كثير من الجماهير الرياضية تصاب بالملل والضجر من فترة التوقف الدولي، التي يتوقف فيها النشاط الرياضي في العالم أجمع باستثناء المباريات الدولية والودية للمنتخبات، حيث يتنقل اللاعبون المحترفون إلى بلدانهم في مختلف القارات للعب مع دولهم في هذه الاستحقاقات الدولية.
وبعيدًا عن مدى أهمية هذه المباريات بل وضرورتها إلا أنها تصيب الجماهير والفرق في مقتل على حد سواء، فالجماهير تفتقد المتابعة والمتعة بالدوريات المختلفة والفرق تفقد الكثير من أدائها ووهجها ويصاب لاعبوها بالإرهاق جراء السفر الطويل واختلاف الأجواء والظروف خلال فترة قصيرة ليعودوا مجددًا للتأقلم على وضعهم المعتاد وهذا يؤثر سلبًا على أدائهم وأداء فرقهم، وأصبح الفريق الذي يضم أكبر عدد من اللاعبين الدوليين هو الأكثر تضررًا بدلًا من أن تكون هذه ميزة إيجابية له.
ـ البعض يقترح حلولًا لتقليص الفترة وإيجاد تواريخ أكثر مرونة لا تؤثر على المسابقات المحلية، وهم في ذلك محقون كون تأجيل مباريات التصفيات التأهيلية إلى بداية الموسم ووسط انشغال الجميع بالمنافسات له سلبياته بينما يمكن لعب جولتين أو ثلاث قبل انطلاق الموسم الجديد أو في نهاية كل موسم وفي فترة الصيف بحيث لا يكون هناك تعارض بينها وبين المسابقات المحلية أو بينها وبين النهائيات التي تقام في فترة الصيف، وبالتأكيد فإن الاتحاد الدولي قادر على إيجاد آلية جديدة تقلص السلبيات الحالية وتعطي مزيدًا من الوقت للفرق واللاعبين لأداء مهامهم وارتباطاتهم مع أنديتهم في ظروف أفضل.
لمسات
اليوم يلعب الأخضر السعودي مباراته الدولية الودية الثانية خلال فترة التوقف الحالية، حيث ظهر أمام نيجيريا بشكل أفضل فكرًا وأداءً وبعناصر حيوية شابة لكنها ستكون أمام مهمة عسيرة في نهائيات أمم آسيا المقبلة.
نحتاج فعليًا إلى البدء في تطبيق استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الناشئين والشباب في جميع الأندية، فمن دونها لن نتطور ولو أحضرنا كل نجوم العالم.
سالم الدوسري الأحق بجائزة أفضل لاعب في آسيا منذ آخر جائزة منحت للقطري عبد الكريم حسن. المجاملات في هذه الجائزة لا تتوقف ولابد من وجود لاعب قطري في كل نسخة منها رغم عدم أحقيتهم..!
وبعيدًا عن مدى أهمية هذه المباريات بل وضرورتها إلا أنها تصيب الجماهير والفرق في مقتل على حد سواء، فالجماهير تفتقد المتابعة والمتعة بالدوريات المختلفة والفرق تفقد الكثير من أدائها ووهجها ويصاب لاعبوها بالإرهاق جراء السفر الطويل واختلاف الأجواء والظروف خلال فترة قصيرة ليعودوا مجددًا للتأقلم على وضعهم المعتاد وهذا يؤثر سلبًا على أدائهم وأداء فرقهم، وأصبح الفريق الذي يضم أكبر عدد من اللاعبين الدوليين هو الأكثر تضررًا بدلًا من أن تكون هذه ميزة إيجابية له.
ـ البعض يقترح حلولًا لتقليص الفترة وإيجاد تواريخ أكثر مرونة لا تؤثر على المسابقات المحلية، وهم في ذلك محقون كون تأجيل مباريات التصفيات التأهيلية إلى بداية الموسم ووسط انشغال الجميع بالمنافسات له سلبياته بينما يمكن لعب جولتين أو ثلاث قبل انطلاق الموسم الجديد أو في نهاية كل موسم وفي فترة الصيف بحيث لا يكون هناك تعارض بينها وبين المسابقات المحلية أو بينها وبين النهائيات التي تقام في فترة الصيف، وبالتأكيد فإن الاتحاد الدولي قادر على إيجاد آلية جديدة تقلص السلبيات الحالية وتعطي مزيدًا من الوقت للفرق واللاعبين لأداء مهامهم وارتباطاتهم مع أنديتهم في ظروف أفضل.
لمسات
اليوم يلعب الأخضر السعودي مباراته الدولية الودية الثانية خلال فترة التوقف الحالية، حيث ظهر أمام نيجيريا بشكل أفضل فكرًا وأداءً وبعناصر حيوية شابة لكنها ستكون أمام مهمة عسيرة في نهائيات أمم آسيا المقبلة.
نحتاج فعليًا إلى البدء في تطبيق استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الناشئين والشباب في جميع الأندية، فمن دونها لن نتطور ولو أحضرنا كل نجوم العالم.
سالم الدوسري الأحق بجائزة أفضل لاعب في آسيا منذ آخر جائزة منحت للقطري عبد الكريم حسن. المجاملات في هذه الجائزة لا تتوقف ولابد من وجود لاعب قطري في كل نسخة منها رغم عدم أحقيتهم..!