الهيكل التنظيمي Organizational Structure هو عبارة عن ترتيب هرمي لتنظيم السلطة داخل المنظمة أو النادي، وهو بطبيعة الحال يختلف من منشأة إلى أخرى وفق المهام والاستراتيجيات والأهداف.
والمتتبع للحدث الرياضي السعودي يجد أن الأندية بدأت تتخذ خطوات سريعة لرسم هيكل تنظيمي يساعدها على تحقيق أهدافها المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، فلقد شرعت في التعاقد مع رؤساء تنفيذيين، والعمل جار على التعاقد مع مديرين رياضيين تمهيدًا لاكتمال هياكلها التنظيمية.
وحتى تتضح الصورة لديك عزيزي القارئ سوف استعرض نموذجين لآلية عمل اثنين من الأندية الأوروبية، ولنبدأ بنادي ليفربول الإنجليزي، حيث تأتي الشركة المالكة Fenway Sports Group وأبرز أعضائها جون هينري، الذي يتولى منصب الرئيس، ويأتي بعدهما الرئيس التنفيذي، وهذا الثالوث لا يتدخل في تفاصيل فريق كرة القدم وإنما يتفرغ لوضع الاستراتيجيات العامة، ثم يأتي في التسلسل الهرمي المدير الرياضي مايكل إدوارد، الذي سيعوض بجوليان وارد وهو الذي ينسق مع المدير الفني يورجان كلوب والذي بدوره يمتلك صلاحيات مطلقة على فريق كرة القدم ويأتي تحت إشرافه الجهاز الفني، الجهاز الطبي، التأهيل، التغذية، الكشافين، والمحللين.
بينما في نادي بايرن ميونيخ الوضع يختلف بعض الشيء فلا علاقة مباشرة للملاك ورئيس مجلس الإدارة بالقرار الكروي المباشر في حين يبرز دور المدير التنفيذي دريسن والذي حلّ مكان أوليفر كان مؤخرًا إلى جوار المدير الرياضي كريستوف فريوند الذي هو الآخر جاء بديلًا لصالح حميديتش، ثم يأتي بعدهما المدير الفني توماس توخيل فيجتمع الثلاثي لاتخاذ القرارات الخاصة بفريق كرة القدم، أي أن توخيل لا يمتلك صلاحيات مطلقة مثل تلك التي يمتلكها كلوب.
وواضح أن التوجه لدينا سيكون وفق النموذج الثاني لذلك نجد أن الأندية بدأت في التعاقد مع رؤساء تنفيذيين ذوي خبرات واسعة، وبدأ التحرك في التعاقد مع مديرين رياضيين وبذلك يكون قرار فرق كرة القدم محصور بين الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي والمدير الفني، بعيدًا عن الملاك ورئيس النادي ومجلس إدارته الذين سينحصر دورهم على رسم الاستراتيجيات العامة.
والمتتبع للحدث الرياضي السعودي يجد أن الأندية بدأت تتخذ خطوات سريعة لرسم هيكل تنظيمي يساعدها على تحقيق أهدافها المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، فلقد شرعت في التعاقد مع رؤساء تنفيذيين، والعمل جار على التعاقد مع مديرين رياضيين تمهيدًا لاكتمال هياكلها التنظيمية.
وحتى تتضح الصورة لديك عزيزي القارئ سوف استعرض نموذجين لآلية عمل اثنين من الأندية الأوروبية، ولنبدأ بنادي ليفربول الإنجليزي، حيث تأتي الشركة المالكة Fenway Sports Group وأبرز أعضائها جون هينري، الذي يتولى منصب الرئيس، ويأتي بعدهما الرئيس التنفيذي، وهذا الثالوث لا يتدخل في تفاصيل فريق كرة القدم وإنما يتفرغ لوضع الاستراتيجيات العامة، ثم يأتي في التسلسل الهرمي المدير الرياضي مايكل إدوارد، الذي سيعوض بجوليان وارد وهو الذي ينسق مع المدير الفني يورجان كلوب والذي بدوره يمتلك صلاحيات مطلقة على فريق كرة القدم ويأتي تحت إشرافه الجهاز الفني، الجهاز الطبي، التأهيل، التغذية، الكشافين، والمحللين.
بينما في نادي بايرن ميونيخ الوضع يختلف بعض الشيء فلا علاقة مباشرة للملاك ورئيس مجلس الإدارة بالقرار الكروي المباشر في حين يبرز دور المدير التنفيذي دريسن والذي حلّ مكان أوليفر كان مؤخرًا إلى جوار المدير الرياضي كريستوف فريوند الذي هو الآخر جاء بديلًا لصالح حميديتش، ثم يأتي بعدهما المدير الفني توماس توخيل فيجتمع الثلاثي لاتخاذ القرارات الخاصة بفريق كرة القدم، أي أن توخيل لا يمتلك صلاحيات مطلقة مثل تلك التي يمتلكها كلوب.
وواضح أن التوجه لدينا سيكون وفق النموذج الثاني لذلك نجد أن الأندية بدأت في التعاقد مع رؤساء تنفيذيين ذوي خبرات واسعة، وبدأ التحرك في التعاقد مع مديرين رياضيين وبذلك يكون قرار فرق كرة القدم محصور بين الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي والمدير الفني، بعيدًا عن الملاك ورئيس النادي ومجلس إدارته الذين سينحصر دورهم على رسم الاستراتيجيات العامة.