تعادل مع نيجيريا، وخسارة ثقيلة من مالي، حصيلة المعسكر الثاني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مع الإيطالي مانشيني، لاشك حصيلة غير جيدة، تضاف للمعسكر الأول الذي خسر فيها الأخضر من كوستاريكا، وكوريا الجنوبية، وسلسلة طويلة من الهزائم في 2023.
محبط، لا شك في ذلك، لم يتبقَ على كأس أمم آسيا الكثير، وما زال المنتخب غير مقنع فنيًا.
بدا أن المنتخب السعودي وصل لقمة مستواه عندما فاز على الأرجنتين في كأس العام 2022، ولكن ماذا بعد، خسارة تلو الخسارة، ومسلسل سلبي من النتائج، رحل عراب الفوز التاريخي الفرنسي رينارد، وقدم مانشيني، ولكن لا شيء تغير، ذات المستويات، وفي كل مرة نقول أن المنتخب يتعلم من الأخطاء، ولكن أي أخطاء تلك التي لا تنتهي، المنافسون يتطورون، اليابان تجندل الخصوم تلو الخصوم حتى كبار أوروبا لم يسلموا منهم، كوريا تفوز، وفي المقابل نحن نخسر ثم نخسر وإن لعبنا جيدًا تعادلنا، حتى مع بوليفيا وفنزويلا، وفي كل مرة نردد نحن من هزم الأرجنتين، نعم فعلنا ذلك وكنا رائعين حينها وبهرنا العالم، ولكن بعدها خسرنا تسع مباريات، من منتخبات أقل من بطل العالم، وما زلنا نخسر، وقد لا نفوز قريبًا، لأن العقلية لم تتغير.
في كل مرة يسافر فيها المنتخب لخوض بطولة، أو حتى مباراة ودية، تسبقه لغة التشكيك، والاتهامات، لا أعلم يقينًا أي جمهور آخر ينتقد تشكيلة منتخبه في كل مرة مثلما تنتقد الجماهير السعودية تشكيلة منتخبها، وليتها تنتقد عن علم أو يقين، بل مدفوعة بتعصب مقيت لأنديتها، ومسيرة من إعلاميين جهلة، يُقادون ولا يقُودون.
نعم منتخبنا يخسر، النتائج غير مرضية، المستويات تحتاج للمزيد، النتائج هي من يؤكد ذلك، ولكن في المقابل نعمل مع مدرب جديد له اسمه الكبير في عالم التدريب، يحاول أن يجد توليفته الخاصة، ولكي يحقق ذلك عليه في البداية أن يعتمد على المتاح لديه، ثم يبدأ في التغيير تدريجيًا، يكّون قاعدة ثم يعمل عليها، لا يمكن أن يغير كل شيء دفعة واحدة، ناهيك عن أن الاختلاف على أسماء قليلة، وجودها أو عدمها لن يغير الكثير.
محبط، لا شك في ذلك، لم يتبقَ على كأس أمم آسيا الكثير، وما زال المنتخب غير مقنع فنيًا.
بدا أن المنتخب السعودي وصل لقمة مستواه عندما فاز على الأرجنتين في كأس العام 2022، ولكن ماذا بعد، خسارة تلو الخسارة، ومسلسل سلبي من النتائج، رحل عراب الفوز التاريخي الفرنسي رينارد، وقدم مانشيني، ولكن لا شيء تغير، ذات المستويات، وفي كل مرة نقول أن المنتخب يتعلم من الأخطاء، ولكن أي أخطاء تلك التي لا تنتهي، المنافسون يتطورون، اليابان تجندل الخصوم تلو الخصوم حتى كبار أوروبا لم يسلموا منهم، كوريا تفوز، وفي المقابل نحن نخسر ثم نخسر وإن لعبنا جيدًا تعادلنا، حتى مع بوليفيا وفنزويلا، وفي كل مرة نردد نحن من هزم الأرجنتين، نعم فعلنا ذلك وكنا رائعين حينها وبهرنا العالم، ولكن بعدها خسرنا تسع مباريات، من منتخبات أقل من بطل العالم، وما زلنا نخسر، وقد لا نفوز قريبًا، لأن العقلية لم تتغير.
في كل مرة يسافر فيها المنتخب لخوض بطولة، أو حتى مباراة ودية، تسبقه لغة التشكيك، والاتهامات، لا أعلم يقينًا أي جمهور آخر ينتقد تشكيلة منتخبه في كل مرة مثلما تنتقد الجماهير السعودية تشكيلة منتخبها، وليتها تنتقد عن علم أو يقين، بل مدفوعة بتعصب مقيت لأنديتها، ومسيرة من إعلاميين جهلة، يُقادون ولا يقُودون.
نعم منتخبنا يخسر، النتائج غير مرضية، المستويات تحتاج للمزيد، النتائج هي من يؤكد ذلك، ولكن في المقابل نعمل مع مدرب جديد له اسمه الكبير في عالم التدريب، يحاول أن يجد توليفته الخاصة، ولكي يحقق ذلك عليه في البداية أن يعتمد على المتاح لديه، ثم يبدأ في التغيير تدريجيًا، يكّون قاعدة ثم يعمل عليها، لا يمكن أن يغير كل شيء دفعة واحدة، ناهيك عن أن الاختلاف على أسماء قليلة، وجودها أو عدمها لن يغير الكثير.