موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر (x). الواضح للآن أن مالك تويتر إيلون ماسك هو الأكثر تمسكًا بقليل من التوازن في الطرح بعد أحداث غزة، لأن منصات مثل الإنستجرام تمنع أي محتوى لا يناسب موقفها تجاه ما يحدث في غزة.
آمل أن تنتهي آلام الحرب بسرعة، والظاهر أن الأمور في طريقها لحلول إنسانية تجنب المدنيين المزيد من الضحايا بعد موقف المملكة تجاه ما يحدث. أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب هندسة النحو، في الحسابات المهتمة باللغة العربية نكتشف أن الكثير من الكلمات الغارقة في الشعبية تعود لكلمات فصيحة (في اللهجة المصرية: استنى، وفي العربية الفصحى: استأنَّ (من الأناة). حساب موجز الأخبار غرد عن استخدام الفلاتر في الصور، ويبدو أنه ممتعض من الخداع الذي تحدثه الفلاتر في تجميل الصور للدرجة التي أصبح فيها كل (المفلترين) إما جميلات أو وسيمين (من حقك تستخدم فلتر في السناب، لكن ليس من حقك أبدًا أن تصدق أن هذا وجهك). سبق وقرأت دراسة عن الضرر النفسي الذي تلحقه الفلاتر، لأن من اعتاد الصور بفلتر لن يتقبل أن يلتقطها من دونه وهذا رفض لوجهه الحقيقي! ما زلنا نتعرف على فوائد وأضرار السوشال ميديا فهذا العالم لم يكشف عن كل خباياه، منيف العبد الله غرد عما لاحظه (قبل مواقع التواصل لم يكن يدري بالأهبل إلا أهله!). لن أبتعد عن عالم السوشال ميديا لأني اخترت هذه التغريدة للدكتور صغير العنزي (قال ابن قدامة المقدسي: واعلم أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف من مذمة الناس، وحب مدحهم، فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضا الناس رجاء المدح، وخوفًا من الذّم، وذلك من المهلكات) يضيف الدكتور (لو كان ابن قدامة في عصرنا، وشاهد جماعة (شوفوني) ماذا كان سيقول؟). يقال بأن صاحب الخبرة يختصر عليك سنوات من التعلم، ويجنبك بنصائحه ما قد يوقعك في مشاكل تكلفك الكثير، نصيحة لأبي فراس الدخيّل قدمها للشباب في تغريدة، وصورة أبو فراس في حسابه التويتري تشير إلى أنه سبعيني خبر الحياة جيدًا، التغريدة فيها كلمات عامية (نصيحه من خبير، إذا لم تكن قويًا تزوج امرأة قوية، فالضعيفة عند زعلها ستنادي إخوتها وسيمردغونك أمام الناس، ولكن القوية ستمردغك في البيت ولا يدري أحد).