بتقييم النادي بحوالي 6.3 مليار دولار، قدَّم الشيخ جاسم عرضًا تاريخيًّا يعطي الجلايزر ضعف قيمة النادي السوقية وتعهد باستثمار 1.7 مليار دولار لشطب الديون وعمليات الإصلاح في البنية التحتية وتدعيم فريق تين هاج، ولكن عائلة الجلايزر رفضت هذا العرض التاريخي الذي لن يتكرر مستقبلًا وقرَّرت بيع 25 % فقط للسير جيم راتكليف.
رفض عائلة الجلايزر لبيع النادي بالكامل بالنسبة لي مفهوم، لا يمكن بيع صراف آلي يقومون بسحب الأموال منه لمدة 20 عامًا بسهولة، بل إن الإهمال الصادر من عائلة الجلايزر جعل النادي متراجعًا داخل أرضية الملعب وخارجها بالبنية التحتية التي أصبحت محرجة جدًّا لنادٍ بحجم مانشستر يونايتد، لذلك هم بحاجة لمستثمر جديد يغطي هذا الجانب، وأيضًا يزيل عنهم الضغوط من خلال تكفل السير جيم راتكليف بالإدارة الرياضية بالنادي، وهذا ما بحث عنه الجلايزر.
الحقيقة هي أن مانشستر يونايتد يحتاج فقط إلى ملاك أفضل من الجلايزر، ملاك يحترمون النادي لإرثه التاريخي ويتطلعون إلى تطويره وتحسينه، داخل الملعب وخارجه، بدلًا من رؤيته كصراف آلي يسحب منه الجلايزر الأموال فقط، وهذا ما يتمناه جماهير مانشستر يونايتد من دخول مستثمر جديد للملكية عبر السير جيم راتكليف، مع مخاوف عن مصادر أموال راتكليف التي قد تكون بقرض ومخاوف حول ديون النادي والبنية التحتية السيئة جدًّا في مانشستر يونايتد.