ـ ما زلنا ننتظر الحدث العالمي الهام الممثل ببطولة أندية العالم لكرة القدم، والتي سنستضيفها لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وسيكون فيها نادي الاتحاد هو من سيمثلنا بصفته بطل الدوري العام الماضي، ورغم التطمينات أن الاتحاد سيكون قادرًا على إشراك جميع اللاعبين الأجانب بما فيهم جوتا وأحمد حجازي إلا أن هناك مخاوف كبيرة من الشارع الرياضي السعودي بشكل عام والاتحادي بشكل خاص من خيبة أمل لتكرار منجز الهلال في البطولة الأخيرة بالوصول للنهائي كأقل تقدير رغم قناعتي أن أنديتنا السعودية قادرة على تحقيق البطولة وليس الوصول للنهائي فقط.
ـ هذه المخاوف مبنية على المستويات الفنية التي يقدمها الاتحاد في مباريات الدوري والتي حتى هذه اللحظة وخلال فترة التوقف لا وجود فيها لهوية فنية واضحة، فالفريق يلعب بتكتيك مدربه البرتغالي نونو سانتو الذي لا يناسبه بسبب إصراره على وجود بنزيما وعبد الرزاق حمد الله معًا، وهما اللذان يملكان نفس الخصائص مع فارق الإمكانيات لمصلحة بنزيما طبعًا.
ـ إصرار نونو على اللعب بمهاجمين وتحويل طريقة اللعب إلى 3ـ5ـ2 في غالب الأحيان يخفي الهوية الحقيقية للفريق خاصة إذا أدركنا أنه يعتمد في بعض المباريات على رومارينيو وكورونادو كلاعبي أطراف رغم أن قوة الأول كمهاجم ثانٍ، وقوة الثاني في صناعة اللعب.
ـ لقد أخفى نونو سانتو خطورة الاتحاد بمثل هذه الطريقة، والأمر والأدهى أنه عاقب الفريق بمعاقبته لعبد الرحمن العبود الذي يعتبر أفضل لاعب يمكنه أن يحل جزءًا من مشكلة الاتحاد كلاعب طرف، خاصة أنه يصنف أسرع لاعب سعودي بالكرة أو بدونها، ولكن نونو الذي لم يستطع هو والجهاز الإداري من معاقبة اللاعب بطريقة تحافظ على توازن الفريق الفني ساهما دون أن يشعرا في ضياع هوية الاتحاد الفنية.
ـ الأمل الوحيد لي شخصيًا أن جوتا سيقدم مستوى مميزًا في بطولة أندية العالم وكذلك العبود الذي لا يزال متقيدًا بتنفيذ برنامج إعدادي خاص ليتم السماح له بالعودة لتمثيل الفريق مرة أخرى، أما إذا كان الفريق سيواصل لعبه في بطولة أندية العالم بنفس الأداء الحالي فأخشى أن تكون كلمة الأهلي المصري هي العليا في المباراة التي ستجمعهما.
ـ هذه المخاوف مبنية على المستويات الفنية التي يقدمها الاتحاد في مباريات الدوري والتي حتى هذه اللحظة وخلال فترة التوقف لا وجود فيها لهوية فنية واضحة، فالفريق يلعب بتكتيك مدربه البرتغالي نونو سانتو الذي لا يناسبه بسبب إصراره على وجود بنزيما وعبد الرزاق حمد الله معًا، وهما اللذان يملكان نفس الخصائص مع فارق الإمكانيات لمصلحة بنزيما طبعًا.
ـ إصرار نونو على اللعب بمهاجمين وتحويل طريقة اللعب إلى 3ـ5ـ2 في غالب الأحيان يخفي الهوية الحقيقية للفريق خاصة إذا أدركنا أنه يعتمد في بعض المباريات على رومارينيو وكورونادو كلاعبي أطراف رغم أن قوة الأول كمهاجم ثانٍ، وقوة الثاني في صناعة اللعب.
ـ لقد أخفى نونو سانتو خطورة الاتحاد بمثل هذه الطريقة، والأمر والأدهى أنه عاقب الفريق بمعاقبته لعبد الرحمن العبود الذي يعتبر أفضل لاعب يمكنه أن يحل جزءًا من مشكلة الاتحاد كلاعب طرف، خاصة أنه يصنف أسرع لاعب سعودي بالكرة أو بدونها، ولكن نونو الذي لم يستطع هو والجهاز الإداري من معاقبة اللاعب بطريقة تحافظ على توازن الفريق الفني ساهما دون أن يشعرا في ضياع هوية الاتحاد الفنية.
ـ الأمل الوحيد لي شخصيًا أن جوتا سيقدم مستوى مميزًا في بطولة أندية العالم وكذلك العبود الذي لا يزال متقيدًا بتنفيذ برنامج إعدادي خاص ليتم السماح له بالعودة لتمثيل الفريق مرة أخرى، أما إذا كان الفريق سيواصل لعبه في بطولة أندية العالم بنفس الأداء الحالي فأخشى أن تكون كلمة الأهلي المصري هي العليا في المباراة التي ستجمعهما.